الطوابق السفلية تصيبك بالسمنة.. هكذا يؤثر مكان سكنك على صحتك

هل تعلم أن البلدان ذات المناخات المعتدلة لديها معدلات أعلى من التصلب المتعدد؟ أو أن الذين يعيشون في حي مكتظ بالسكان يمكن أن يقلل من خطر السكري والبدانة؟ ربما كنت تفكر في أن العيش بالقرب من الطريق السريع الرئيسي يعني العيش مع الضوضاء وتلوث الهواء، ولكن هل تعلم أنه قد يزيد أيضاً من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية؟

الحقل المزدهر “الطب الجيولوجي”، والمعروف أحياناً باسم علم الأوبئة البيئية، حقق في مدى تأثير مكان وطريقة عيشك على صحتك، النتائج التالية قد تثير اهتمامك بشكل كبير، حيث إن عوامل مثل الارتفاع الطابق والمناخ والرطوبة والقرب من المياه أو المساحات الخضراء أو المزارع، جنباً إلى جنب مع العديد من المتغيرات الأخرى التي يمكن أن تؤثر على صحتك على المدى الطويل.

 

ووفقاً للبحوث، من المرجح أن يكون الأشخاص الذين يعيشون في الطوابق العلوية، أقل حجماً من نظرائهم الذين يعيشون في الطوابق السفلية، في الواقع، وجدت إحدى الدراسات أن سكان الطوابق السفلية، كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسمنة أكثر من خمسة أضعاف من الذين يعيشون على ارتفاع 9،800 قدم أو أعلى، حتى عندما سيطر الباحثون على متغيرات مثل مستوى النشاط وتساويه بينهما.

أنت تعيش: بالقرب من الطريق الرئيسي أو الطريق السريع

ويرتبط العيش بالقرب من الطريق السريع الرئيسي بالظروف الصحية، مثل الربو وأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى التوحد لدى الأطفال، وقد تم التحقيق من العرض الأخير  في دراسة لأكثر من 300 طفل في المناطق الحضرية في ولاية كاليفورنيا، ووجد الباحثون أن الأمهات اللاتي عشن في غضون 1000 قدم من الطريق السريع أثناء الحمل كان لديها ضعف احتمال انجاب طفل يتأثر بالتوحد.

أنت تعيش: بالقرب من المحيط

أخبار جيدة! هواء البحر له تأثير جيد للغاية، حيث وجد الباحثون الذين حللوا عينة بيانات من تعداد المملكة المتحدة لعام 2001 أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الساحل كانوا أكثر عرضة لتصنيف صحتهم على أنها “جيدة جداً” ما بين تصنيفات صعيفة وجيدة وجيدة جدًا وممتازة.

أنت تعيش: في الضواحي

تبين أن كل هذا الزحف قد يسبب مشاكل صحية مزمنة، بما في ذلك التهاب المفاصل، والصداع، وصعوبات في التنفس، وارتفاع ضغط الدم، ويعتقد الباحثون أن الخمول البدني قد يكون عاملاً أساسياً.

أنت تعيش: في أو بالقرب من منطقة الغابات والأشجار

وقد أظهرت الأبحاث من اليابان أن الاستفادة من الغابات أو الحدائق في منطقتك قد تكون كبيرة، حيث إنها تقلل من ضغط الدم وتزيد من نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي في الجسم، وهو المسؤول عن وظائف الهضم، وقد تؤدي الرحلات الطويلة إلى الغابة إلى تعزيز جهاز المناعة، وفقا لدراسة نشرت في الصحة البيئية والطب الوقائي.

أنت تعيش: في مناخ جاف

التعرض للرطوبة المنخفضة مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي إلى الأغشية المخاطية الجافة والملتهبة في الجهاز التنفسي الخاص بك، الأغشية المخاطية الخاصة بك هي واحدة من خطوط الجسم الأولى للدفاع ضد نزلات البرد والإنفلونزا، مما يعني أن الذين يعيشون في مناخ جاف يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض، ومساعدة الفيروسات على البقاء على قيد الحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى