أشارت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية “زيلكه بوروس” إلى أهمية نسبة التركيز الصحية في الماء المالح، و التي تبلغ 0.9 من المحلول الملحي الفسيولوجي المكون من ملح الطعام، وهو ما يسرع عملية شفاء الجروح بشكل فعال، حيث قالت بأن “الماء المالح يُعجّل بشفاء الجروح، حيث أنه يعمل على ترطيب الجروح، وتعد البيئة الرطبة مناسبة لالتئام الجروح”.

وتنصح الطبيبة بعدم استعمال ماء البحر أو المحلول الملحي المخصص لتنظيف الأنف لعلاج الجروح، وذلك بسبب تركيزهما العالي، والذي من شأنه أن يتسبب للجرح بالجفاف وبالتالي تأخير الشفاء، وذلك فضلا عن احتواء ماء البحر على الجراثيم التي من شأنها أيضا أن تزيد في التهاب الجرح.

شاركها.