كزبرة

الكزبرة او القزبر اوالانسولين النباتي وهو نبات موسمي له رائحة قوية. يزهر في بداية فصل الربيع، ويعطي زهرة يرعى عليها النحل، ويعطي عسلا أسودا من أرفع أنواع العسل. والذي قد يصلح لضبط بعض الوظائف الفايزيولوجية  لأنه يحتوي على مركبات طيارة وفيتوستروجينات.

مكونات الكزبرة:

يحتوي القزبور على فيتوستروجينات طبيعية تجعله يرقى إلى مادة علاجية أكثر من مادة غذائية، وتكون هذه المكونات على شكل مركبات طيارة أو متبخرة متنوعة جدا، ومنها الكارفون والجيرانيول والليمونين والبورنيول والكامفور والإليمول واللينالول.

كما أن القزبر لا يستهان به من حيث الفلافونويدات المتنوعة كذلك ومنها الكويرستين والكيمفيرول والرامنتين والإبجينين، وكمية كذلك من البوليفينولات ومنها حمض الكافيك وحمض الكلورجينيك. وتعمل هذه المكونات كمحفزات وكضوابط للأنزيمات والهرمونات داخل الجسم ومنها هرمون الأنسولين، والهرمونات التناسلية،

ونلاحظ أن تركيب القزبر الكيماوي يقترب من كونه دواء، لأن الألياف والمعادن مثل الحديد والمنغنيز والمغنيزيوم، تعمل مع الجهاز الهرموني وتحكم الاستقلاب أكثر من أي دواء. فتناول الفيتوستروجينات مع الألياف الخشبية والمعادن التي ذكرنا يجعل التأثير على الوظائف بشكل مضبوط، ويتحقق ما يمكن للقزبر أن يعمله كالزيادة في إفراز الأنسولين، وخفض الكوليستيرول عبر الألياف الخشبية التي تشد الصفراء المنحدرة من المرارة ليستنفد الجسم الكوليستيرول الموجود في الدم.

ويمتاز القزبر بخاصيته الكابحة للجراثيم وخصوصا العصيات السالبة Gram negative bacteria ويعرف القزبر بقضائه على عصيات حمى التايفويد. وقد شخص بعض الباحثين مكون الدوديسنال، وهو المكون المضاد لجرثم حمى التايفويد أو السالمونيلا. وتبين الأبحاث أن قوة الدوديسينال أكثر من قوة الجانطمسين بثلاثة أضعاف.

حبوب الكزبرة

 خصائص الكزبرة:

  • يؤدي استهلاك حبوب القزبر إلى تنشيط وتسهيل إفراز الأنسولين في الجسم، ويجب أن تطحن حبوب القزبر أثناء تناولها، لأنها إذا طحنت قبل ذلك تفقد قوتها العلاجية. وخاصية تحفيز إفراز الأنسولين من الخصائص الفايزيولوجية المهمة بالنسبة للجسم.
  • وقد لاحظ الباحثون أن استهلاك القزبر له علاقة كذلك بخفض المكونات التأكسدية الخبيثة على مستوى غلاف الخلايا، وهي التأكسدات التي تؤدي إلى سرطان.
  • والمعروف كذلك عن حبوب القزبر أنها تخفض نسبة  الكوليستيرول بسرعة فائقة لكن مع حمية مضبوطة، ويعزى هذا الحادث إلى الألياف الخشبية التي يحتوي عليها القزبر بنسبة عالية.
  • وقد  استعمل ايضاً  كمزيل للألم ومسكن للالتهابات،
  • ومن المزايا الصحية أيضاً  للقزبر أنه يضبط السكر بالدم.

مواقع ذات صلة

شاركها.