نفت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، اليوم الاثنين (26 فبراير 2018م)، ما جرى تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي عن تعرض مواطنين سعوديين للسلب والنهب خلال تواجدهم في منطقة وادي الريان شمال الأردن.

وقال المتحدث الرسمي للسفارة عبدالسلام عبدالله العنزي، إن السفارة وبالمتابعة الحثيثة لسفير خادم الحرمين الشريفين بالأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، والأقسام العاملة فيها على مدار الساعة لم تتلقى أي بلاغ بخصوص تعرض مواطنين للسلب أو النهب خلال تنزهم في وادي الريان شمال الأردن.

وأضاف: بأن الأردن بلد أمن وأمان بفضل الله تعالى ثم قيادته الحكيمة ،وكذلك جاهزية وفاعلية الأجهزة الأمنية فيه ،والتي تقدم كامل الرعاية لزوار الأردن والمقيمين على أراضيها.

وتابع: أن مثل هذه الشائعات تهدف إلى زرع الفتن ونشر الأكاذيب والقصص المختلفة ،وتعمل على نشرها والترويج لها جهات معادية للمملكتين من أجل ضرب اللحمة بين الأشقاء في البلدين الشقيقين ،وخلق صورة غير حقيقة للواقع السليم للأمن الذي يجده السائح في الأردن.

وأكّد العنزي، أن هناك تجاوب وتعاون كبير ما بين السفارة والأجهزة الأمنية الأردنية لحل العديد من المشاكل التي تواجه المواطنين السعوديين القادمين للسياحة في الأردن أو المقيمين منهم للعلاج أو الدراسة، مبيناً بأن أول ما يلامس السائح القادم إلى الأردن الشقيق هو حسن التعامل، وهذه هي طبيعة الشعب الأردني التي جبلت على الكرم والضيافة وحسن استقبال الضيف ،وطالب العنزي الجميع سواء السعوديين في المملكة أو المقيمين في الأردن على عدم مساعدة الأعداء بنقل وتداول مثل هذه الشائعات والترويج لها وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية.

وتشهد منطقة وادي الريان، تواجد أعداد من السائحين السعوديين، حيث يعد مقصداً هاماً للسياح والزوار نظراً لتميزه بمناظر وبساتين خضراء وطبيعة غناء.

شاركها.