العدوى في أثناﺀ الحمل

  • هناك العديد من عوامل الخطورة يمكن أن تتعرص لها المرأة الحامل أثناء فترة الحمل و لعل العدوى فى أثناء الحمل من أهم المشكلات التى لا ثؤثر على الأم فقط ولكن تؤثر أيضا على صحة الجنين وفى ذلك المقال نستعرض سويا المعلومات الدقيقة عن العدوى فى اثناء الحمل
  • عندما تكون المرأة حاملا، يمكن أن تتحول أية عدوى تصيبها إلى مشكلة كبيرة، لأنها قد تصل إلى الجنين، وتشكل خطرا عليه.
  • تستطيع المرأة الحامل أن تتفادى العدوى من خلال:
  1. عدم تناول اللحم نيئا أو قليل النضج.
  2. عدم القيام بإفراغ أو تنظيف مخلفات القطط، لأنها يمكن أن تنقل لها مرضا يدعى داء المقوسات (مرض القطط).
  3. عدم تناول الطعام والشراب مع الآخرين في الآنية نفسها.
  4. الإكثار من غسل الأيدي.
  • من الممكن أن تحتاج الحامل إلى تناول بعض الأدوية أو أخذ لقاح لمنع وصول العدوى إلى جنينها؛ فمثلا، يمكن أن تتناول مضادات حيوية إذا أصيبت بعدوى الجراثيم العقدية
  • يمكن أن تتناول أدوية إذا أصيبت بالهربس (الحلأ) التناسلي. لكن الأدوية واللقاحات الآمنة في أثناء الحمل ليست كثيرة، وعلى المرأة أن تسأل الطبيب عن أفضل السبل لحماية نفسها وحماية جنينها.

العدوى والحمل

  • يمكن أن تصاب الحامل بالعدوى مثلما يصاب أي شخص آخر. لكن مضاعفات العدوى في أثناء الحمل تكون أكثر تعقيدا. قد تسبب العدوى مشكلات بالنسبة للحامل والجنين أيضا.
  • قد يكون من غير الآمن في أثناء الحمل استخدام كثير من الأدوية الخاصة بمعالجة العدوى. قد لا تعرف الحامل أحيانا أنها مصابة بعدوى، بل يمكن ألا تشعر بالتوعك أو المرض. لكن عليها أن تستشير طبيبها كلما شكت في وجود العدوى، وكلما شعرت أنها ليست على ما يرام.
  • الطريقة الأفضل هي محاولة تفادي الإصابة بالعدوى، ويصح هذا على الحمل خاصة؛ فعلى سبيل المثال، يعد الإكثار من غسل اليدين وعدم الاحتكاك بالأشخاص المرضى طريقتين من طرق تفادي العدوى.

الحمل وفيروس العوز المناعي البشري المكتسب/الإيدز

  • يقوم فيروس العوز المناعي البشري بقتل خلايا جهاز المناعة في الجسم أو بإعطابها. وتعني كلمة “إيدز” متلازمة العوز المناعي البشري المكتسب، وهي المرحلة المتقدمة من الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري.
  • ينتقل فيروس العوز المناعي البشري المكتسب في معظم الحالات نتيجة ممارسة الجنس غير الآمن مع شخص مصاب. لكن من الممكن أن ينتقل أيضا عبر المحاقن المستخدمة في المخدرات، وعبر أي تماس مع دم شخص مصاب بالفيروس. قد تظهر أولى علامات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري المكتسب على شكل تورم في الغدد وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.
  • قد تظهر هذه العلامات وتختفي طوال شهر أو شهرين بعد الإصابة. كما يمكن ألا تظهر أية أعراض شديدة قبل أشهر كثيرة أو قبل سنوات من الإصابة. يمكن لفحص الدم أن يكشف عن وجود إصابة بفيروس العوز المناعي البشري. ويجب إجراء هذا الفحص لكل امرأة حامل في مرحلة مبكرة من الحمل، لأن من الضروري اتخاذ تدابير خاصة لحماية الجنين.
  • إذا كانت المرأة مصابة بفيروس العوز المناعي البشري المكتسب/الإيدز، واكتشفت أنها قد حملت، فعليها إبلاغ طبيبها في أسرع وقت ممكن. من الممكن أن تكون أدوية الإيدز مؤذية للجنين أحيانا، لكن الطبيب قد ينصح بأدوية أخرى، وقد يقوم بتغيير الجرعات الدوائية. يمكن أن تنقل الأم عدوى فيروس العوز المناعي البشري إلى طفلها.
  • يزداد هذا الاحتمال قبيل الولادة وفي أثنائها. ولهذا السبب، فإن المعالجة خلال هذه الفترة شديدة الأهمية لحماية الطفل من العدوى. هناك معالجات كثيرة تستطيع المساعدة على منع انتقال العدوى إلى الطفل.
  • يستطيع الطبيب وصف العلاج الأنسب للأم. يحتاج الطفل أيضا إلى معالجة طوال الأسابيع الستة الأولى من عمره على أقل تقدير. ولابد من إجراء اختبارات على المولود لمعرفة ما إذا كان مصابا بالعدوى.

نصائح أخرى للوقاية من العدوى

  • هناك وسائل أخرى للوقاية من العدوى غير غسل اليدين. ولذلك، يستعرض هذا القسم بعض النصائح العامة المفيدة لوقاية الحامل من العدوى. من المستحسن أن يطهى اللحم جيدا، لأن هذه طريقة بسيطة للوقاية من العدوى.
  • يجب أن تصبح عصارة اللحم صافية وأن تزول المناطق الوردية داخل قطع اللحم. يجب الامتناع عن تناول اللحوم المحضرة مسبقا، إلا إذا جرى تسخينها حتى يبدأ البخار بالخروج منها. ويمكن أن تحوي هذه اللحوم المصنعة وغير الناضجة جيدا جراثيم ضارة.
  • يعد الامتناع عن تناول الحليب غير المغلي أو غير المبستر طريقة مفيدة للوقاية من العدوى. وهذا يشمل الأطعمة المصنوعة من الحليب غير المغلي، حيث يمكن أن تحوي المنتجات غير المبسترة جراثيم ضارة. قد يحوي براز القطط طفيليات ضارة. ولذلك، على المرأة الحامل أن تجعل شخصا آخر يقوم بتنظيف مخلفات القطط. أما إذا اضطرت إلى فعل ذلك بنفسها، فعليها استخدام قفازات. وعليها أيضا أن تغسل يديها بعد ذلك.
  • يجب أيضا تجنب القوارض الأليفة والبرية وفضلاتها في أثناء الحمل، وذلك لأن بعض القوارض يمكن أن تحمل فيروسات مؤذية. وإذا كان لدى المرأة الحامل حيوان أليف من جنس القوارض، فعليها أن تطلب من غيرها أن يعتني به إلى ما بعد الولادة.
  • يجب أن تخضع المرأة الحامل لاختبار الكشف عن الأمراض المنقولة جنسيا؛ فبعض المصابين بهذه الأمراض لا يشعرون بمرضهم. وإذا كانت الحامل مصابة بمرض منقول جنسيا، فإن عليها أن تستشير طبيبها فيما يخص كيفية تقليل خطر انتقال المرض إلى طفلها.
  • يجب أن تمتنع المرأة الحامل أيضا عن السفر إلى أماكن ذات خطورة مرتفعة لتفادي الإصابة بالعدوى. ولابد من مناقشة مخاطر السفر خارج البلاد مع الطبيب.

اللقاح

  • يعد اللقاح طريقة أخرى للوقاية من العدوى. ويجب أن تسأل المرأة الحامل طبيبها عن اللقاحات اللازمة لها. يوصى بأخذ بعض اللقاحات قبل بدء الحمل. وقد لا يكون أخذها في أثناء الحمل آمنا. يجب تحديد موعد مع الطبيب قبل بدء محاولة الحمل، وذلك من أجل الحصول على اللقاحات اللازمة.
  • قد يجري إعطاء لقاحات أخرى في أثناء فترة الحمل أو بعد الولادة مباشرة. إن أخذ اللقاح المناسب في وقته الصحيح يساعد على الوقاية من العدوى والمحافظة على الصحة. وهو يحمي الطفل من المرض أيضا، ومن الإصابة بمشكلات صحية تلازمه طوال حياته.
  • يجب أيضا أن يأخذ الأطفال وبقية أفراد الأسرة كل اللقاحات اللازمة في مواعيدها لتمنيعهم من الأمراض. وهذا ما يقلل احتمالات تعرض المرأة الحامل للعدوى، أي أنه يحمي جنينها أيضا.

شاهد أيضاً

نبذة عن عناية الحامل بنفسها خلال الثلث الأول من حملها يشير مصطلح  الثلث الأول من …

شاركها.