السعودية تكسب تحدي 2018م

دائمًا ما تبدأ قصص النجاح برؤية. وأنجح الرؤى هي تلك التي تُبنى على مكامن القوة.. بلادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة، وسنسعى إلى أن تكون محركًا لاقتصادنا وموردًا إضافيًّا لبلادنا.. لسنا قلقين على مستقبل السعودية، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا، قادرون على أن نصنعه -بعون الله- بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها عليها”. سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. في لغة المنجز على الاجتهادات أن تتنحى، وللغة الأرقام أن تتقدم، وللحقائق على الأرض أن تتكلم. حسنًا.. ما السؤال الذي قد لا يجيب عنه عامة السعوديين بدقة؟ ربما هو: هل تعرف كم مشروعًا رياديًّا أطلقت السعودية أو دشنت في 2018م؟.. هذا ليس عدم إلمام، ولكن ربما للتسارع الكبير دوره في ذلك. إنه مزيج من الفخر في حقيقته.

منذ أطلقت الرؤية السعودية 2030م والتشكيك من البعض في وضعها على الأرض مستمر. البعض يشكك.. وآخرون يتساءلون. ومن ذلك ما قاله مدير قسم الأبحاث الاقتصادية بمركز أبحاث الخليج جون سفاكياناكسي: “2017 سيكون عام التحدي الحقيقي. لقد انتهت التصريحات الصحفية، والآن نريد أن نرى كيفية العمل على تنفيذ الخطة. سيعمل جميع مستثمري العالم على مراقبة هذه المرحلة عن كثب”. الحقيقة إن كل الأعوام أصبحت بالنسبة للسعودية عام تحدٍّ! فهي منطلقة بلا توقف -بإذن الله-.

وما الذي حدث؟.. لقد تمكنت السعودية الجديدة من تخطي التوقعات إلى الأعلى؛ لتبدأ حقيقة التحول إلى نموذج عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة في ظل موجة إصلاحات غير مسبوقة، شملت الكثير من إعادة الهيكلة، وترسيخ قيم الفاعلية والشفافية، ومحاربة الفساد؛ وهو ما أثمر سباقًا محمومًا بين كل الجهات لتحقيق مبادراتها تحت الرؤية السعودية 2030م. في حصاد 2018 “سبق” تستعرض أبرز الشواهد من مشاريع عالمية ونوعية، وُضعت لبناتها، أو تلك التي دُشنت على أعلى مستوى بحسب صحيفة سبق.

“البحر الأحمر”.. وجهة سياحية عالمية:

في 1 أغسطس 2017 أعلن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إطلاق مشروع البحر الأحمر السياحي العالمي الذي يهدف إلى تطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتَيْ أملج والوجه. حجم المشروع 34 ألف كم مربع، ومن المقرر وضع حجر الأساس له خلال الربع الثالث من عام 2019م. تنتهي مرحلته الأولى في الربع الأخير من 2022م. كما يُتوقع أن يُحدث المشروع نقلة نوعية ضخمة في قطاع السياحة السعودي عبر فتح بوابة البحر الأحمر أمام العالم بدون تأشيرات دخول، كما سيكون بمنزلة مركز فريد للصحة، والاسترخاء، والترفيه.

نيوم.. المشروع الأضخم:

في سبتمبر 2019م أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع نيوم بوصفه أضخم مشروع سعودي يمتد بين ثلاث دول، هي (السعودية، ومصر، والأردن)، ويتم تمويله بنحو 500 مليار دولار من قِبل صندوق الاستثمارات العامة بالسعودية، ومستثمرين محليين وعالميين. يقع المشروع شمال غرب السعودية على مساحة 26.500 كم2، ويطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم. ومن المتوقع أن تبلغ مساهمة “نيوم” بالناتج المحلي السعودي في 2030 بنحو 100 مليار دولار. ومن المقرر أن يتم انتهاء العمل بالمرحلة الأولى من المنطقة الاقتصادية في 2025م.

جدة داون تاون:

في 28 سبتمبر 2017م أعلن صندوق الاستثمارات العامة مشروع إعادة تطوير الواجهة البحرية في وسط كورنيش مدينة جدة بهدف تحويلها إلى منطقة حيوية، ووجهة سياحية وسكنية وتجارية فريدة؛ لتصبح جدة داون تاون الجديدة. ويهدف المشروع إلى تهيئة بيئة جاذبة ومتميزة، تسهم في تطوير مدينة جدة، ودعم طموحاتها؛ لتصبح ضمن أفضل 100 مدينة على مستوى العالم. مسطحات البناء بأكثر من 5 ملايين متر مربع، تتسع لأكثر من 58 ألف نسمة. ومن المزمع افتتاح المرحلة الأولى في الربع الأخير من 2022. ويتوقع أن يبلغ إجمالي قيمة الاستثمار بالمشروع نحو 18 مليار ريال على مدى 10 سنوات، وأن يسهم في إيجاد أكثر من 36 ألف فرصة عمل.

