الفوائد الصحية للموز و الحليب

 من منا لا يحب  المزيج اللذيذ الذي يجمع الموز بالحليب …و ستحبه اكثر بعد  ان تتعرف على فوائده الكبيرة للجسم بصفة عامة .
يمنحُ الحليبُ الكثيرَ من الفوائد الصحيّة للإنسان، وهو يحتلّ مكانة هامّة في تغذية الإنسان منذ القدم، كما أنّه يعتبر أحد الأغذية الرئيسيّة التي تشغل إحدى المجموعات الغذائيّّة الأساسيّة التي يجبُ على الإنسان تناولها يوميّاً، وللحصول على فوائد الحليب بشكل كامل وتجنّب أيّ أضرار يمكنُ أن تنتجَ عنه يفضّل تناوله خالياً أو قليل الدسم،[٢] أمّا الموزُ فهو من أكثر أنواع الفاكهة استهلاكاً في العالم، كما أنّه من أقدم المحاصيلِ المزروعة، وهو غنيّ بالفوائد الصحيّة، ذلك أنّه يعتبر مصدراً للعديد من الفيتامينات، والمعادن، والمركّبات الفعّالة التي تحمل تأثيراتٍ صحيّةً هامّة ومفيدة، بالإضافة إلى طعمه اللذيذ الذي يجذبُ إليه الكثيرين .

 

فوائد الموز

يعتبرُ الموز مصدراً ممتازاً للبوتاسيوم، كما أنّه منخفضٌ بالصوديوم، وقد وُجد أنّ تناولَ البوتاسيوم يخفض من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، كما أنّه يعمل على خفضه عندَ المصابين به، كما أنّ البوتاسيوم يلعبُ دوراً هامّاً في المحافظة على توازن السوائل والأملاح في الجسم، وفي انقباضِ العضلات، وفي نقل النوابض العصبيّة، وفي المحافظة على نبض القلب الطبيعيّ.

تحتوي الموزة متوسّطة الحجم على حواليْ 110 سعر حراريّ، و3 غم من الألياف الغذائيّة، و2-3 غم من النشا المقاوم للهضم، ولذلك يساعد الموز على الشعور بالشبع دون أن يعطيَ كميّة عالية من السعرات الحراريّة، وهو بذلك يخالف الشائعات التي تحيطُ به، والتي تدّعي أنّه يسبّب زيادة الوزن، ويساهمُ محتواه من الماء في هذا التأثير نفسه.

يمنح استعمال الموز في المذاق الحلو عند إضافته للوصفات والمشروبات بشكل صحيّ دون إضافة سكر المائدة.

تمنح الموزة متوسّطة الحجم حوالي 17% من الاحتياجات اليوميّة من فيتامين ج الذي يعتبر مضادَّ أكسدة قويّ، والذي يحفّز المناعة، ويساهم في إنتاج الكولاجين،[٧] والذي يعمل على تقوية جدران الأوعية الدمويّة، والمساهمة في شفاء الجروح، وبناء العظام، وتكوين هرمون الثيروكسين في الغدّة الدرقيّة، وعمليّات أيض الأحماض الأمينيّة، بالإضافة إلى دوره في تحسين امتصاص الحديد.

يعتبر الموز مصدراً غنيّاً بفيتامين B6 الذي يلعب دوراً هاماً في تمثيلِ الأحماض الأمينيّة والأحماض الدهنيّة، وفي تحويل الحمض الأمينيّ التريبتوفان (Tryptophan) إلى النياسين (الفيتامين B3) والسيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، والذي يلعب أيضاً دوراً هامّاً في تصنيع كريات الدم الحمراء.

يعتبر الموز مصدراً متوسطاً بالمنغنيز اللازم لعمل العديد من الإنزيمات التي تدخلُ في تمثيل الكربوهيدرات، والليبيدات (الدهون)، والأحماض الأمينيّة، بالإضافة إلى دورِه في صحّة العظام.

يساعد تناول الموز في عمليّة الهضم ووظائف الجهاز الهضميّ، وهو يمنح الموز الألياف الغذائيّة التي تلعب دوراً هامّاً في صحّة الجهاز الهضميّ، وتساعد في الشعور بالشبع، بالإضافة إلى العديد من فوائدها الصحيّة الأخرى.

وجدت الدراسات العلميّة التي أجريَت على حيوانات التجارب أنّ للموز تأثيراتٍ خافضةً لكوليسترول الدم، بسببِ وجود الألياف الغذائيّة فيه.

يحتوي الموز على مواد فعّالة في محاربة القرحة.

يحتوي الموز على مضادّات أكسدة تحارب الجذور الحرة وتدمرّها، وهي بذلك تحارب السرطان في بدايته، ويرتفعُ هذا التأثير في الموز الأكثر نضوجاً، والذي يرفعُ من عدد كريات الدم البيضاء ومن إفراز عامل تنخرُ الأورام (بالإنجليزية: Tumor necrosis factor) الذي يعمل بدوره على محاربة السرطان والوقاية منه.

يساهم الموز في منح الطاقة الجسديّة والذهنيّة، وهو يمنحُ الطاقة اللازمة لممارسة التمارين الرياضيّة، ويساهم في انقباض العضلات وخفض إجهادها، وقد وُجد أنّ تناول موزتين يمنح طاقة تكفي لممارسة 90 دقيقة من الرياضة عالية الشدّة.

