القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة

القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة هو الاسم الرسمي للجيش الإماراتي، الذي يبلغ قوام قطاعاته المسلحة قرابة الـ 70,500 [1] فردا. تقع قيادتها العامة في أبو ظبي، ومسؤوليتها في المقام الأول الدفاع عن الدولة.

النشأة

كانت القوة العسكرية قبل الاتحاد تعرف باسم قوة كشافة ساحل عمان (بالإنجليزية: Trucial Oman Scouts) وكانت تحت القيادة البريطانية، وقد سلمت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971 عندما أعلنت الإمارات العربية المتحدة أستقلالها من بريطانيا وشكلت قوة كشافة ساحل عمان نواة جيش الاتحادي. وتكونت من القوات المحلية مثل قوة دفاع أبوظبى وقوة دفاع دبى والقوة المتحركة براس الخيمة والحرس الوطني الشارقة والحرس الوطني ام القيوين وقوه دفاع الاتحاد وفى عام ١٩٧٦ تم توحيد جميع هذه القوات تحت قيادة واحدة وعلم وشعار واحد

توحيد الجيشبتاريخ 6 مايو 1976 تم توحيد القوات البرية والبحرية والجوية تحت اسم القيادة العامة للقوات المسلحة تحت قيادة واحدة وعلم واحد.

مشاركات الجيش

  • المشاركة في قوات الردع العربية في لبنان أثناء الحرب الأهلية 1976 – 1979
  • المشاركة في حرب تحرير الكويت خلال حرب الخليج 1990–1991
  • المشاركة بكتيبة مشاة ضمن قوات المراقبة الدولية التابعة للأمم المتحدة (عملية أعادة الامل في الصومال) 1993 – 1994
  • المشاركة بالكتيبة الخامسة والثلاثين للمشاة المحمولة الميكانيكية ضمن قوات الكيفور (عملية الأيادي البيضاء في كوسوفا) 1999
  • إرسال قوة إلى فوج الكويت أثناء حرب العراق 2003
  • مشروع التضامن الاماراتى لنزع الالغام من جنوب لبنان 2001 – 2003
  • إرسال قوات لاغاثة الشعب الباكستاني من الفياضانات)٢٠١٠(
  • إرسال قوات اغاثة الشعب الليبي من الحروب الداخلية)٢٠١١(

كل هذا بالإضافة إلى مهامها الأصلية في حماية الوطن والخليج ومضيق هرمز.[2]

والإمارات شريك أساسي في الحرب ضد الارهاب، فهي تقوم بذلك عبر تقديم المساعدات في المجالات العسكرية والدبلوماسية والمالية. كما أن قوات الإمارات تقدم عونا إنسانيا في العراق لمساعدته على تخطي أزمته.

التوسع العسكري (1991–2005)[عدل]

دولة الإمارات العربية المتحدة ومضت توسيع حملة في عام 1995، الذي بدأ مع 1992 – 1993 اقتناء 436 دبابة من نوع Leclerc الفرنسية و415 عربة مدرعة من نوع BMP – 3 ومدافع عيار 155 مم من نوع (G-6) من جنوب أفريقيا. استفادة الإمارات من تجربة إيران وتفادت شراء الأسلحة من مصدر واحد، فهي تشتري اسلحتها من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وأوكرانيا، وفرنسا، وألمانيا. كما التزمت بالمواصفات المعتمدة لدى حلف شمال الأطلسي ودول مجلس التعاون الخليجي.

اعتمد هذا التطور توسعا في حجم عدد أفراد القوات المسلحة وتوطين الجيش. وحاليا فإن جميع الطيارين هم من المواطنين الإماراتيين. مع استثناء بعض الوظائف المحدودة في الصيانة في سلاح الجو. إلا أنه تم اعتماد خطة لتدريب أكبر عدد من المواطنين ضمن برنامج التدريب التقني لإحلالهم في هذه الوظائف.

كما حدث تطور نوعي في أفراد القوات المسلحة، إذ أحضر خبراء من جميع أنحاء العالم للمساعدة في صقل المؤسسات المحلية للتدريب العسكري والزياده في المعايير عبر القوات المسلحة. ومن ضمن مخطط القوات المسلحة لتطوير ضباطها فقد أنشأت كليتان متطورتان إحداهما كلية زايد العسكريةلتخريج كفاءات عالية من ضباط الجيش وكلية خليفة الجوية لتخريج ضباط طيارين في جميع مجالات الطيران العسكري.US_Navy_030223-N-1050K-001_UAE_offloads_a_BMP3_Tank_at_a_Kuwaiti_port_facility_from_its_Elbahia_L62_landing_craft

مريم سعيد

زر الذهاب إلى الأعلى