أفصح عضو مجلس الشورى اللواء طيار عبد الله السعدون عن رأيه في الزواج وذلك بعد 43 عاما قضاها في القفص الذهبي، وهو ما لاقى تفاعلا كبيرا من قبل متابعيه، وأشعل الجدل بين مؤيد لرأيه ومعارض.

وكتب السعدون على حسابه بموقع “تويتر” :مضى على زواجنا 43 سنة هي الأجمل والأكثر فائدة وإثماراً”.

وأكد عضو الشورى أن ” من لا يتزوج يفقد أهم أسباب السعادة والاستقرار العاطفي والأسري”.

وتابع في تغريدة أخرى ” حين أحضر مناسبة زواج أشدّ على يد الزوج وأهنئه وأقول له: أبارك لك القيام بأعظم خطوة في الحياة وأجملها حين تبنى على المحبة والاحترام وبعد النظر وتقدير الفوارق”.

وكان السعدون يرد على الطبيب النفسي أسامه الجامع الذي غرد قائلا ” هناك الكثير من قصص الزواج رائعة، الكثير منها ناجح ومثمر، الكثير منها سعيد لكنهم صامتون، الزواج بحد ذاته من أجمل متع الحياة، إلا أن ما يُكتب عادة هي قصص الفشل، لا تفقد إيمانك أن هناك شريك حياة سيناسبك، لا تفقد ثقتك بتكوين أسرة مطمئنة تعيش معها باستقرار طوال حياتك”.

وحظي رأي عضو الشورى بتفاعل كبير من قبل مغردين بين من توجهوا له بالتهنئة بمناسبة مرور 43 عاما على زواجه، وأيدوه في طرحه بأن الزواج هو مفتاح السعادة، وبين آخرين اختلفوا معه.

وكتبت عضوة الشورى الدكتورة إقبال درندري ” زميلنا العزيز ..ربنا يبارك لكم ويسعدكم في الدنيا والآخرة”.

وعلق محمد الغانم قائلا ” الأصل في الإنسان أنه زوج وليس فرد وإلا لماذا يكون الرجل لديه نقص لا يكمله الا الأنثي والعكس صحيح، أنا لا أتصور أنه أي إنسان يستطيع يمارس جميع جوانب حياته بصورة أفضل وهو عزابي لابد يكون ملخبط في كثير من الجوانب والناجحين من العزاب يعتبرون في حكم النادر والنادر لا حكم له تحياتي”.

وقال صلاح الردادي ” الزواج هو العمود الفقري لبقاء البشرية ولا حياة دون زواج أو تزاوج وما أجمل النتائج الناجحة التي نراها ولا نقرأها وهي إستمرارية العنصر البشري إلا حصاد مثمر لهذه العلاقة المسماة ” الزواج ” والفشل شذوذ ولكل قاعدة شواذ”.

في المقابل كتبت مغردة باسم رحاب مخاطبة السعدون ” الزواج يمثل لك سبب من أسباب السعادة شخصيًا هذا أنت ،لكن لاتعمم لأنه ليس جالب للسعادة للكل”.

وكتبت “روبا” مازحة ” كلامك صحيح لو كل الرجال عبدالله السعدون وأسامه الجامع”.

أما هديل فعلقت بقولها ” “من لا يتزوج يفقد أهم أسباب السعادة” ليش التعميم؟ كثير متزوجات أشوف حياتهم جحيم وغير متزوجات أشوفهم في راحة بال وسعادة”.

شاركها.