السياحة فى الإسكندرية واشهر معالمها الأثرية

لؤلؤة جمهورية مصر العربية عروس البحر المتوسط مدينة الإسكندرية الفردية من نوعها شيدها الإسكندر الأكبر وسميت باسمه عام 331 قبل الميلاد احتوت على العديد من الأماكن السياحية والتاريخية والأثرية حتى صارت منبعا للسياحة حول العالم حتى الوقت الحالى.

احتوت الإسكندرية على منارة تعد واحدة من عجائب الدنيا السبع فصارت لها مكانة تاريخية وسياحية بين كافة مدن ودول العالم، تعرفوا أكثر حول معالم الإسكندرية السياحية وأهم الأماكن الى يمكنك زيارتها بالإسكندرية، تابعوا معنا هذا المقال حول السياحة فى الإسكندرية.

تضم مدينة الإسكندرية العديد من الأماكن السياحية والتاريخية التى يرجع أصلها لعصور تاريخية قديم فهناك منارة الإسكندرية وقلعة قايتباى ومكتبة الإسكندرية التى تحتوي على أكثر من 8 ملايين كتاب وعمود السوارى ويوجد أيضا قصر المنتزه والمسروح الرومانى وأوبرا الإسكندرية والعديد من الأماكن التاريخية العريقة سنتحدث عنها بالتفصيل.

فى عام 1892م، قام الخديوى عباس حلمى الثانى ببناء قصر المنتزه ليكون مصيفا له فى فصل الصيف ويتواجد هذا القصر على هضبة ارتفاعها 12 قدما ويتواجد هذا القصر على مساحة 370 فدان ولعل أهم ما يتميز به هذا القصر أنه يضم ما بين العمارة الفرنسية والإسلامية العثمانية فقد تم بنائه على أيدي فرنسيين وعثمانيين فانعكس طابعهم عليه، ويمكن لزوار القصر مشاهدة برج الساعة وكشك الشاى ذات الطراز الرومانى القديم حيث كان الخديوى وأعوانه يقيمون حفلات الشاى أثناء مناقشتهم لأمور الحكم الخاصة بالبلاد فى ذلك الوقت كما يتواجد بالقصر سينما الأميرات .

على ساحل البحر المتوسط مباشرة تقع قلعة قايتباى إحدى معالم مدينة الإسكندرية الأثرية يمكن لأى شخص زيارتها فهى مفتوحة أمام الجميع وقد تم بائها عام 1477م، فى عهد ولاية السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى المحمودى وتحتوى قلعة قايتباى على منارة الإسكندرية والتى اعتبرت حتى الوقت الحالى أحد عجائب الدنيا السبع نظرا لتصميمها الفريد بإمكان الزائرين الشعور بروعة القلعة وتصميمها عند زياتها .

واحدا من المعالم الأثرية داخل عروس البحر المتوسط ويبلغ طوله حوالى 17 متر فهو مصنوع من مادة الجرانيت الأحمر وقد سمى ايضا باسم الصواري لأنه يشبه صواري السفن ثم حرفت فيما بعد إلى السواري، ويعود بناء هذا العمور إلى العصر الرومانى فقد تم بنائه فى القرن الثالث الميلادى ويحيط بالعمود عدد من الآثار التى تعود لعصر بطليموس السادس.

أيقونة الإسكندرية المعمارية الصرح الثقافى العملاق إنها مكتبة الإسكندرية التى تم افتتاحها عام 2002 فتصميمها المعمارى الفريد جعل منها وجهة سياحية يزورها العديد من شتى بقاع الأرض فهى تأخذ شكل قرص شمس غير مكتمل ويحيط بها سور من الجرانيت على شكل هلال نقشت عليه الحروف الأبجدية بـ120 لغة مختلفة ويبلغ عدد طوابق المكتب حوالى 10 طوابق غالبيته يقعون تحت سطح المياه لحمايتها من العوامل الخارجية .

