أكد مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي سيف السويدي، أنه لا رقابة على أسعار تذاكر الطيران في دولة الإمارات، لافتاً إلى أن الأمر لن يكون مجدياً كون سوق الدولة مفتوحة، لافتاً إلى أن المعيار الأساسي المتعلق بالأسعار هو العرض والطلب. وأتت تصريحات السويدي رداً على سؤال 24 حول دور الجهات المعنية في ضبط أسعار التذاكر في المواسم الأكثر اقبالاً على السفر لا سيما وأن عدداً من الأسر المواطنة والمقيمية في الدولة بدأت بإجراء حجوزاتها لموسم العطلة الصيفية وأوضح عدد منهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم من الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار بعض رحلات السفر في صيف 2019.

من جهة أخرى توقع مسؤولو وكالات سياحة وسفر أن يصل معدل ارتفاع أسعار التذاكر إلى وجهات عربية وأوروبية وآسيوية، إلى نسب تتراوح ما بين 60% إلى 80% وسط توقعات بزيادة الطلب على حجوزات الطيران خلال فصل الصيف نظراً لتزايد التوجه نحو السياحة الخارجية وتزامن العطلة الصيفية مع إجازة عيد الأضحى، مرجحين أن تصل نسبة الإشغال في رحلات الطيران على الوجهات العربية وبعض الدول الأوروبية والآسيوية إلى 100%.

وأكد مسؤولو وكالات السياحة، أن شركات الطيران هي التي تحدد أسعار التذاكر بناء على العرض والطلب، داعين الجميع إلى تحديد مواعيد إجازاتهم وحجز تذاكرهم في وقت باكر للاستفادة من الأسعار المنخفضة مقارنة بالحجز خلال الفترة الزمنية ذاتها للسفر.

ارتفاع في الاسعار
من جانبه، توقع رئيس شركه أصايل للسياحة رياض الفيصل، ارتفاع أسعار تذاكر الطيران هذا العام بنسبة تزيد عن 60%، نتيجة قصر مدة الإجازة المدرسية، واضطرار جميع المسافرين للعودة في نفس الوقت مع انطلاق العام الدراسي 2019 – 2020.

كما توقع أن تكون الأسعار مناسبة ومنخفضة خلال إجازة عيد الفطر المبارك، في ظل تزامنها مع اختبارات نهاية العام الدراسي، وانشغال الأهالي من مواطنين ومقيمين بأبنائهم الطلبة، مع عدم إمكانية الحصول على إجازة خلال ذلك الوقت وتأجيلها للاسـتفادة منها خلال العطلة الصيفية.

من جهته، قال رئيس ومالك شركة العهد للسفريات سعيد العهد، إن “الارتفاع المتوقع في أسعار تذاكر الطيران، مرده زيادة الطلب على الحجوزات خلال الفترة الزمنية التي تسبق موعد الإجازة، وكذلك اضطرار الجميع إلى حجز تذاكرهم خلال فترة محددة، وتزامن موعد العودة للمدارس مع إجازة عيد الأضحى المبارك”.

شاركها.