حدد باحثون من جامعة كوينزلاند الأسترالية سببا أخطر من تدخين السجائر وتناول الكحول وتلوث البيئة على صحة الإنسان.

وأظهرت دراسة أجراها الباحثون، شملت 500 شخص من الولايات المتحدة وبريطانيا، مجموعة الأضرار الناجمة عن العزلة الاجتماعية الطويلة على حياة الفرد.

وأشار الباحثون إلى أن أثر التدخين وتناول الكحول وزيادة الوزن وتلوث البيئة وغيرها من المظاهر المرضيّة الفيزيولوجية الواضحة يبقى أقلّ من أثر الانعزال وعدم التواصل الاجتماعي.

وتبين أن الشعور بالوحدة يزيد من خطر وفاة من يعاني منه في سن 35 عاما بنسبة 30% مقارنة بمن يمتلكون علاقات اجتماعية وأسرية ناجحة.

إلا أن هذه النتائج لا يمكن أن تكون قاعدة عامة، لأنها لا تنطبق على الجميع بحسب العلماء الذين أثبتوا أن التواصل الاجتماعي يقتل بعض الحيوانات.

المصدر: لايف رو

خالد ظليطو

شاركها.