الفرق بين تساقط الشعر الوراثي وغير الوراثي

تساقط الشعر الوراثي وغير الوراثي

تساقط الشعر هو من المشاكل الشائعة في عصرنا الحالي فنحن جميعا معرّضون اليه بنسب متفاوتة و هي مشكلة تؤرقنا لأنها تؤثر بشكل كبير على مظهرنا الخارجي لذلك من المهمّ الوقوف عندها ومعالجتها لكن قبل ذلك من الضروري معرفة أي نوع من تساقط الشعر نتعرضّ له أهو تساقط الشعر الوراثي أم غير الوراثي. لمزيد من التفاصيل تابعوا هذه المقالة:

ماهو الفرق بين تساقط الشعر الوراثي وغير الوراثي؟


تساقط الشعر الوراثي:
التغيرات في التوازن الهرموني للجسم هي السبب الرئيسي لتساقط الشعر الوراثي لدى كل من الرجال والنساء. حيث يمكن أن تؤدي التغيرات في أيض الأندروجين إلى تساقط الشعر ونمط الصلع الذكري ، المعروف باسم الثعلبة.

بالنسبة لتساقط الشعر الوراثي فعادة لا يكون مصحوبا بتساقط ملحوظ في الشعر، وإنما يكون مصحوبًا بحدوث فراغات في فروة الرأس، بالإضافة إلى صغر أو ضمور في الشعر في هذه الأماكن، ويمكن التعرف على ذلك من خلال فحص الشعر (اكلينيكيًا)، بواسطة الطبيب أو باستخدام بعض الأجهزة المساعدة، مثل: (ال Dermoscope).

علاج تساقط الشعر الوراثي:
تُستخدم العقاقير الطبية المعروفة لعلاج هذا التساقط الناتج عن الوراثة. هذه الأدوية تساعد على مكافحة مشكلة الصلع الذكري عن طريق زيادة تدفق الدم في الجريبات وكبح إنتاج DHT في الجسم.

هذه الأدوية، مع ذلك، لها آثار جانبية واضحة على الجسم، وبالتالي ، ينبغي أن تؤخذ تحت نصيحة الطبيب. الحفاظ على التغذية السليمة والنظام الغذائي الصحي هو أيضا مهم بشكل أساسي لمكافحة مشكلة الشعر هذه.

علاجات الشعر المختلفة مفيدة في علاج التساقط الوراثى ويجب أن يتم اختيار العلاج وفقا للتاريخ الطبي للمريض، ونمط الحياة والتفضيلات الشخصية.

تساقط الشعر غير الوراثي:
الشعر الموجود في الفروة يكوّن في ثلاث مراحل: مرحلة النمو الـ (Anagen)، ومرحلة الكمون (Catagen)، ومرحلة السقوط الـ (Telogen)، حوالي 90% من الشعر الموجود بفروة الرأس يكَوَّن في مرحلة النمو.

ولذلك لا نشعر بحدوث تساقط بصورة ملحوظ بشكل يومي، ولكن عند حدوث أي مشكلات صحية تؤثر على نمو بويصلات الشعر بصورة مثالية، فإنها تدخل مبكرًا في مرحلة الكمون والتساقط، والفترة التي يستغرقها من الدخول المبكر إلى مرحلة الكمون حتى حدوث التساقط هي حوالي 4 أشهر.

وتتمثّل هذه المشكلات التي تؤدي الى تساقط الشعر غير الوراثي فيما يلي:

الصدمات الفجئية:
صدمة عاطفية عنيفة مثل الانفصال أو الموت يمكن أن تسبب فقدان الشعر الثقيل. نلاحظ أنه في كثير من الأحيان سقوط الشعر يحدث حتى 4 أشهر بعد الصدمة.

إتباع نظام غذائي غير متوازن:

بعض أوجه القصور في النظام الغذائي هي المسؤولة مباشرة عن تساقط الشعر:

  • البروتينات والزنك والكبريت: العناصر الثلاثة التي هي أساس تخليق الكيراتين.
  • الأحماض الأمينية والعناصر النزرة: نقصها يسبب تساقط الشعر الكبير.
  •  فيتامين ب: أنه يضمن التجديد السليم لبصيلات الشعر.
  • الحديد: مستوى الحديد المنخفض جدا يضر بأوكسجين الدم ويجعل الشعرة مملة وهشة ثم تسقط و تفقدها.
  • اختبار الدم سوف يسمح لك بالضبط بتحديد أوجه القصور الخاصة بك.

ففي الوضع العادي، هذه المغذيات هي المساعدة على نمو الجسم بشكل عام. و الشعر ليس استثناء من القاعدة. فهو لا يحتاج فقط إلى الفيتامينات – وخاصة تلك الموجودة في المجموعة باء – ولكن أيضا العناصر النزرة والأحماض الأمينية.
هذه الأحماض الأمينية هي “أرجينين، الجلوتامين أو السيستين”. عندما يكون بعض من هذه العناصر الغذائية غير متوفرة أو على الأقل لا يكفي، هذا يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر. والحالة النموذجية هي، على سبيل المثال، فقدان الشعر المرتبط بنقص البيوتين – المعروف أيضا باسم فيتامين B7 أو فيتامين H – أو نقص الزنك – وهو عنصر نزر.

العلاج الكيميائي:
قد تسبب بعض العلاجات الكيميائية تساقط شعر و لكن بشكل عابر، حيث يبدأ الشعر في النمو بشكل طبيعي بعد حوالي شهر من التوقف عن العلاج.

الإجهاد:
الإجهاد هو العدو الكبير لشعرنا لأنه يؤثر على عملية التمثيل الغذائي بأكمله، يتم ضغط الأوعية الدموية في فروة رأسك، فتصبح الجذور أقل تماسكا و يصبح فقدان الشعر وشيكا.

في هذه الحالة، النوم هو في كثير من الأحيان وسيلة لاستعادة الحالة العامة من تدهور الصحة بعد حياة نشطة جدا ولّدت التعب الإضافي لأجسامنا.

تساقط الشعر أحد أعراض المرض:
تساقط الشعر يمكن أيضا أن يكون علامة على المرض. هناك الكثير من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان الشعر ومن الصعب تقديم قائمة شاملة عليها.

لكن على سبيل العد لا الحصر أمراض الدمامل والقوباء المنطقية والحمى و الأمراض الأيضية أو خلل في الغدة الدرقية. كما أن تساقط الشعر المفرط يمكن أن يكون علامة على مرض خطير، لذلك من المستحسن دائما أن نراجع الطبيب في أقرب وقت ممكن.

اقرأ أيضًا :

زر الذهاب إلى الأعلى