السعادة في العلاقة الحميمة

Happiness in intimacy

السعادة في العلاقة الحميمة من أهم أسباب زيادة الترابط وتعزيز الحب بين الزوجين، مما ينعكس على حياتهما بشكل أفضل حيث يستطيعون بذلك التغلب على الضغوط النفسية الناتجة من مشاكل الحياة وأعباءها، وبالتالي يكونوا قادرين على تكوين أسرة ناجحة ومستقرة يسود عليها الحب والطمأنينة.

أسباب السعادة في العلاقة الحميمة

العلاقة الحميمة هي جزء رئيسي من العلاقة الزوجية، عند اختلال هذا الركن تتزعزع الحياة الزوجية بأكملها، وهناك العديد من التقارير والإحصاءات التي تشير ارتفاع نسب الطلاق بشأن عدم السعادة في العلاقة الخاصة بين الزوجين. لذلك، يجب أن يسعى كل زوجين لمعرفة أسباب السعادة في هذه العلاقة وكيفية تحقيقها من أجل الحصول على حياة مستقرة.

  • الاهتمام بالمظهر وبالنظافة الشخصية يحفز كلا من الرجل والمرأة على إقامة علاقة ناجحة.
  • فترة المداعبة لها تأثير كبير في تحقيق السعادة في العلاقة الخاصة وتقوية الترابط بين الزوجين، كما أنها ضرورية جدا لتهيئة المرأة نفسيا وجسديا لهذه العلاقة.
  • اهتمام الرجل بمشاعر زوجته بعد الانتهاء من العلاقة عن طريق ضمها أو ملامستها بلطف، أمر ضروري جدا لتقوية الحب ولتعزيز الرغبة الجنسية لدى المرأة أيضا.
  • يجب على كلا الزوجين أن يجتهدوا لإسعاد بعضهم البعض.
  • المصارحة بين الزوجين في هذه الأمور امر ضروري، فيجب أن يخبر الزوجان بعضهما البعض عن الأمور الممتعة والأمور المنفرة في العلاقة، ولكن عليهما اختيار الوقت المناسب لذلك.
  • العفوية أثناء العلاقة وعدم التكلف أو التصنع يسهم أيضا في نجاح العلاقة الحميمة.
  • التجديد في العلاقة بشكل مستمر حتى لو بأشياء بسيطة قد لا يترك سبيل لوصول الفتور أو الملل ليكم أبدا.
  • كما أن التعبير عن الحب سواء بالكلمات أو التقبيل وخلافه في الأوقات العادية له تأثير كبير أيضا على نجاح العلاقة الحميمية.

أسباب تؤدي إلى فشل العلاقة الحميمة

مثلما هناك أسباب للسعادة والنجاح في العلاقة الحميمة بين الزوجين هناك أيضا أسباب للفشل والإصابة بالإحباط، ومن أهمها:

  • كثرة العند في الأمور الحياتية، يسبب عدم الإقبال على العلاقة الحميمة والنفور منها.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
  • إهمال الزوجة لنفسها بسبب الأطفال أو مهام المنزل المختلفة.
  • التعامل مع العلاقة الحميمة على أنها تأدية واجب.
  • التفكير في أشياء مختلفة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
  • الخجل أيضا من أكثر الأشياء القاتلة للعلاقة الحميمة والتي تؤدي إلى فشلها.
  • عدم التجديد في العلاقة يؤدي إلى فتورها وبالتالي الشعور بالملل وعدم الرغبة بها.
  • عندما يكبر الأطفال، يقوم بعض الآباء إلى تحديد يوم محدد لإقامة العلاقة الحميمة مما قد يؤدي إلى أيضا لفشلها فشلها.
  • عدم الانتظام في ممارسة العلاقة الحميمة قد يؤثر سلبا أيضا على نجاحها.

أفكار لتجديد العلاقة الحميمة

كما ذكرنا أن الروتين وعدم التجديد في العلاقة الحميمة يؤدي إلى فتورها، لذلك إليك بعض الأفكار التي قد تساعدك على تجديد العلاقة الحميمة وكسر الممل:

  • لا يجب أن تقتصر العلاقة الحميمة على غرفة النوم فقط، فيمكنكم التجديد عن طريق تغيير المكان مثل اختيار غرفة أخرى.
  • لا يجب أيضا أن تأخذ العلاقة أيضا شكلا محددا، تجديد وتغيير الأوضاع أثناء العلاقة أمر ضروري لعدم الشعور بالملل.
  • يمكنك الاستمتاع أيضا بالألعاب الزوجية وقضاء بعض الوقت من المرح، حتى تكون العلاقة الحميمة متجددة دائما.
  • يمكنك استخدام أيضا بعض الكلمات والجمل.
  • اهتمام الزوجين ببعضهما البعض، عن طريق المشاركة في اهتمامات بعضهما قد يحسن العلاقة أيضا.
  • يجب أن يكون هناك وقت مخصص للزوجين فقط دون الأطفال، لمشاهدة فيلم أو التحدث عن أي شيء بعيد تماما عن المشاكل والمسئوليات وضغوط الحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى