الروماتيزم و الحمل , الروماتيزم ومدي تأثيره على المرأة الحامل

الروماتيزم والحمل

إن التغيرات التي تطرأ على الهرمونات خلال فترة الحمل قد تؤثر على نشاط المرض لدى المريضات المصابات ببعض أنواع الروماتيزم . إضافة لذلك فإن التغيرات الميكانيكية التي تطرأ على الجسم خلال الحمل قد تسبب بعض الأعراض.

الروماتيزم والحمل
الروماتيزم والحمل

حالات تتحسن خلال الحمل :

لقد لوحظ أن نشاط الروماتويد يتحسن خلال الحمل عند أغلب المريضات وخصوصاً خلال الثلث الأول من الحمل ، إلا أن هذا التحسن يكون وقتياً ولا يلبث أن يعاود الروماتويد نشاطه بعد الولادة .

إضافة إلى الروماتويد هناك بعض الأمراض الروماتيزمية التي قد تتحسن خلال الحمل مثل إلتهاب المفاصل الصدفي والساركويد .

حالات تتفاقم خلال الحمل :

تفيد الدراسات والتقارير أن هناك الكثير من مريضات الذئبة الحمراء يعانين من نشاط المرض خلال الحمل ، البعض منهن خلال الثلث الأخير من الحمل وفترة مابعد الولادة .

إن المريضات الاتي يعانين من نشاط مرض الذئبة قبل الحمل هن أكثر عرضة لتفاقم المرض وظهور مضاعفاته خلال الحمل ، لذا يوصي الخبراء بأن يؤجل الحمل حتى تتم السيطرة على نشاط المرض لفترة ستة أشهر على الأقل قبل حصول الحمل .

إضافة إلى تأثير مرض الذئبة على الحمل والذي يشمل تهيج إلتهاب المفاصل ، زيادة إحتمال تأثير المرض على الكليتين ، إحتمال حدوث الإجهاض ، فإن أغلب الأدوية المستخدمة لعلاج المرض ينبغي تجنبها خلال الحمل ومن ذلك تبرز أهمية السيطرة على المرض قبل حصول الحمل .

هناك أمراض روماتيزمية أخرى قد تتهيج خلال الحمل مثل إلتهاب العضلات وإلتهاب الجلد والعضلات .

آلام ميكانيكية خلال الحمل :

إن التغيرات في وضع الجسم خلال الحمل قد تسبب بعض الالام التي لاتعتبر روماتيزمية المنشأ من ذلك آلام الظهر والتي تتركز خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل نتيجة تغيرات في تقوس الظهر ، الضغط المتزايد على الفقرات والأربطه وليونة أربطة الحوض .

زر الذهاب إلى الأعلى