الفقر واسبابه ونتائجه وكيفية علاجه

الفقر ظاهرة سلبية جدا يعاني منها العديد من الدول في مختلف أنحاء العالم ومثلها كمثل أي ظاهرة يجب التعامل معها وعندما نشير إلى الفقر واسبابه نجد أنفسنا أمام حالة إنسانية اقتصادية يعيشها الكثير من البشر حول العالم ممن لا يجدون الاحتياجات الضرورية لهم وقوت يومهم من الطعام والشراب والملبس وهي أبسط الاحتياجات الأدمية التي قد يرغب إنسان في الوصول إليها.

الفقر واسبابه
الفقر واسبابه

الفقر واسبابه

عدد أفراد الأسرة

ويرتبط عدد أفراد الأسرة ارتباطا مباشرة بالكثافة السكانية وعليه تزيد وتبرز أزمة الفقر حيث تصبح في هذه الحالة معدلات النمو الاقتصادي أقل بكثير من الكثافة السكانية وزيادة عدد أفراد الأسرة يؤدي إلى ارتفاع معدل البطالة وعدم وجود فرص عمل مما يزيد من الحمل على كاهل الأسرة هنا تظهر حالة الفقر حيث لا يتمكن رب الأسرة من توفير جميع متطلبات أفرادها.

التضخم

وهو حالة ارتفاع سعر السلع الضرورية التي يحتاجها الفرد وما يقابله بالنقوم والذي يتسبب بدوره إلى انخفاض قوة الشراء وهنا تتعرض الدخول المادية للأفراد في الدول إلى خلل ولا تتناسب مع احتياجات أفراد الأسرة وهنا تصبح الأسرة ضمن شريحة الفقراء بدون تحليل المرحلة التي وصلت إليها من الفقر وهي النتيجة الطبيعية من التضخم بحيث أنه يزيد من عبء النفقات على الأسر.

عدم توزيع الدخول بطريقة مناسبة

هذا الجانب يعتبر معاناة بالنسبة للعديد من الأشخاص حيث أن الدخل الخاص بالفرد من الدولة لا يتناسب نهائيا مع حجم احتياجاته.

تدني مستويات التعليم

من المعروف لدينا أن التعليم يرتبط ارتباطا وثيقا بالاقتصاد حيث أنه عند وجود مستويات جيدة من التعليم نجد بالطبيعة حالة اقتصادية منتعشة وكوادر متخصصة قادرة على الإنتاج والعطاء والاندماج في منظومة التطور.

نتائج الفقر وانتشاره في المجتمع

يمكننا القول بكل صراحة أن الفقر هو أصعب الآفات التي قد تتضرر منها المجتمعات وتتسبب في آثار سلبية سيئة جدا والتي يمكن أن نوجزها فيما يلي:

  • تفشي الأنماط الاجتماعية السلبية مثل الجرائم والتسول وهي حالة عادية جدا نتيجة الفقر والأحوال الأسرية القاسية، وقد يتخطى الأمر حدود ذلك ليصل إلى الأطفال ويصبحوا أحداث ومدمنين للمخدرات.
  • تدني الأوضاع في التعليم والثقافة مما يؤدي إلى عزول الأطفال عن الدراسة وخروجهم من التعليم في عمر مبكر وهو نتيجة طبيعية لعدم قدرة الأهل على التكفل بكل متطلبات الأبناء ومسئولياتهم وإتاحة متطلباتهم للحصول على تعليم مناسب.
  • الانخفاض العام في الرعاية الصحية بسبب عد إمكانية الفقراء على تحمل نفقة الخدمة الطبية.

الفقر واسبابه

علاج الفقر واسبابه

يمكن علاج الفقر عن طريق عدد من الخطوات والأساليب تتلخص في الآتي:

  • التوجه نحو التنويع للبيانات الخاصة بالفقراء ومنحها المزيد من الاهتمام للقيام بتحليل احصائي لشرائح الفقراء الموجودة في كل دولة والتعامل مع أسباب الفقر والتصدي لها بكل قوة وعلاجها عن طريق نشر البرامج التوجيهية التي تهدف إلى ضمان وصول أفضل الخدمات للفقراء في محاولة تحسين وتعديل المستويات المعيشية للأفراد على كافة أنحاء المجتمع ولا تقتصر على فئة معينة.
  • توفير المتطلبات اللازمة للتطوير الاقتصادي عن طريقة تهيئة جميع الظروف الاقتصادية اللازمة لانطلاق حركة التنمية والتي ترتبط بالأبعاد الاجتماعية المطلوبة لمواجهة جميع الأحوال الاقتصادية المختلفة على مستوى العالم واستخدام أسس ومبادئ العولمة والأنظمة الاقتصادية الحديثة.
  • تدعيم كل سبل جذب الاستثمارات الأجنبية التي لها الإمكانية على توفير المزيد من فرص العمل في المجتمع وتقوية دور الصندوق الاجتماعي الذي يدعم الأسر الفقيرة ويدمجها داخل عجلة التنمية والإنتاج.
  • ابتكار أساليب تقنية حديثة لتطوير المؤسسات والشركات والمصانع وتدعيم جميع أشكال الإنتاج المستديمة.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى