القمة التي ستجمع ولي العهد السعودي بقادة أهم 19 دولة

Advertisement

Advertisement

يسافر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الأرجنتين الأسبوع المقبل، للمشاركة في قمة مهمة، تجمعه إلى قادة أهم 19 دولة بالعالم من الوجهة الاقتصادية والمالية، يشاركون بها أيضاً يومي 30 نوفمبر وأول ديسمبر المقبل، وهي قمة تعقدها “مجموعة العشرين” مرة كل عام، وموعود انعقادها عام 2020 في البلد العربي الوحيد بالمجموعة، وهي السعودية، فما هي “المجموعة” الممثلة دولها لأكثر من 65% من سكان العالم؟.

الدول المشاركة بالقمة ليومين كل عام، أنظمة 14 منها جمهورية و5 ملكية وواحدة فدرالية، ويمثلها رئيس الدولة وبرفقته محافظ البنك المركزي بشكل خاص، وهي وفقا لأسمائها المرتبة بالحرف اللاتيني: الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة. أما العضو العشرون، فهو “الاتحاد الأوروبي” المعتبر للقمة كدولة يمثلها رئيسا البرلمان والمفوضية الأوروبية، إضافة لمحافظ البنك المركزي.
مجموعة العشرين، أو G20 اختصارا، هي منتدى ولد بعملية قيصرية مستعجلة بعد أزمات مالية شهدها العالم في تسعينات القرن الماضي، وأرادوا من ولادتها “جمع الدول الصناعية والمتقدمة والناشئة الواعدة لمناقشة قضايا أساسية في الاقتصاد العالمي وتمثل دوله ثلثي سكان العالم وتجارته، وأكثر من 90% من ناتجه الخام”، وفقاً لما تلخص “العربية.نت” من الوارد عن المجموعة بموقعها، كما في سيرتها المتوافرة “أونلاين” بعدد من اللغات، والوارد فيها أيضا أنها ستحتفل العام المقبل بمرور 20 سنة على تأسيسها في 25 سبتمبر 1999 بواشنطن، وهو العام الذي عقدت فيه أول قمة، وكانت بألمانيا.

وزيرة الأمن الأرجنتينية وجهت نصيحة غريبة لسكان العاصمة ونشرت 20 ألف جنديا

ويهدفون من القمة كل عام، إلى السعي والبحث عما يعزز الاستقرار المالي الدولي، وإلى إيجاد فرص للحوار بين البلدان الناشئة، وهي 11 دولة ذات اقتصاد واعد ويبشر بالإيجابيات، وبين الدول الصناعية، المعروف تكتلها باسم “مجموعة الثمانية” عربيا، أو G8 اختصارا لاسمها بلغات أجنبية. أما تقسيم “مجموعة العشرين” لجهة التكتل، والممثلة لجميع القارات، فمنها 3 دول أعضاء في “اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية” المعروفة بأحرف NAFTA اختصارا، إضافة إلى 2 من السوق المشتركة، كما و4 من الاتحاد الأوروبي، ثم 3 من “منظمة التعاون الإسلامي” والتي تضم 57 دولة.
وإضافة إلى ولي العهد السعودي، فإن القمة الموعودة بعد 10 أيام في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، سيحضرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، كما والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى التركي رجب طيب أردوغان، ومعهم ستحضر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، ونظيرها رئيس وزراء اليابان شينزو أبي، وغيرهم من قادة الدول المشاركة.
وقامت الأرجنتين بإجراءات أمنية واسعة تناسب المشاركين بالقمة، استعدادا لحضورهم، منها غريب الطراز، لم تصدقه “العربية.نت” إلا بعد اطلاعها عليه من بعض وسائل الإعلام المحلية، وهو أن السلطات نصحت سكان العاصمة بمغادرتها خلال يومي القمة، وقالت ذلك وزيرة الأمن الأرجنتينية نفسها، وهي Patricia Bullrich التي يزعم بعض اللبنانيين، ممن عددهم مليون بالأرجنتين تقريبا، أنها لبنانية الأصل من عائلة أبو الريش، وهو غير صحيح. أما الصحيح، ونرى بعضه برا وبحرا في الفيديو المرفق، فهو أن الأرجنتين ستنشر جيشا من 20 ألف عنصر من قوات الأمن، سيحاصرون مكان انعقاد القمة وسكن القادة على مدار الساعة.

زر الذهاب إلى الأعلى