الطرق التربوية الصحيحة للإستماع للطفل بدلاٌ من ضربه وتوبيخه

الكثير من الأهل لا يدركون أن ضرب الطفل وتوبيخه يضعف شخصيته  وأن الطفل يقل إدراكه وسمعه عند الصوت العالي وأن الطريق التربوي الصحيح يكون بالتحدث والاستماع إليه دون ضربه وتوبيخه .لذلك نقدم لكم الطرق التربوية الصحيحة للإستماع للطفل بدلاٌ من ضربه وتوبيخه  .

الطرق التربوية الصحيحة للإستماع للطفل بدلاٌ من ضربه وتوبيخه

أضرار التوبيخ والضرب على الأطفال :

  • لا يلجا الآب والأم إلى ضرب الطفل وتوبيخه دون سبب، ولكن نتيجة لفعل معين وخطأ حتى وإن كان غير مقصود
  • يبدأ الأب والأم بتوبيخ أطفالهم وربما يصل الأمر إلى ضرب الطفل ، وذلك على حسب الخطأ الذي قام بارتكابه . ولكن ضرب الاطفال وتوبيخهم يؤثر على علاقتهم بالأهل، بالإضافة إلى تأثيره على نفسيتهم
  • يسبب ضعف في شخصيتهم، كما أن الكثير من الأطباء يؤكدون أن في حالة الغضب يقم الأب أو الأم برفع الصوت تلقائيا، ولكن ما لا يدركه الكثير من الآباء والأمهات أن الطفل يقل إدراكه وسمعه عند الصوت العالي، ولا بد من البدء بالتحدث وتوصيل الرسائل للأطفال دون التوبيخ ورفع الصوت أو الضرب.

الطرق التربوية الصحيحة للإستماع للطفل بدلاٌ من ضربه وتوبيخه

الطرق التربوية الصحيحة للإستماع للطفل بدلاٌ من ضربه وتوبيخه

الطرق التربوية الصحيحة للإستماع للطفل بدلاٌ من ضربه وتوبيخه

1- التخطيط

  • الكثير من المتخصصين أكدوا أن عنصر التخطيط إن لم يوجد سيتسبب في البدء في الصراخ والانفعال المستمر، فعلى سبيل المثال إن لم تخطط الأم لجدول اليوم من الصباح الباكر ستجدها منفعلة من الصباح ولن تجد الوقت الكافي لتنفيذ كل المطلوب منها، وربما يتسبب عدم تخطيطها إلى تأخير أولادها عن المدرسة أو غيره من الأمور، ولذلك لابد من التخطيط المسبق لليوم ووضع جدول بالمواعيد لكل الأمور الخاصة باليوم الواحد والتي يتطلب منها تنفيذها .

2- الانضباط

لا بد من الأهل الانضباط في كل توقعاتهم الناتجة من الأطفال، فإذا طلبت الأم من طفلها أي شي لا بد من أن تعلم أن طفلها ربما ينسى ما تطلبه منه. ولا بد أن يدرك الأهل أن الطفل لا يتذكر كل الأمور مثلهم وأن لديه أولوياته هو أيضا التي تلهيه عن كل ما يقولونه فربما ينشغل باللعب فلا يتذكر، كما أن الأطفال لديهم العالم الخاص بهم الذي يبدأ باكتشاف كل ما حولهم فربما يتسبب ذلك في إحداثهم لبعض المشاكل أو تكسير بعض الأشياء، فلا بد من إدراك أنه مازال طفلا وأن الصراخ أو الضرب لن يفيد الطفل ولن يستوعب ذلك بل على العكس سيتسبب ذلك في إحداث ضرر بنفسيته .

الطرق التربوية الصحيحة للإستماع للطفل بدلاٌ من ضربه وتوبيخه

الطرق التربوية الصحيحة للإستماع للطفل بدلاٌ من ضربه وتوبيخه

3- المسئولية

أصحاب الصوت العالي والصراخ أو الضرب كلهم موقفهم ضعيف، يلجئون إلى ذلك نتيجة لفشلهم في حل المشكلة، ولذلك على الأهل إدراك أنهم هم أصحاب المسئولية ويجب اتخاذ قرارات وتنفيذ بعض الأفعال وعدم اللجوء إلى ضرب الطفل والصوت العالي والغضب للهروب من المشكلة.

الطرق التربوية الصحيحة للإستماع للطفل بدلاٌ من ضربه وتوبيخه

الطرق التربوية الصحيحة للإستماع للطفل بدلاٌ من ضربه وتوبيخه

4- الأم نموذج

كما ذكرنا في السابق أن الطفل لدية العالم الخاص به، فلا بد من أن ندرك أن الأطفال كالإسفنج يمتصون كل ما يحدث حولهم، فإن قمتِ بتوبيخ أحد منهم ستجدينه فيما بعد يستعمل نفس طريقتك، وربما نفس الألفاظ التي استخدمتها، ولذلك لا بد من الامتناع عن رفع الصوت أمام الطفل حتى لا يعتبر أن ذلك أسلوب دائم ويعتاد عليه، كما أنه يجب أيضا إبعاد الطفل عن أي خلافات أو مشاكل حتى لا يمتص كل ذلك في ذاكرته ويصبح أسلوبه الذي يبدأ في التعامل به مع الناس .

الطرق التربوية الصحيحة للإستماع للطفل بدلاٌ من ضربه وتوبيخه

الطرق التربوية الصحيحة للإستماع للطفل بدلاٌ من ضربه وتوبيخه

5- التحذير

إن أصبح الأب أو الأم في حالة من الانفعال الشديد نتيجة لأفعال وتصرفات أطفالهم فمن الممكن إعطاء تحذير لهم بأنهم الآن في حالة من الانفعال الشديد التي سيترتب عليها عقوبة كبيرة لهم، ويفضل أن يتخذ الأهل بعدها جانب ويستجمع كل هدوئه حتى لا ينفعل ويغضب أمام الأطفال.

الطرق التربوية الصحيحة للإستماع للطفل بدلاٌ من ضربه وتوبيخه

الطرق التربوية الصحيحة للإستماع للطفل بدلاٌ من ضربه وتوبيخه

الطرق التربوية الصحيحة للإستماع للطفل بدلاٌ من ضربه وتوبيخه

الطرق التربوية الصحيحة للإستماع للطفل بدلاٌ من ضربه وتوبيخه

الطرق التربوية الصحيحة للإستماع للطفل بدلاٌ من ضربه وتوبيخه

زر الذهاب إلى الأعلى