هل تشعري بأن ابنتكي او ابنك يرفضك ,لايطيعك او يحاول اثارة غضبك
هذا الاحساس متوقع اذا كان ابنك او ابنتك في سن المراهقة , اليك بعض المشاكل التي قد تواجها اذا كان ابنك في سن المراهقة :

اولا – الشعور بأن ابنك يكرهك ولايحب وجودك :
قد تشعر بان ابنك يكرهك ويتعمد اغضابك ويتعمد عدم اطاعتك لأتفه الاسباب , اذا فكرت مليا تجد انك قد عانيت من هذه الامور عندما كان ابنك في مراحل الطفولة المبكرة ولكن بشكل مختلف او بردة فعل مختلفة مثل البكاء او الصراخ ليحصل على مايريد .
     الحل : التعامل بالمثل قد يكون ماتفكر فيه في هذه الحالة وهذا شيء خاطيء مايجب ان تضعه بالحسبان ان ابنك في هذه الحالة في امس الحاجة اليك وهو يدرك هذه الحقيقة تماما ولذلك التعامل الامثل هو الاعتماد على مبدأ جزاء العمل مثلا اذا لم تتكلم بشكل مهذب فلا داعي لأن تتكلم لأني لن استمع اليك .

ثانيا – استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف الخليوي :
الحل :
اذا كان هذا الاستخدام لايؤثر على دراسته او على تواصله الاجتماعي المباشر خصوصا مع اهله فلا يجب تقييد هذا الاستخدام مع الاخذ بعين الاعتبار عدم استخدامها في فترة الاكل او في فترة الدراسة وقد تلجأ الى منع الكمبيوتر في غرفة النوم اذا لم تستطع منعه من استخدامه في الوقت المخصص للنوم  وكذلك متابعته في صفحاته على وسائل التواصل ومنع المواقع التي تراها غير مناسبة .

ثالثا- التأخر عن المنزل ليلا :
الحل:
قد يكون هذا السلوك نتيجة لاحد السببين اما انه يريد خرق الحدود وبالتالي الاحساس باستقلاليته او لانه لايشعر بالراحة داخل المنزل لاسباب عديدة لذلك يجب الجلوس معه ومناقشة هذه الامور معه واسأل اهل اصدقائه عن الوقت الذي يخبرو ابنائهم ان يعودو الى المنزل قبله واعطه نصف ساعة بعد هذا الوقت كنوع من المكأفئة .

رابعا- الخروج برفقة اولاد لاترتاح لهم :
الحل : الاولاد ذوي المظهر غير المريح او ذوو تسريحات الشعر الغريبة والمستفزة ليسو بالضرورة غير جيدين اخلاقييا بمعنى يجب ان لانحكم عليهم من خلال مظهرهم فقط ويجب ان تراعي ان الاولاد في هذه المرحلة يكونو متعلقين كثيرا برفاقهم واي انتقاد لرفاقهم يعتبرونه انتقاد لهم شخصيا , فأذا شككت ان هؤلاء الرفاق لديهم عادات سيئة مثل التدخين او غيره فيجب ان يكون تدخلك من مبدأ الخوف على هولاء الرفاق وعلى مصلحتهم ومحاولة ابعادهم عن هذه العادات ومن ثم ابعاد ابنائكم عنها.

خامسا- يعمل من الحبة قبة :
الحل : من المتوقع في هذه السن ان يكونو شديدي الحساسية تجاه الكثير من الامور التي ترونها بسيطة او حتى تافهة وقد تكون ردات فعلهم حاليا حادة بسبب مايشعرون به من المشاعر الحادة او المتمكنة من حالتهم النفسية لذلك يجب ان لا يكون محاولة التخفيف عنهم عن طريق الاستخفاف بالمشكلة والسخرية منها واخبارهم انهم عندما يكبرون سوف يلاحظو كم هي سخيفة ولكن على العكس على الاباء ان يحترموا هذه المشاعر ويحاولو التخفيف عنهم بدون سخرية او استخفاف .

 للمزيد من المعلومات والاستشارات شاركو بتعليقاتكم
 اذا اعجبتكم المقالة شاركوها عبر الروابط بالاسفل .

شاركها.