القس بيشوي لـ24: الإمارات ثرية بالقيم الإنسانية والتسامح جعلها دولة عالمية

أشار راعي كاتدرائية الأنبا أنطونيوس في أبوظبي القس بيشوي فخري، إلى أن إطلاق حكومة دولة الإمارات على عام 2019 لقب “عام التسامح”، يعكس المحبة والإنسانية واتساع أفق التعايش الذي تتمتع به الدولة التي أسس لآفاقها العالمية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مما جعلها اليوم واحدة من أهم الدول التي تجتمع على أراضيها كل الشعوب والأديان. وقال القس بيشوي في تصريح خاص لـ24: “لقد ظهر مفهوم التسامح في أهم معانيه حين وضع الشيخ زايد رحمه الله أسس هذه الدولة وبناها على التعايش لتكون نموذجاً للإنسانية في أبهى صورها”.

ولفت إلى أن “الرؤية الحكيمة للشيخ زايد تجلت في مناح متعددة منها اتساع الرؤية التي وضعت طريق التقدم في كل مجال في الحياة والاستفادة من كل مجهود إنساني بناء أياً كان مصدره، وتبنى المواهب الخلاقة بتنوعها الشاسع وكذلك في اتساع الفكر ليشمل كل أجناس وثقافات وحضارات الأرض كلها وذلك لإثراء المجتمع وتقدم الحياة إلى جانب التسامح والانفتاح الذ ساهم في احتواء كل الأديان والمعتقدات على اختلافها لتعيش في تكامل إنساني ونسق التعايش على أساس دولة القانون والكفاءات”.

اتساع المستقبل
وأضاف القس بيشوي أن “كل ذلك أدى إلى اتساع المستقبل وانفتاح أبواب النجاح وحلول البركة والخير والتقدم العلمي والاجتماعي في حياة ثرية بالحب عامرة بالعطاء والتسامح والسعادة”، مشدداً على أنه مازال قلب الشيخ زايد طيب الله ثراه نابضاً في قلوب حكام ومواطني ومقيمي هذه الأرض الطيبة، وقلوب الجميع تنبض حباً واتساعاً وتسامحاً نقياً فياضاً لكل أجناس البشر.

ولفت راعي كاتدرائية الأنبا أنطونيوس في أبوظبي القس بيشوي فخري، إلى أن زيارة البابا فرنسيس لدولة زايد الخير في مطلع “عام التسامح” جاءت تتويجاً لجهود مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم التسامح.

وختم راعي كاتدرائية الأنبا أنطونيوس كلمته قائلاً: “هنيئاً للإنسانية كلها بدولة الحب والتسامح دولة الإمارات العربية المتحدة”.

زر الذهاب إلى الأعلى