قبل أن أبدأ بالكتابة يجب عليك أن تعلمي أنه ليس كل زيادة في الإفرزات المهبلية هو دليل على وجود المرض فأحيانآ تعاني بعض السيدات من زيادة في تلك الإفرازات الطبيعية دون وجود أي مرض.

لكن قبل أن أقرر هذا لا بد أن تذهبي إلى الطبيب لأخذ عينة من الإفرازات من عنق الرحم ومن أعلى المهبل أيضآ مع مراعاة أخذ هذه العينة بعد 48 ساعة من انتهاء الدورة الشهرية
ولا تضعي في ذلك اليوم اي مواد معقمة أو مطهرات أو كريمات أو مراهم على منطقة الفرج حتى يكون الفحص دقيقآ أثناء أخذا العينة.

وبعد ذلك يقوم الطبيب بإرسال العينة للمختبر لعمل دراسة مجهرية للكشف على أنواع الجراثيم الموجودة بها ، كما يتم عمل عدة مزارع على بيئات معملية مختلفة لمعرفة أي أنواع الجراثيم موجود في كل من عنق الرحم والمهبل.
فإذا ثبت أن المهبل وعنق الرحم خاليان من الجراثيم الضارة، فعليك هنا أن تطمئني فهي إفرازات طبيعية لكن إذا أردتي التقليل منها عليك بزيادة عدد مرات التشطيف الخارجي بدون إستعمال الدش مهبلي وكذلك التجفيف الجيد والدقيق للمنطقة التناسلية بعد التشطيف وأطلبي من الطبيب أن يصف لك بعض المواد الطبيعية القابضة في ماء التشطيف وقد يصف لك (الشَّبَّة) لكن يجب مراعاة أن يكون تركيز المحلول المستخدم خفيف جدًّا، ويجب عليك تجنب البودرة المعطرة

أما إذا أظهرت التحاليل وجود جراثيم ضارة،فسيصف لك الطبيب مضاد حيوي في حالة الإصابة البكتيرية أو مضاد فطريات في في حالة الإصابى الفطرية.

شاركها.