المستشار حمادة لـ24: لقاء الأخوة الإنسانية انتصار لمبادئ الإمارات وقيمها

قال المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي الدكتور فاروق حمادة إن “لقاء زعيمي العالم الإسلامي والعالم المسيحي الدينيين، شيخ الأزهر رأس العالم الإسلامي الديني والروحي، وبابا الفاتيكان رأس العالم المسيحي الديني والروحي، هو علامة مضيئة في تاريخ الأديان ولا سيما الإسلامي والمسيحي الذين كان بينهما حروب وصراعات طويلة في الماضي”. وأضاف الدكتور فاروق حمادة: “لقد انتقل العالم إلى مرحلة جديدة من التواصل والتشابك، وإذا بقيت الصورة النمطية الدينية لدى كل طرف كما كانت في الماضي فلن يكون هناك استقرار أو ازدهار، وقد آن الأوان لإدراك الطرفين الواقع والمستقبل، ورغبة شعوب العالم بالتعايش في أمن وسلام، وهذا ما يرمز إليه هذا اللقاء الذي فازت به دولة الإمارات العربية المتحدة، فهو علامة مضيئة في تاريخها، وشاهد على حكمة قيادتها، وإجماع عالمي على مكانتها وريادتها، وترسيخ للمبادئ الإنسانية التي تتبناها وتدافع عنها في كل ميدان”.

وأكد المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي، أن “لقاء الأخوة الإنسانية سيكون عنوان مرحلة التحول الإنساني، والعلاقة بين الأديان من الصراع إلى التعاون، ومن التنافر إلى التناصر، ومن العبث والانحلال إلى بعث القيم والحث على الكمال، وإنه علامة فخر واعتزاز لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، ونجاح مساعيها، وانتصار مبادئها وقيمها”.

زر الذهاب إلى الأعلى