وافقت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، على إنشاء أول جمعية تُعنى بمترجمي لغة الإشارة ، لخدمة أكثر من 450 ألف أصمّ وصماء في التعامل مع الجهات الحكومية والخاصة.
وبحسب صحيفة “سبق”، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية علي بن راشد الهزاني، إن الجمعية فريدة من نوعها، وتستقبل المترجمين وتدربهم، وتزودهم بالدراسات والأبحاث، وتقنين الترجمة؛ حيث يعاني عدد من المترجمين من عدم الاهتمام بهم في المحاكم ومراكز الشرطة والجهات الحكومية.
وأضاف “الهزاني” أن الجمعية داعمة للكل فيما يهم الصم، منوهًا إلى أن المترجمين عددهم قليل في المملكة، ومقارنة بعدد الصم الذين يتجاوز عددهم 450 ألف أصم وصماء، على حوالي 100 مترجم، ومعظمهم موظفون حكوميون.
وأشار “الهزاني”، إلى أن الجمعية جاءت لسنّ قوانين الترجمة، وحفظ حقوق المترجم وأخلاقيات المهنة، وتم اعتمادها من قبل وزير العمل والتنمية الاجتماعية، وهي الوحيدة في المملكة والوطن العربي، وسيستفيد منها خريجو التربية الخاصة والمترجمون وأولياء الأمور والصم، وكل من له علاقة بلغة الإشارة، بالإضافة إلى إقامة دورات اللغة.

 

شاركها.