الفائزة السعودية لـ24: جائزة أفضل معلم خليجي لفتة كريمة للنهوض بالميدان التربوي

أعربت المعلمة فوزية ظويهر المغامسي، الفائزة بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، عن بالغ سعادتها وفخرها بالحصول على هذه الجائزة المتميزة، مؤكدة أن فوزها يأتي بفضل دعم المملكة العربية السعودية ووزارة التعليم في بلادها. وثمنت فوزية المغامسي في تصريح خاص لـ24، تعقيباً على إعلان فوزها بالجائزة بدورتها الأولى اليوم الثلاثاء، اهتمام ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالتعليم والتميز في الميدان التربوي، مؤكدة أن إطلاقه جائزة لأفضل معلم خليجي، هي لفتة كريمة لتكريم المعلمين المتميزين على مستوى دول الخليج العربي، إضافة إلى أنها ستكون دافعاً لتشجيع المعلمين على بذل المزيد من الجهود من أجل إحداث نهضة في الميدان التربوي الخليجي.

وأكدت المغامسي – التي تعمل مدرسة رياضيات في الثانوية السادسة والخمسون في جدة – أن “دول الخليج العربي تضم عدداً كبيراً من المعلمين المتميزين”، مشيرة إلى أن غياب توثيق أعمال وإنجازات المعلمين هو العائق الذي يقف أمام اكتشاف تميزهم.

وأشارت إلى أنها “حاصلة على براءة اختراع من المملكة العربية السعودية عن ابتكار حقيبة متنقلة مدرج بها جهاز حاسوب وعرض يمكن تحويلها كمنصة وطاولة مزودة بمكبرات صوتية، كما حصلت على لقب أول معربة سعودية للبرامج الحاسوبية والمختصة ببرامج الرياضيات، ونالت المركز الأول لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز للعام 2014، وأعدت دراسة علمية عن استخدام التقنية في تدريس الرياضيات، وجائزة التميز الوزارية، وجائزة صناع الإنجاز والمركز الأول لجائزة جدة، والوسام الذهبي على مستوى جدة، إلى جانب حصولها على العديد من الألقاب والجوائز المحلية والعربية من داخل وخارج المملكة العربية السعودية”.

 ولفتت إلى أنه من أبرز المبادرات الخاصة بها، مبادرة في نشر ثقافة القراءة من خلال مشروع “جدة تقرأ”، إضافة إلى شهادات مشاركة عدة في تقديم أوراق عمل مثل منتدى التعليم العالمي بدبي، ومبادرة تدريب عن بعد على المستوى الإقليمي، حيث قامت بتدريب معلمي ومعلمات دولة الكويت، علاوة على عدة ابتكارات منها: إعداد منصة خاصة “إبداعات الرياضيات”، وتفعيل استراتيجيات التدريس مثل الفصل المقلوب، وإعداد معمل الرياضيات المسمى “ينابيع الرياضيات”.

زر الذهاب إلى الأعلى