السل يقتل أكثر من مليون شخص سنوياً

بلغ عدد المصابين بالسل عام 2015 في منطقة الشرق الاوسط اكثر من 749 الف حالة، لكن 18% منها فقط تقاوم الادوية والعلاجات، وهذا يدلنا على ان السل ما زال خطرا شديدا على الصحة العامة حول العالم.

وفي الوقت ذاته، انخفض معدل الوفيات الناجمة عن مرض السل من 38 وفاة من كل 100 الف نسمة عام 2000 الى 12 وفاة من بين كل 100 الف نسمة عام 2015.

وقال الدكتور محمود فكري، المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: ” ان التقدم الذي حققه اقليم شرق المتوسط في مكافحة السل – رغم كل المصاعب – تقدم كبير، ‏بيد ان هناك عقبات كبرى لا يزال علينا ان نتجاوزها‎. فعلى الرغم من توافر خدمات التشخيص والعلاج بتكلفة منخفضة، فان ثلث حالات الاصابة بالسل الـمقدرة في الاقليم لم تكتشف او لم يبلغ‎ عنها في عام 2015. ‏وهو ما يمثل تحديا كبيرا في سبيل القضاء على وباء السل الذي يواصل انتقاله، ويشكل‎ خطرا كبيرا على المرضى الذين لم تشخص حالاتهم او لم يتلقوا العلاج المناسب”‎.

واكد الدكتور محمود فكري: “ان تلبية الاحتياجات الصحية للفئات الاقل حظا والمهمشين والذين يصعب على النظم الصحية الوصول اليهم سيؤدي بالضرورة لتحسين امكانية الحصول على الخدمات الصحية لكل فرد في الاقليم” واضاف: هذا امر جوهري لتحقيق هدف القضاء على السل بحلول عام 2035 في اطار الاهداف الانمائية المستدامة واستراتيجية منظمة الصحة العالمية لدحر السل”.

يذكر ان اليوم العالمي لمرض السل يقع يوم 24 من اذار/مارس من كل عام ويهدف الى  محاربة الوصم والتمييز والتهميش والتغلب على الحواجز التي تمنع المتعايشين مع السل من الوصول الى الرعاية الصحية ، كي لا يترك اي مريض دون علاج.

زر الذهاب إلى الأعلى