حذرت الجمعية الألمانية للفزيولوجيا العصبية السريرية من المبالغة في ممارسة تقنية التحفيز الكهربائي للعضلات “Electrical Muscle Stimulation” المعروفة اختصاراً بـ “EMS”، حيث إنها قد تُلحق أضراراً بالكُلى. وأوضحت أن السبب في ذلك يرجع إلى أنه أثناء ممارسة هذه التقنية يفرز الجسم الكثير من إنزيم “كيناز الكرياتين”، الذي يمد العضلات بالطاقة، ولكنه قد يؤذي الكُلى في أسوأ الحالات.

ولتجنب هذا الخطر ينبغي ممارسة تقنية التحفيز الكهربائي للعضلات بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع على أقصى تقدير.

ويلزم استشارة طبيب على الفور في حال الشعور بآلام أو بخفقان في القلب بعد ممارسة التمرين.

يشار إلى أن تقنية التحفيز الكهربائي للعضلات تعتمد على ومضات كهربائية تنشط خلايا عضلات الجسم ولا تتطلب سوى 20 إلى 30 دقيقة.

وتعمل على تنشيط عضلات الجسم عبر سترة خاصة، بها عشرة أقطاب كهربائية موجهة على أجزاء العضلات الرئيسية كالصدر والبطن وأعلى وأسفل الظهر والذراعين والقدمين.

وتُوصل السترة بجهاز EMS ليقوم بعدها الشخص بتمارين بسيطة ومتنوعة كل منها تركز على منطقة معينة من الجسم.

شاركها.