أكدت أبحاث جديدة أن تشخيص داء السكري من النوع الثاني قبل بلوغ سن الـ 40 قد يكون سببا في مضاعفة احتمال الوفاة قبل سن 75 عاما.

واكتشف الباحثون أن المرضى في مثل هذه الحالة، يواجهون خطر الموت المبكر أكثر من أولئك الذين يصابون بالمرض في وقت لاحق من الحياة.

وتزيد احتمالية الوفاة قبل بلوغ 75 سنة، عند الإصابة المبكرة، بمرتين ونصف مقارنة بأولئك الذين يتم تشخيصهم بمرض السكري من النوع الثاني عند بلوغهم سن 60 عاما.

وتكهن العلماء لسنوات أن الإصابة بداء السكري من النوع الثاني في وقت مبكر قد تكون الشكل الأكثر عدوانية للمرض، إلا أنه لم يكن هناك أي دليل على ذلك.

وتأتي نتائج الأبحاث الجديدة بعد بضعة أيام من اكتشاف ثلاثة أنواع جديدة لداء السكري التي تصيب البالغين، وقد تم الكشف عنها خلال مؤتمر السكري السنوي في المملكة المتحدة في دوكلاندز، بلندن.

وقالت الدكتورة إليزابيث روبرتسون، مديرة قسم الأبحاث في مرض السكري في المملكة المتحدة، إن هذه النتائج المهمة تشدد على خطورة مرض السكري من النوع الثاني خاصة عند تطوره في مرحلة مبكرة من العمر، ومن المهم أن تؤخذ هذه النتائج على محمل الجد، ويلقى المرضى المعرضون لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، الدعم الذي يحتاجونه لمساعدتهم على التقليل من الأضرار الناجمة عنه واحتمالية الموت المبكر.

المصدر: ديلي ميل

فادية سنداسني

شاركها.