اللعب الحسي يطور مهارات الطفل الفكرية و اللغوية و الجسدية

يعتبر اللعب الحسي وسيلة جيدة للتمتع بالحياه وتجديد يوم الطفل، فقد تعتبر من الوسائل التي تقوم بجذب الطفل حتى يتمكن من تحقيق التفوق في مجالات مختلفة، قد يؤثر اللعب الحسي على تشجيع الطفل على استخدام الحواس في حل المشاكل التي تواجهه في الحياه مثل البصر والشم واللمس والصوت وغيرها من الحواس، يتم تطوير أخلاق الطفل ومشاعره ومهاراته الاجتماعية والمهارات العقلية واللغوية والجسدية من خلال العمل على تحفيز حواسه أثناء اللعب معهم.

بداية اللعب الحسي للأطفال

يقوم الطفل باستخدام بعض الأشياء الغير مكلفة في اللعب، فقد يقوم باللعب في المنشفة أو الأوعية الموجودة في المطبخ أو الطين، وقد يقوم بهذه الأفعال من أجل استكشاف العالم الموجود حوله، فقط شجع الطفل على مهارة الاستكشاف التي يقوم بها من خلال هذا، من أجل العمل على تطوير دماغ الطفل وفتح دائرة النقاش بينكما حول ما يتم في موضوعات معينة.

دور الأبوين في تطوير اللعب الحسي لدى الأطفال

أثناء تحفيز حواس الطفل على الاكتشاف قد تعمل على تطوير القدرات الدماغية، حيث أنه في حالة اشتراك المسارات العصبية تزيد قدرة الطفل على التعلم وكسب مهارات أفضل، فقد يبدأ اللعب الحسي مع الأطفال الرضع من خلال ملامسة شعر الأم وجسدها لأنهم لا يملكون القدرة على استكشاف ما يوجد في المنزل، كما أن مبدأ مشاركة الطفل من الأمور الأساسية، فلابد من أن يتم خلق وقت للطفل حتى تزيد المشاركة بينهم في اللعب وتزيد قدرته على التعلم وهذه الطريقة الأمثل التي تتبع منذ القدم.

طرق مشاركة الطفل ودمجه

  • في حالة قيامك بالأعمال المنزلية قم بمشاركة الطفل وخلق العديد من التجارب التي تزيد شعور المتعة لك وللطفل، فقد يقوم الطفل باستخلاص بعض النتائج من هذه التجارب والتي تتمثل في تطوير المهارات الحركية، والعمل على حل المشكلات التي تواجهه.
  • في حالة السماح للطفل استخدام الحواس في انجاز الأعمال المنزلية معك، قد تزيد له القدرة في التعلم أكثر واكتساب خبرات مختلفة وتزيد من قدرته على الاحتفاظ بالمعلومات التي تعلمها أثناء استخدام الحواس الجسدية، فقد يقوم اللعب الحسي بالعمل على زيادة قدرة العقل على الإنخراط في الأمور الحياتية وهذا عن طريق المسارات العصبية، وبالتالي فقد تعمل على حماية الإنسان من الإصابة بمرض الزهايمر والعمل على تعزيز عملية التفكير الابداعي وزيادة قدرة الشخص على حل المشكلات ويزيد من امكانية الرد السريع على الكوارث التي يتعرض لها الشخص.
  • تجنب الشعور بالخوف يجب جعلها من التجارب التي يجب أن يتعرض لها الطفل، وتذكروا أن دوركم أن تساعدوه على تنمية مهاراته العقلية والبدنية، حتى يمكن مشاهدته وهو مختلف عن غيره من الأطفال في عمره وتلمسوا نجاحه بأنفسكم.

زر الذهاب إلى الأعلى