ويعود تاريخ مكتبة الإسكندرية إلى عام 288 قبل الميلاد فى عهد بطليموس الأول حيث كانت تضم المكتبة فى ذلك الوقت 900 ألف مخطوط ولكن بفعل الحروب والحرائق فقد العديد منها عبر التاريخ وقد تعرضت المتبة للحريق عام 391 قبل الميلاد إذ تم فقدان العديد منا تحتويه المكتبة ولكنها الآن ماازالت قائمة حيث تم تجديدها والاهتمام بها حتى الوقت الحالى .

من أشهر مساجد مدينة الإسكندرية فقد تم تأسيسه عام 1775 ميلادية وتم تسميته بهذا الاسم نسبة إلى الإمام شهاب الدين أبو العباس الأنصاري الذي ولد في الأندلس عام 1219م وتوفى في مدينة الإسكندرية، ويتميز مسجد المرسى أبو العباس بتصميمه المعمارى الفريد كما أنه يقع على مساحة 3 آلاف متر، ولهذا فإن للمسجد مكانة مميزة بين كافة مساجد المدينة ولهذا يقصده العديد للتعرف على طرازه المعمارى الفريد.

مسرح الإسكندرية الذى يعود تاريخه إلى العصر الرومانى فى القرن الرابع الميلادى ويعد واحدا من أقدم الأماكن الأثرية بمدينة الإسكندرية فهو ذات تاريخ عريق يقصده العديد للتعرف على معالمه المبهرة ويعد المسرح الرومانى من أقدم معالم إسكندرية التاريخية وفى عصر الرومان استخدم مردج المسرح لإقامة الحفلات الموسيقية كما استخدم فى عصر البيزنطيين لإقامة الاجتماعات والمناقشات .

وحول تصميم المسرح فإنه يأخذ شكل حرف U ويتكون من 13 من الصفوف الرخامية المرقمة بحروف وأرقام يونانية قد تم تصميم المسرح بحيث تتسع مدرجاته لأكثر من 600 متفرج وقد صمم فوق هذه المدرجات سقف لحماية المتفرجين من هطول الأمطار فى فصل الشتاء ومن الحر الشديد فى فصل الصيف ولكن زالت آثار هذا السقف بمرور الزمن وبفعل العوامل الخارجية .

أشهر المنتجعات التجارية والسياحية داخل مدينة الإسكندرية فهى مجمع تجاري سكني ضخم يقع بصورة مباشرة على شاطىء البحر المتوسط وحول تصميم المنتجع فإنه يأخذ شكل الهلال ويوفر 90% للوحدات المتواجدة به رؤية شاطىء البحر وتبلغ مساحته حوالى 30 ألف متر مربع .

ويضم المنتجع حمام سباحة فاخر والعديد من الوحدات السكنية التى تشرف على البحر مباشرة بالإضافة إلى موقف للسيارات ومول تجارى ضخم يمكنك التسوق بداخله وشراء أجمل الهدايا منه كما أنه يحتوى على العديد من قاعات السينما الثرى دى والسفن دى والتى توفر لك قضاء أوقات رائعة وممتعة أثناء زيارتك لعروس البحر المتوسط .

وهذا المتحف لا يذكر الكثير عنه عند التحدث حول عروس البحر المتوسط ولكنه متحف تاريخي يعود إلى عصر محمد على فقد تم بنائه عام 1919م، ويتواجد داخل المتحف قصر الأميرة فاطمة الزهراء إحدى أميرات أسرة محمد علي ويتميز تصميم المتحف بالطراز الأوربي حيث يضم مجموعة نادرة من المجوهرات النفسية التي تزينت بها أميرات الأسرة الحاكمة بالإضافة إلى التماثيل النادرة التي تعود للقرن التاسع عشر وبإمكان زائرى مدينة الإسكندرية زيارة هذا المتحف والتعرف على التاريخ المصري العريق.

زر الذهاب إلى الأعلى