يمكن أن يساهم الموز في تحسين المزاج في العديد من الحالات، مثل متلازمة ما قبل الدورة الشهريّة وحالات الاكتئاب، وذلك لأنّه يرفع من مستوى السيروتونين في الجسم.

يخفّف الموز من حرقة القلب التي تحصلُ بسبب حموضةِ المعدة.

يساعد احتواء الموز على مضادّات الأكسدة ومركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزية: Phytochemical) على وقاية الخلايا العصبيّة، مما يمكن أن يلعب دوراً في الوقاية من بعض أمراض الجهاز العصبيّ، مثل الزهايمر وغيره.

يساهم الموز في المحافظة على صحّة الكليتيْن، ذلك أنّه يقلّل من طرح الكالسيوم في البول ومن احتماليّة تكون حصى الكلى، كما وُجد أنّ تناول الموز يخفض من خطر الإصابة بسرطان الكلى، حيث وجدت دراسة أنّ النساء اللواتي يتناولن الموز 4-6 مرات أسبوعياً يقلّ خطر إصابتهن به بمقدار النصف، مقارنةً بالنساء اللواتي لا يتناولْنَه .

فوائد الحليب

الحفاظ على صحّة العظام وخفض خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، ذلك أنّه مصدرٌ ممتاز للكالسيوم، كما يتمّ تدعيم الكثير من منتجاته بفيتامين د.
في حال تناولِ الحليب المدعم بفيتامين د فإنّه يساهم في خفض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان.

يلعب الحليب دوراً هامّاً في صحّة الأسنان.

خفض خطر الإصابة بضغط الدم بسبب محتواه من البوتاسيوم والكالسيوم، وبعض البيبتيدات الموجودة فيه، والتي وُجد لها تأثيرات خافضة لضغط الدم.

وجدت دراسة ارتباطاً عكسيّاً بين تناول الحليب وفرصة زيادة قياس محيط الخصر، والإصابة بالمتلازمة الأيضيّة.

وُجد أنّ كميّة الكالسيوم المتناولة من الحليب ومنتجاته ترتبطُ بانخفاض معدّل تراكم الدهون في الجسم وزيادة الوزن، كما وُجد أنّ ارتفاع مستوى فيتامين د في الدم يرتبطُ بنجاح خسارة الوزن.

يرتبط تناول كميّات كافية من الكالسيوم بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والثدي، كما أنّه يرتبط بخفض فرصة الإصابة بحصى الكلى.

يعتبر الحليب مصدراً ممتازاً للبروتين عالي الجودة، والعديد من الفيتامينات والمعادن.

يحمل شرب الحليب تأثيراً نفسيّاً يحفز على النوم.

فوائد الموز والحليب

  • يمد الجسم بما يحتاجه من مواد غذائية مهمة، مما يُعزز أداء جهاز المناعة ويمنع الإصابة بالعديد من الأمراض.
  • يقوي العظام ويحميها من الإصابة بالهشاشة نظراً لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم.
  • يقوي الأسنان ويحميها من التسوس.
  • يقوي بصيلات الشعر ويحميه من التقصف والتساقط نظراً لاحتوائه على فيتامين د وفيتامين أ والنحاس والمغنيسيوم.
  • يقوي العضلات ويُساعد في تجديد الخلايا والأنسجة لاحتوائه على البروتينات.
  • يُحافظ على صحة الدماغ والأعصاب نظراً لاحتوائه على فيتامين ب6.
  • يقوي الذاكرة ويزيد القدرة على التركيز لاحتوائه على فيتامين ب12.
  • يزيد الشعور بالسعادة ويقي من الإصابة بالاكتئاب نظراً لاحتواء الموز على مركبات تحفز إنتاج هرمون الدوبامين ويُساعد على الشعور بالاسترخاء.
  • يُقلل من احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية لاحتوائه على نسبةٍ مرتفعة من البوتاسيوم الذي يُنشط الدورة الدموية ويحفز وصول الدم للدماع.
  • يمنح الشعور بالشبع لذلك يُقلل كميات الطعام التي يتم تناولها مما يُساعد في تخسيس وزن الجسم.
  • يزيد من نمو الأطفال ويّغذي أجسامهم.
  • يقي من الإصابة بحموضة المعدة ويُسهل عملية الهضم.
  • يقي من الإصابة بمرض الزهايمر.
  • يُخفف من احتمالية الإصابة بالحمى لأنه يُنظم درجة حرارة الجسم.
  • يُخفف ضغط الدم المرتفع.
  • يفيد المرأة الحامل في أشهر الحمل الأولى ويخلصها من الشعور بالغثيان.
  • يقي من الإصابة بالإمساك بوصفه مليناً طبيعياً، ويُساعد في التخلص من الفضلات والسموم.
  • يُعالج الصداع ويُخفف من أعراض التهاب المفاصل.
  • يقوي الدم ويقي من الإصابة بالأنيميا.
  • يمنح البشرة النضارة والحيوية ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة عليها.
  • يُساعد الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين في التخفيف من أعراض الانسحاب من النيكوتين.

طريقة تحضير الموز بالحليب

  • نُحضر لكل كوب من الحليب أربع حبات من الموز متوسطة الحجم، ونضع الموز والحليب في الخلاط الكهربائي.
  • نُيف رشة فانيليا لإضفاء نكهة لذيذة على العصير، ونحرك الخلاط الكهربائي مرةً أخرى، ونُراعي أن يكون الحليب بارداً.
  • نُضيف ملعقة من العسل للتحلية.
  • نضعه في أكواب التقديم.

زر الذهاب إلى الأعلى