الفلاسي: التحدي استثمار معرفي في أجيال الغد ومنصة لبناء قدرات وطاقات شبابنا

أكد وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة الإماراتي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، بأن تحدي القراءة العربي هو بلورة لرؤية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرامية إلى الاستثمار ليس فقط في أجيال الإمارات بل في أجيال الوطن العربي بأكمله، وغرس حب المعرفة والاطلاع فيهم، ليتمكنوا من إطلاق العنان لقدراتهم والارتكاز على القراءة والبحث كوسيلة لتحقيق آمالهم وتطلعاتهم. ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الثلاثاء، قال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: “يشكل التحدي استثماراً معرفياً في أجيال الغد، ومبادرة رائدة في تعميق التواصل المعرفي بين أبناء عالمنا العربي، ومنصة مثالية لبناء قدرات وطاقات شبابنا، وعامل محفز لإبداعاتهم، عن طريق تبني القراءة كمنهج وأسلوب حياة، فالقراءة تحفز العقول وتطور المهارات والقدرات وتساهم في صقل شخصيات الشباب، وتزويدهم بالمعارف والخبرات اللازمة لبناء المستقبل، لتنشئة جيل متميز ومبدع يعتمد على المعرفة والبحث بدلاً عن التلقين”.

كما توجه الوزير الفلاسي بخالص التهنئة للفائزين في التحدي من طلبة ومدرسين ومشرفين، داعياً إياهم إلى مواصلة النهل من مصادر المعرفة، وتنويع مصادرهم الثقافية، مؤكداً أن “الإقبال الكبير الذي شهدته المبادرة بدورتها الثالثة، يعد خير دليل على مكانة دولة الإمارات الرائدة كمنارة للعلم والمعرفة، ونموذجاً مُلهماً في تشجيع أجيال المستقبل على القراءة لتصبح عادة يومية في حياتهم، ويستمر التعلّم مدى الحياة، فغرس شغف المعرفة في نفوس الشباب هو بوابة العبور نحو مستقبل أفضل للمنطقة بأكملها”.

زر الذهاب إلى الأعلى