المستشفيات والمدن الطبية في الدولة

في ظل الركود الاقتصادي العالمي، شهد القطاع الصحي في الدولة ارتفاعًا من 3.2 إلى 11.3 مليار دولار خلال الثلاث سنوات الماضية (ما يعادل 370%) حسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام) [20] ، ويعود هذا الارتفاع المذهل إلى عدد المستشفيات والمدن الطبية في الدولة التي تقدم خدمات على أحدث طراز، وبأحدث تكنولوجيا تجمع بين أساليب الشرق وعلوم الغرب، فكانت نقطة لتلاقي الحضارات .

ونورد في الجدول (أسفل) إحصاء حديث لعدد المستشفيات والأسرة والعيادات وعدد الأطباء في القطاعين الحكومي والخاص من 2007- 2010 من المركز الوطني للإحصاء. [21]

كما أنشأت الدولة مراكز متخصصة بأكثر الأمراض انتشارا كمركز راشد لداء السكري,ومركز دبي للتوحد ومركز الثلاسيميا في دبي وتعد هيئتا أبوظبي ودبي الصحيتين هيئتين مستقلتين إداريًا عن وزارة الصحة، ولهما خصوصيتهما في القوانين النافذة، وأساليب الرعاية والخدمات.

وقد أُطلقت مدينة دبي الطبية [22] عام 2002 برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، وتحوي 90 مركزًا طبيًا و2500 من المهنيين المرخصين، وقد أشارت دراسة لمركز أي سي نيلسن أن نسبة رضا المتعاملين فيها وصل إلى 89% في حين أن مستويات الرضا العالمية تصل إلى 70% .

أما مدينة الشيخ خليفة الطبية [23] فقد أطلقت عام 2005 وفي عام 2007 تولت الإشراف عليها كليفلاند كلينك التي تعتبر إحدى أرقى المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك حسب تقرير نشرته مجلة US news & world Report

Health-MohammadBinRashed.jpg

بالإضافة إلى ذلك تشارك الدولة عن طريق وزارة الصحة والهيئات الصحية بالمؤتمرات الطبية العالمية، وتبتعث الأطباء والكوادر التخصصية للاطلاع على أحدث ما توصل له الطب حول العالم، كما أن الوزارة تصدر مجلة دورية ناطقة باسمها، ناهيك عن الكتب والدوريات التي تصدر عن الهيئات الصحية، وفي شتى المواضيع .

مريم سعيد

زر الذهاب إلى الأعلى