الثلاثاء, مارس 19
من المعلوم ان الامراض النفسية مرتبطة بالكثير من الامراض الجسدية خصوصا الامراض الجلدية والامراض المتعلقة باضطراب جهاز المناعة وهذا الارتباط يكون أما بتزامنهما معا او ارتباطهما بالعامل الوراثي او تسبب كل منهما بحدوث الاخر .

كثيرا من الاحيان تحول سيدات مصابات بالعقم من عيادات النسائية الى العيادات النفسية والسبب هو ان الدواء النفسي قد يكون قد تسبب بحالة العقم المؤقت او العقم  القابل للعلاج , على العكس من هذا الاستنتاج فقد أشارت دراسات حديثة أجريت على مجموعة من النساء(2100) من سن 21 ولغاية 45 سنة تأخر حملهن , تبين ان 22%  قد أصبن سابقا بالاكتئاب 10% فقط (من 22%) يأخذن حاليا ادوية الاكتئاب ما يعني أن 90% من الحالات عانين من الاكتئاب من دون ادوية مضادة له حاليا . 
كذلك  تناول الادوية المهدئة مثل الفاليوم كحلول مؤقتة تزامن أخذها مع حدوث نسبة عالية من تأخر الحمل  وتناول الادوية المضادة للأكتئاب ارتبط مع نسبة شفاء عالية من العقم .
اذن الاكتئاب هو احد اسباب العقم المؤقت وقد يكون السبب هو حدوث اضطرابات فسيولوجية  تؤثر على التوازن الهرموني وعلاجه بالأدوية المضادة للأكتئاب يحسن فرص الحمل بنسبة كبيرة .

شاركها.