HealthDay News : 10-Oct-2017

توصلت دراسة حديثة إلى أن جنس الطبيب الجراح لا يؤثر في كفاءته ونتائج العمليات التي يُجريها.

فقد وجد باحثون كنديون أن المرضى الذين أجريت لهم عمليات جراحية من قبل طبيبات جراحات لم يواجهوا اختلاطات أو مشاكل أكثر بالمقارنة مع المرضى الذين أُجريت لهم عمليات جراحية من قبل جراحين ذكور.

يقول المعد الرئيسي للدراسة الدكتور راج ساتكوناسيفام، اختصاصي الجراحة بمستشفى هيوستن، والأستاذ السابق بجامعة تورنتو الكندية: “تكتسب دراستنا أهمية خاصة عند الحديث عن مكافحة التمييز بين الجنسين في مجال التوظيف الطبي.”

قام الباحثون بتحليل بيانات 25 نوعاً من العمليات الجراحية المُجراة على مدى 8 سنوات في مدينة أونتاريو الكندية، وبلغ عددها 208 آلاف عملية جراحية، أُجري نصفها من قبل أطباء جراحين (2540 طبيباً)، ونصفها الآخر من قبل طبيبات جراحات (774 طبيبة). وراعى الباحثون عند إجراء المقارنة أن يكون الأطباء والطبيبات بنفس العمر، وأن يتمتعوا بنفس القدر من الخبرة السريرية. كما حرص الباحثون على أن يكون المرضى بنفس العمر والجنس والدخل الاقتصادي، وغير ذلك من العوامل التي قد تؤثر في الصحة.

لاحظ الباحثون أن المعدل الوسطي للوفيات في الأسابيع الأولى التي تلي الجراحة كانت أقل بنسبة بسيطة في العمليات المُجراة من قبل طبيبات جراحات. وبحسب الباحثين، فإن الفارق قد يعود إلى التزام الطبيبات الأكبر بالمعايير الأكاديمية، أو مهاراتهن الأفضل في التواصل مع المرضى ورعايتهم.

من جهةٍ أخرى، لم يلاحظ الباحثون فرقاً في نتائج العمليات أو اختلاطاتها أو معدلات النكس بين المرضى المعالجين من قبل جراحين ذكور أو إناث. كما لم يجد الباحثون فارقاً بين نتائج العمليات المجراة بشكل طارئ أو مخطط له سابقاً.

جرى نشر نتائج الدراسة يوم أمس 10 أكتوبر في المجلة البريطانية للطب BMJ.

هيلث داي نيوز، ماري إيليزابيث دالاس

SOURCE: BMJ, news release, Oct. 10, 2017

Copyright © 2017 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=727327

— Mary Elizabeth Dallas

شاركها.