العطس وأوجاع الرأس زكام أم حساسية؟
لهذا السبب، لجأت الى الطبيب الذي أخبرها أنّ العوارض التي تعاني منها هي عوارض زكام يمكن تفريقها عن عوارض الحساسية عبر:
– يسبّب الزكام احمرار الأنف. أما الحساسية، فتبقيه بلونه.
– في حال الإصابة بالزكام، تكون إفرازات الأنف سميكة. أما في حال الحساسية، فتكون رقيقة جداً.
– يسبّب الزكام ارتفاع الحرارة بينما لا تفعل الحساسية ذلك.
– لا يوجد أي انتفاخ حول العينين في حال الزكام.
ارتاحت هبة عندما علمت أنّها لا تعاني من الحساسية وسألت الطبيب عن العلاج الأفضل للزكام. عندها، أخبرها أنّ لا علاج للزكام، فمناعة الجسم وحدها كافية لمقاومة هذا المرض. لكن يمكن تناول الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة مع الإكثار من شرب السوائل، خصوصاً تلك الساخنة كالشاي والزهورات، وتناول أقراص “الفيتامين سي” التي تمنح النشاط. كما يمكن استخدام الأدوية التي تحتوي على محلول المياه من أجل إزالة احتقان الأنف، ما يساعد في تخفيف الآلام خصوصاً قبل النوم.