رؤى الحرم المكي.. ورؤى الحرم المدني:

في2 أكتوبر 2017 أعلن صندوق الاستثمارات العامة أنه بصدد تأسيس شركتَيْن، الأولى هي “رؤى الحرم المكي” الهادفة إلى تطوير مشاريع تسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لاستضافة الأعداد المتزايدة من الزوار القادمين للمملكة لأداء مناسك الحج والعمرة. ويؤمل للمشروع أن يوفر فرص عمل تزيد على 160 ألف وظيفة بحلول عام 2030م. والشركة الثانية هي “رؤى المدينة”، وهي شركة تطوير عمراني، تهدف إلى تعزيز جاهزية منطقة المسجد النبوي لاستضافة عدد أكبر من الزائرين للمدينة المنورة. وسيسهم المشروع في توفير فرص عمل، تصل إلى 200 ألف وظيفة، وإضافة ما يقدر بـ 7 مليارات ريال إلى الناتج المحلي سنويًّا.

مشروع العلا السياحي:

في 20 يوليو 2017م أقر مجلس الوزراء تشكيل هيئة ملكية لمنطقة العلا الأثرية؛ وذلك بهدف تطويرها؛ لتعكس القيمة التاريخية والحضارية. وأقر مشروع التطوير مع الجانب الفرنسي لمدة 10 سنوات. وتعادل مساحة منطقة “العلا” مساحة بلجيكا، وتغطي نحو “22500” كيلومتر مربع، وتقع في منطقة المدينة المنورة على ساحل البحر الأحمر. وتشتهر هذه المنطقة بمواقعها الأثرية، مثل “مدائن صالح”، وهي مدينة يبلغ عمرها 2000 سنة.

مشروع بوابة الدرعية:

في 10 يوليو 2017م جاء الأمر الملكي بإنشاء هيئة تطوير بوابة الدرعية تحت قيادة ولي العهد. وستسهم الهيئة في جعل الدرعية واجهة حضارية ومعلمًا تراثيًّا بارزًا وفقًا لأحدث المواصفات. المشروع السياحي الضخم سيضم ما يشكل أكبر متحف إسلامي في الشرق الأوسط، ومدينة طينية، تشتمل على مكتبة الملك سلمان، وأسواق ومجمعات تجارية، ومطاعم ومواقع احتفالات. وتفوق مساحة مشروع هيئة تطوير بوابة الدرعية 1.5 مليون متر مربع.

مشروع الطائف الجديدة:

في الأول من أكتوبر 2017م أقر مجلس الوزراء مشروع الطائف الجديدة، وهو عبارة عن مشروعات جديدة عدة، تقام في الشمال الشرقي لمدينة الطائف الحالية. وتبلغ مساحة المشروع نحو 1250 كيلومترًا مربعًا، بتكلفة 11 مليار ريال سعودي. ويضم المشروع مطارًا ومدينة صناعية، وواحة التقنية، والمدينة الجامعية، ومدينة سوق عكاظ، والضاحية السكنية. ومن المتوقع أن توفر مدينة سوق عكاظ وحدها أكثر من 4400 وظيفة. كما سيتم إنشاء مصنع للأعلاف فائقة النمو. وستوفر الضاحية السكنية 3919 وحدة سكنية، إضافة للمدينة الصناعية بمساحة 11 مليون متر مربع، والمدينة الجامعية المتكاملة.

القدية.. أكبر مدينة ترفيهية في العالم:

في 28 إبريل 2018م دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مشروع “القدية” الذي يعد المشروع الترفيهي الحضاري الأضخم من نوعه في العالم. ويمتد مشروع القدية على مساحة 334 كيلومترًا مربعًا، وهي مساحة أكبر من ديزني لاند الأمريكية بثلاث مرات، وتضم جبالاً وأودية وإطلالة على الصحراء قريبة من الطريق السريع. ويتوقع أن يضيف المشروع قيمة اقتصادية تقدر بنحو 17 مليار ريال سنويًّا للاقتصاد السعودي. ويستهدف المشروع توفير نحو 30 مليار دولار، ينفقها السعوديون كل عام على السياحة والترفيه خارج البلاد. وستتضمن نشاطات القدية كلاً من أكاديميات التدريب، والمضامير الصحراوية والأسفلتية المخصصة لعشاق رياضات السيارات، والأنشطة الترفيهية المائية والثلجية، وأنشطة المغامرات في الهواء الطلق، وتجارب السفاري والاستمتاع بالطبيعة. ومن المتوقع افتتاح المرحلة الأولى للمدينة في عام 2022.

