علقت وزارة الصحة الإماراتية، على انتشار “كلوريد الإيثيل” المعروف بـ”غاز الضحك” في أوساط الطلاب والمراهقين، محذرة من مخاطر الاستخدام الخاطئ لرذاذ “كلوريد الإيثيل” الذي له أضرار على الصحة.
وأوضحت الوزارة، على موقعها الرسمي، اليوم السبت، أن “غاز الضحك” يحدث تأثيرًا منبهًا على الجملة العصبية المركزية للإنسان؛ ما يؤثر على صحة الإنسان بالسلب، مشيرة إلى أن تداوله ناتج عن سهولة اقتناؤه؛ إذ يمكن شراؤه عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والمتاجر المتخصصة والصيدليات الخاصة.
وأكد الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الصحة، أن استنشاق المركب بعد رشه على قطعة من القماش، يحدث تأثيرا سيئا، إذ يتسبب في موجة من “الضحك أو البكاء” تتبعها حالة من الهلوسة.
وكشف الأميري، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، أنه يشبه إلى حد كبير نشوة المخدرات، خاصة في أوساط المراهقين؛ نتيجة لسهولة الحصول عليه وسعره الرخيص مقارنة مع أصناف المخدرات الأخرى.
وأوضح أن رذاذ “كلوريد الإيثيل” يستخدم طبيا في استخدامات كثيرة، منها منع الألم الناجم عن الحقن والإجراءات الجراحية البسيطة، مؤكدا أنه يعتبر مخدرا موضعيا ينتمي لمجموعة مركبات دوائية تحدث حصارا في الناقلات العصبية وشللا في العضلات الهيكلية والتنفسية عند الاستنشاق، كما أنها تحدث شللا في الأعصاب المغذية للأوعية الدموية؛ ما يؤدي إلى ارتخاء العضلات الملساء الأمر الذي يحدث توسعا وعائيا ويتسبب في مضاعفات خطيرة.

شاركها.