على الرغم من تأكيد خبراء أمراض تناسلية على أن الحياة الجنسية لمرضى السكري، وخاصة عملية انتصاب العضو الذكري، تتأثر سلبيًّا بمرضه، إلا أنهم أكدوا -في المقابل- إمكانية التغلب على هذه المشكلة، باتباع 5 نصائح في مقدمتها ضبط نسبة السكر في الدم.
أولا: الحفاظ بقدر الإمكان على نسبة السكر في الدم، وتجنب الأسباب التي تؤدي إلى اضطرابه.

ثانيا: ضبط مستوى ضغط الدم، وتفادي العوامل التي تسبب اضطرابه أيضا.

ثالثا: تجنب الأطعمة التي تسبب زيادة الكوليسترول، وتراكم الدهون الثلاثية في الدم.

رابعا: يمكن الاعتماد على بعض العلاجات التي تساعد في زيادة القدرة الجنسية؛ كالمنشطات، والحقن الموضعي للعضو الذكري، أو تركيب أجهزة تعويضية في القضيب، ولكن بعد مراجعة الطبيب.

خامسا: تناول الغذاء الصحي المناسب لحالته الصحية، تحت إشراف الطبيب المختص.

مرض السكري والعجز الجنسي

تأتي العلاقة بين هذا المرض وحدوث العجز الجنسي على النحو الآتي:

  • إن الإصابة بمرض السكري لها تأثير كبير على الناحية النفسية للمريض، وهذا قد يضعف القدرة الجنسية للمريض.
  • العديد من هؤلاء المرضى وبعد تشخيص إصابتهم بالسكري فإنهم يشعرون بالاكتئاب والإحباط وهذا بحد ذاته يؤثر على قدرتهم الجنسية.
  • في واقع الحال فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤدي إلى حدوث تلف في الأوعية الدموية الخاصة بالأعصاب المغذية للقضيب وهذا بحد ذاته يسبب انخفاضاً في هرمون الذكورة وبالتالي التأثير على القدرة الجنسية لدى الرجال.
  • إن وجود العديد من المشاكل المتلازمة لداء السكري والتي من أبرزها ارتفاع الكوليسترول في الدم والسمنة، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تصلب الشرايين التي تغذي القضيب أو اعتلال وظائف الكليتين تؤدي إلى حدوث تضيق في الأوعية الدموية وهذا ما يعمل على تقليل تدفق الدم إلى العضو الذكري وبالتالي التأثير على القدرة الجنسية لديه.

علاج العجز الجنسي لمرضى السكري

يتم علاج هذه الحالة لدى هؤلاء المرضى على النحو الآتي:

  • استخدام الأدوية
  1. في العديد من الحالات يقوم الطبيب بوصف الأدوية التي تساهم في التغلب على مشكلة ضعف وصول الدم إلى القضيب حيث أنها تساهم في تعزيز وصول الدم إلى القضيب.
  2. من أبرز الأدوية المستخدمة في ذلك: سيلدينافيل (فياجرا، ريفاتيو)، أو فيردينافيل (ليفيترا، ستاكسين)، أو تادالافيل (أدسيركا، سياليس)، أو أفانافيل (ستيندرا).
  3. يمكن استخدام أنواع من التحاميل الصغيرة التي تستخدم قبل الجماع ويتم إدخالها في القضيب بشكل مباشر.
  • استخدام دعامة القضيب
  1. يتم اللجوء إلى هذه التقنية في الحالات التي لا تستجيب للعلاج باستخدام الأدوية.
  2. تعتمد هذه التقنية على التدخل الجراحي حيث يعمل الطبيب على زرع قضيب جراحي صلب بحيث يكون قابل للانتفاخ.
  3. تمتاز هذه التقنية بأنها آمنة وفعالة وقد لاقت استحساناً ورواجاً كبيراً.
  • استخدام مضخة القضيب
  1. إن مضخة القضيب عبارة عن جهاز صغير يمتلك فتحة مجوفة يتم وضعها على الجزء العلوي من القضيب.
  2. أما عن طريقة الاستخدام فإنه وعند القيام بالضغط اليدوي على الجهاز فإن ذلك يعمل على سحب الدم إلى القضيب وهذا بحد ذاته يحفز من حدوث الانتصاب.
  3. يمتاز هذا الجهاز بانه آمن للاستخدام إلى أنه يجب الانتباه إلى أهمية الحصول عليه من مكان مضمون واختيار جهاز ذو جودة مرتفعة.
  4. ينصح باستشارة طبيب مختص عند وجود النية لاستخدام هذا الجهاز.

ما هي الآثار الشائعة التي تنجم عن السكري؟

يمكن أن يتسبب مرض السكري، مع مرور الوقت، إلى:

إلحاق أضرار بالقلب والأوعية الدموية والعينين والكليتين والأعصاب.
قد يؤثر داء السكري على الأعصاب الموجودة في أنحاء متفرقة من الجسم، وخاصة أعصاب القدمين، حيث يسبب تلفاً وقصوراً في الدورة الدموية للقدمين، ما يؤدي إلى حدوث جروح وتقرحات في الرجلين. وتعتبر إصابة القدمين من أهم وأكثر المضاعفات المزمنة، وإهمالها وعدم الاعتناء بها قد يؤدي إلى بتر القدمين.
قد يؤدي داء السكري إلى إصابة شبكية العينين بالضعف في حدة النظر أو بالإصابة بالعمى، لذا ننصح المرضى بفحص العينيين مرة أو مرتين سنويا.
يؤثر داء السكري على الأعصاب التلقائية التي تزود الجهاز الهضمي والبولي والدورة الدموية، ما يؤدي إلى الإسهال أو الإمساك والغثيان، خاصة بعد الأكل، وقد يسبب احتباس البول أو الشعور بالدوخان عند الوقوف.

ولتجنب هذه المضاعفات يجب أن يحافظ مريض السكري على مستوى السكر في دمه والمتابعة الدائمة مع الطبيب المتخصص.

شاركها.