“آمالا”.. ريفييرا الشرق الأوسط:

في 26 سبتمبر 2018م تم إعلان “الوجهة السياحية فائقة الفخامة على ساحل البحر الأحمر”، أو ما يطلق عليه مشروع “آمالا”، من قِبل صندوق الاستثمارات العامة، الرامية إلى إرساء مفهوم جديد كليًّا للسياحة الفاخرة المرتكزة حول النقاهة والصحة والعلاج. ويعرف “آمالا” بريفيرا الشرق الأوسط؛ كونه سيشكل وجهة استثنائية لسياحة فاخرة مرتكزة حول النقاهة والصحة والعلاج.

ويتوقع أن يوفر المشروع نحو 22 ألف فرصة عمل، ويتيح للضيوف زيارة مواقع تاريخية مذهلة، مثل مدائن صالح، والعلا. ومن المقرر أن يتم وضع حجر الأساس في الربع الأول من عام 2019 على أن تفتتح المرحلة الأولى منه في الربع الأخير من عام 2020؛ لينتهي المشروع بالكامل في 2028م.

أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم:

في 13 يونيو 2018م وقَّع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع صندوق “رؤية سوفت بنك” مذكرة تفاهم لتنفيذ خطة الطاقة الشمسية 2030م التي تعد الأكبر في العالم في مجال إنتاج الطاقة الشمسية. وسيتم بموجبها تأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية، بدءًا من إطلاق العمل على محطتين شمسيتين بقدرة 3 جيجا/ واط و4.2 جيجا/ واط بحلول عام 2019م. وتبلغ قيمة المشروع 200 مليار دولار. وسبق أن أعلنت السعودية خلال مبادرة مستقبل الاستثمار التي نظمها صندوق الاستثمارات العامة في الرياض في أكتوبر الماضي اعتزامها إنشاء أول محطة من نوعها لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة 3 جيجا/ واط. ويأتي كل ذلك في إطار سعي السعودية للوصول إلى 9.5 جيجا/ واط من الطاقة المتجددة بحلول عام2023م.

مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك):

في 10 ديسمبر 2018م دشن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة سبارك في الظهران. وستكون المدينة مركزًا عالميًّا للطاقة والصناعة والتقنية على أرض مساحتها 50 كيلومترًا مربعًا. وستكتمل المرحلة الأولى من أعمال إنشاء مدينة الملك سلمان للطاقة في عام 2021م. وتقع المدينة بين حاضرتَي الدمام والأحساء في المنطقة الشرقية، وتغطي مساحة المرحلة الأولى منها 12 كيلومترًا مربعًا، وتنتهي أعمال تطويرها بالكامل في 2021 باستثمارات تبلغ نحو 6 مليارات ريال. وينتظر أن تصبح مدينة الملك سلمان للطاقة مركزًا عالميًّا للتصنيع والخدمات المرتبطة بالطاقة، وأن تسهم بأكثر من 22 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وأن توفر ما يصل إلى 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.

قطار الحرمين.. 120 دقيقة بين مكة والمدينة:

في 25 سبتمبر 2018م دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مشروع القطار السريع الذي يربط بين مكة والمدينة، مرورًا بجدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، بطول 450 كم، ويقطع مسافته بسرعة 300 كم في الساعة. ويُعد القطار من أضخم مشاريع النقل العام في الشرق الأوسط؛ إذ تبلغ تكلفته أكثر من 1.5 مليار ريال، وتستغرق رحلته المباشرة من مكة إلى المدينة المنورة 120 دقيقة فقط، وتبلغ طاقته الاستيعابية 60 مليون راكب سنويًّا، ويعتمد على تشغيل 35 قطارًا بسعة 417 مقعدًا للقطار الواحد. ويتضمن المشروع خمس محطات للركاب في كل من: المدينة المنورة، ومدينة جدة، ومطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ومكة المكرمة.

مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد:

مؤخرًا أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني سيناريو الخطة التشغيلية التجريبية لمطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، وذلك عبر أربع مراحل تجريبية، بدأت الثلاثاء 29 مايو، وتنتهي بنهاية شهر مارس من العام المقبل 2019م. والمطار العملاق ينتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية له إلى 30 مليون مسافر في 2019 من أصل 80 مليون مسافر مستهدفة. ويشتمل المشروع الضخم على مجمع لصالات سفر، تتيح لجميع الناقلات الجوية العمل تحت سقف واحد. وتقدر المساحة الإجمالية للصالة بـ 810 آلاف متر مربع، وتحتوي على 220 “كاونتر” لإنهاء إجراءات السفر و80 “كاونتر” للخدمة الذاتية للركاب، ومجمع صالات للاستثمار التجاري، وفندق، و46 بوابة للرحلات الدولية والداخلية، وبرج مراقبة بارتفاع 136 مترًا، يعد من أعلى أبراج المراقبة في العالم، وقد جُهز بأحدث تقنيات الملاحة الجوية.

“مترو الرياض” الأسرع في العالم:

“مترو الرياض” من أضخم مشاريع البنية التحتية، وسيكون من بين أسرع قطارات العالم مع مزايا أخرى، أبرزها أنه بدون سائق، كما أن تصميم العربات جاء مناسبًا للمناخ الحار في السعودية، وبُنيت العربات بمواصفات خاصة لتحمل درجات حرارة تتفاوت بين 5 درجات تحت الصفر و50 درجة مئوية، مع حماية من الرمال، وبسرعة قصوى تصل إلى 80 كلم بالساعة، وسوف تكون بستة ألوان. كما سيتم استغلال استخدام المكابح لتحويلها إلى طاقة كهربائية. يُذكر أن 40 % من خط سير “مترو الرياض” سيكون من تحت الأرض، ولن يعيق حركة المواصلات. وستبلغ الطاقة الاستيعابية اليومية للعربات من الركاب عند افتتاح المشروع 1.16 مليون راكب يوميًّا قابلة للزيادة إلى 3.6 مليون في المستقبل.

مشروع الفيصلية:

يقع مشروع الفيصلية في الجهة الغربية لمدينة مكة المكرمة، ويربط بين مدينتَيْ مكة وجدة. ويستقطب المشروع العديد من المجموعات الاقتصادية. كما يحتوي المشروع على مناطق الاستثمارات العامة والخاصة لتحفيز نمو المشروع (مجمع إسلامي فقهي، شارع محوري، المقار الحكومية، الحي الدبلوماسي، المركز الحضاري، الأعمال والتجارة، التسوق والبيع بالتجزئة، رصيف للقوارب، مساكن مطلة على البحر).. ويوفر فرصة السكن الاقتصادي لما لا يقل عن ٧٠٠ ألف أسرة. كما يوفر نظام النقل متعدد الوسائط ربطًا فعالاً من خلال تنفيذ مطار إقليمي (مطار للشحن مع مرافق لوجستية)، وميناء فرعي مزود بتجهيزات مساندة للموانئ المجاورة (سفن سياحية، يخوت ضخمة، ويخوت وقوارب صغيرة، تاكسي مائي)، مع توقع استحداث أكثر من مليون وظيفة في مجالات متنوعة.

“الأفنيوز – الرياض” أكبر مجمع تجاري حول العالم:

يعد مشروع (الأفنيوز-الرياض) أكبر مجمع تجاري في العالم بمساحة تأجيرية تبلغ نحو 400 ألف متر، إضافة إلى خمسة أبراج تجارية وسكنية وفندقية. ويسهم المشروع في النهوض بالعديد من القطاعات في السعودية، مثل قطاع البيع بالتجزئة، والخدمات، والسياحة، والضيافة، والنقل، ومواد البناء، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، علاوة على توفير الآلاف من فرص العمل. ويتضمن المشروع أكثر من 1300 محل تجاري، إضافة إلى أبراج متعددة الاستخدام، تتضمن فنادق تتنوع بين ثلاث إلى خمس نجوم، تشمل 2200 غرفة، وقاعات للمعارض والحفلات والمؤتمرات، وشققًا سكنية ومكاتب تجارية.

مكتسبات عملاقة:

هذه المشاريع الضخمة هي تطبيق حقيقي لواقع الرؤية السعودية، وهي مصممة بدرجة تضع السعودية في خارطة الاستثمار العالمي الجاذب، وأيضًا في قلب صناعة السياحة العالمية، وهي أيضًا تركز على توفير فرص وظيفية كبيرة، وستنعكس على دعم مصادر الدخل، وتقوية الركائز الاقتصادية، ودعم الإصلاحات الكبيرة. لقد تمكنت السعودية بشهادات عالمية من وضع سياسات ناجعة وحازمة وقوية وذكية في جميع المسارات السياسية والاقتصادية وغيرها، آتت ثمارها يانعة؛ فأصبحت رقمًا صعبًا في الحضور الدولي، ولها كلمتها في المحافل والقرارات السياسية والاقتصادية على أعلى مستوى. كما أصبحت وجهة عالمية وواجهة للمسابقات الكبرى كاشفة عن السعودية الجديدة وفق رؤية متألقة وطموحة.

زر الذهاب إلى الأعلى