العند متعة عند الأطفال

قد يستغرب بعضكم من العنوان نعم فالعند متعة عندما تتغلب عليه مع طفلك فكلنا كنا اطفال عنيدين بدرجات مختلفة فكل طفل عنيد الي حد ما هل تذكر عندك عندما كان يطلب منك ان تنام مبكرا؟او ان تذاكر دروسك؟ هل تذكرت الان
!! اذا فكلنا طفل عنيد وحتى تعامل مع هذا العند علينا ان نعلم بعض المعلومات المفيدة:-
لا علاج للعند بالعند
صديقي الاب لن تنجح في ان تغير عند طفلك بممارستك انت العند ايضا معه فكلما عاندت اكثر عاند هو اكثر فالمثل يقول”العند يولد الكفر” سيستجيب لك الطفل بسرعة حينما تعامله بالحب والمودة والاسلوب الهادئ المقنع وليس الشدة والغلظة.
اشغله وقت عنده
حينما تطلب من طفلك طلب ويعند معك اشغل ذهنه بشئ اخر لتخرجه من العند كان تسأله مثلا هل سيشاهد المبارة معك؟ او لعب اليوم بالكرة؟ اخرجه من حالة العند بسرعة حتي تكسر حدة العند عنده.
الصبر
اعلم انك لن تحل مشكلة العند بسهولة او بسرعة بل قد تتطول فترة تعاملك مع العند انت وزوجتك مدة حتي يتحسن طفلك تدريجيا فاصبر دائما ولا تيأس واعلم ان طفل يختبر مدي قدرتك علي تحمل عنده وتعاملك معه وتأكد انه حتما سيصل الي الهدوء وسيترك عنده قريبا.
الحوار
واحدة من الطرق الهامة والتي افضلها دائما فالحوار يفتح طرقا لحل المشاكل ويظهر الخلل الذي يؤدي للعند واقولها مرة اخري تذكر كم من مرة عندت مع والدك وحلت المشكلة بمجرد ان تكلمت معه وحوارته وابلغته برأيك ولماذا صممت عليه
امدح طفلك
ابدا لا تذكر عند طفلك امام الاغراب او مقارنته مع اقارنه بأنهم يسمعون كلام والديهم وطفلك لا يستمع لك لان ذلك يزيد من عناد طفلك ويتأخذها نقطة لوم عليك انت وامه وانكم لا تقدرونه امام الاغراب،وكما قلنا من قبل كل طفل له شخصيته.
افعل بدلا من لا تفعل
ماذا تفعل لو وجدت طفلك يرسم علي الحائط ويعند ويكررها مرات لو امرته بأن لا يفعل ذلك سيكررها ولكن الحل الاصح ان تقول له مارأيك بأن نرسم علي الورق وهكذا….فكلما قلننا من “لاتفعل” واكثرنا من “ان نفعل” سيغير ذلك سلوك العند عند طفلك.
حكم بينكم
اذكر حينما كان يقول ابي اذهب لتنام مبكرا لتستيقظ مبكرا كنت اظل اعند واحاول ان اكسب اكبر وقت لللعب قبل النوم وكان ابي يستخدم فكرة الحكم فمثلا يقول لي حينما تأتي عقارب المنبه علي الساعة كذا عليك الخلود للنوم وكان يفعل ذلك قبل معاد النوم الفعلي بساعة مثلا ليجعلني استغل كل الوقت في اللعب وبالتالي انام منهكا في ميعاد النوم بلا عناد من طرفي وصدقوني نجحت كثيرا .
القصص
تنجح دائما القصص في تغير سلوك اطفالنا فلماذا لا نحكي لاطفالنا قصص عند العند وما يؤدي اليه من خسائر مثلا: “قصة الشيطان وخروجه من الجنة للعند” او “قصة الخروف الذي كان سيأكله الذئب لانه عنيد” وقصص اخري من هذا القبيل دون ان نشبه طفلنا بالشخص العنيد، فالقصص كثيرا ما تؤدي الي نتائج جيدة.
ختاما نجاحنا في التعامل مع العند متعة لانه نجاح فاعلم ايها الاب انه لايوجد طفل عنيد ولكن يوجد فشل من جانب الوالدين في تعاملهم مع الطفل العنيد وصدقني هي امور بسيطة تخرجنا من العند بأقل الخسائر

زر الذهاب إلى الأعلى