يأتي العدس خامساً في قائمة أغنى مصادر البروتين الغذائية بعد اللحوم والدواجن والأسماك والصويا. وقد لعب العدس دوراً هاماً في غذاء الإنسان منذ القدم، لأنه يوفر تركيبة رائعة من المغذيات إلى جانب البروتين، تقوم بدور هام في نمو الخلايا خاصة أثناء الحمل. إليك ما يحتوي عليه العدس:

العدس مصدر رائع للألياف وفيتامينات “ب” والنحاس والمغنيسيوم

يوفر نصف الكوب من العدس المطبوخ 165 سعرة حرارية، ويعتبر مصدراً جيداً للطاقة التي تأتي من البروتين والكربوهيدرات دون مبالغة في النشويات، وفي الوقت نفسه هو قليل الدهون.

ويحتوي مقدار نصف الكوب من العدس المطبوخ على 12.4 غرام من البروتين، و29 غراماً من الكربوهيدرات من بينها 14.6 غراماً من الألياف التي تقوم بدور هام في تسهيل الإخراج والوقاية من الإمساك، وتقليل وصول الجلوكوز إلى الدم.

الفيتامينات. يوفر العدس توليفة من فيتامينات ب1 وب9 ومجموعة أخرى من فيتامينات ب التي تقوم بدور أساسي في عملية التمثيل الغذائي. وتوفر الحصة الواحدة من العدس المطبوخ 58 بالمائة من احتياجات الجسم من حمض الفوليك الذي يحتاجه جسم الحامل لتفادي تشوهات النمو لدى الجنين.

المعادن. تناول العدس لتحصل على النحاس والمغنيسيوم اللذين يقومان بتنشيط إنزيمات الهضم والطاقة. كما أن النحاس معدن ضروري لسلامة الشفرة الوراثية (دي إن إيه). وتحتوي الحصة الواحدة من العدس على 18 بالمائة من احتياجات المرأة من المغنيسيوم، و14 بالمائة من احتياجات الرجل. كما توفر الحصة نفسها 28 بالمائة من احتياجات الجسم من النحاس.

شاركها.