الرضاعة والإمساك

تنتاب السيدة المرضع حالات إمساك وتنتقل الحالة إلى الرضيع وتحتار فيه الأم، عليك هنا فعل الآت صحة ورشاقة

لحليب أفضل

يوجد بعض العوامل التي تؤثر على لبن الأم. حيث يصبح غير كافٍ للطفل؛ لذلك تجنبي ما يلي:


  • أكدي على أي طبيب تتعاملين معه أنك ترضعين؛ ليتجنب الأدوية الضارة.
  • قللي من شرب القهوة والشاي، والمشروبات الغازية (التي تحتوي على الكافين)، وابتعدي عن التدخين، الكحوليات.
  • اهتمي بغذائك الغنى بالكالسيوم. وأكثري من شرب السوائل ( 3 لترات سوائل يوميًا منها لتر لبن يوميًا).
  • الإجهاد والتوتر العصبي والنفسي. وخذي القدر الكافي من الراحة.
  • الرضاعة غير المنتظمة وغير الكاملة.

الطفل الشبعان

  • يجب التأكد أن الطفل الرضيع يحصل على اللبن الكافي من ثدي الأم. وهناك علامات تؤكد ذلك ويجب متابعتها، وهي:
  • تتساقط قطرات من اللبن من الثدي الآخر للأم أثناء الرضاعة، ويحدث ذلك أيضًا إذا سمعت الأم صوت بكاء رضيعها أو فكرت فيه. وهذا يدل أن كمية اللبن في ثديها كافيه تمامًا للرضيع.
  • يزيد وزن الرضيع بانتظام في المعدل الطبيعي بعد أسبوع من الولادة.
  • يتبول 6 – 8 مرات يوميًا، ويتبرز 2 – 5 مرات في بداية الولادة، ثم تصل إلى مرتين أو أقل فيما بعد.
  • يبدو عليه الارتياح، وينام أحيانًا بعد الانتهاء من الرضاعة.

الفوائد

 إن لبن الأم متوافر في أي وقت، طازج، معقم، درجة حرارته مناسبة للطفل. وتتوافر فيه كل العناصر الغذائية المطلوبة للطفل مثل: «البروتين السهل الهضم للطفل، الدهون الأساسية للجلد والشعر ونمو المخ، الكربوهيدرات في صورة اللاكتوز الضروري للامتصاص الجيد للحديد والفوسفور والكالسيوم وكذلك ضروري لنمو المخ. كما يحتوي لبن الأم على عامل زيادة نمو المخ Brain Growth Factor.
الذي يحمي الطفل من الالتهابات؛ لاحتوائه على عوامل تزيد من المناعة، وكذلك الإنترفيرون الذي يعتبر مضادًا طبيعيًا للفيروسات، كالحساسية والحصبة..
اكما أثبتت الدراسات العلمية أن الرضاعة الطبيعية تقلل من فرص إصابة الطفل بالعديد من الأمراض في المستقبل مثل مرض السكر، أمراض القلب، الحساسية الصدرية، السمنة».
الطفل الشبعان

وعليكى:


  • لا تلجئي إلى الأدوية إلا في حدود الضرورة القصوى.
  • تناول كمية كافية من السوائل والماء.
  • تناول خبز أسمر مع نخالته.
  • الإكثار من الخضار والفواكه الطازجة والمطبوخة.

زر الذهاب إلى الأعلى