القيمة الغذائية للحم الدجاج
– لحم الدجاج قليل الدهن وسهل الهضم، واكله مناسب لكافة الأجيال. تتركز كمية الدهون في الدجاج بالأساس في الجلد وداخل البطن. عند الحاجة أو الضرورة من السهل إزالة الدهون. ما يميز قطعة اللحم المأخوذة من صدر الدجاجة أنها قليلة الدهن بشكل خاص وتحتوي فقط على %1 دهن.
– يعتبر لحم الدجاج مصدرا هاما للزلال، وللزلال أهمية كبيرة لجسم الإنسان فهو يبني العضلات، العظام، الأعضاء الداخلية، الإنزيمات، الهرمونات، وباقي المواد اللازمة لتقوية جهاز المناعة وحتى لنمو الشعر والقائمة طويلة, لذلك فان استهلاك لحم الدجاج هام لكافة الأجيال وخاصة خلال فترة التطور والنمو وفي فترة المراهقة وللمرأة الحامل.
– يحتوي لحم الدجاج على %20 الزلال
– يحتوي لحم الدجاج على كمية كبيرة من الحديد الذي يتم امتصاصه بشكل جيد في جهاز الهضم ويشار إلى أن لحم الدجاج يعتبر من أهم مصادر الحديد فالحديد هام لبناء جهاز الدم وهبوط نسبة الحديد تسبب حدوث الأنيميا وتنعكس بظهور عوارض تعب أوجاع في الرأس، تساقط الشعر، حدوث الدوخة وهبوط نسبة التركيز.
– كما يحتوي لحم الدجاج على العديد من الفيتامينات مثل ريبوفلابين، حمض النيكوتين، ولهم أهمية عند تبادل المواد في الجسم لإنتاج كربوهيدرات الدهون، الزلال، إنتاج الطاقة، وتنفس الخلايا وغيرها.
– مركب آخر وهام نجده في الغذاء الحيواني وفي الدجاج هو فيتامين 12B وهذا الفيتامين هام جدا لعمل الجهاز العصبي بشكل سليم ولإنتاج الـ دي.ان ايه ولإنتاج كريات الدم الحمراء ,عند حدوث نقص في فيتامين 12B فتحدث الأنيميا والتي كانت تسبب موت العديد من سكان دول العالم الثالث في القرن العشرين.
– طهي الدجاج يسبب تغيير مبنى الزلال وبذلك يحسّن من جودته وامتصاصه. خلال الطبخ يحدث هبوط في نسبة المياه بالدجاج فان لحم الدجاج المطبوخ يحتوي على قيمة غذائية أكبر من قيمته قبل الطبخ.
– تتغير كمية الدهون في لحم الدجاج حسب مكان قطعة اللحم لتخفيض كمية الدهن ينصح بإزالة الدهن الذي نشاهده بالعين، يذكر أن صدر الدجاج قليل الدهن بشكل خاص.
