دعا مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، إلى تقديم كل الحوافز والدعم المادي والمعنوي لرجال الأمن تقديرًا لجهادهم وجهودهم في مكافحة المخدرات، مقدرًا ضحياتهم وأعمالهم وجهودهم الجبارة في مكافحة خطر المخدرات، عادً ذلك جهاداً في سبيل.

وقال رداً على سؤال عن كيفية حفظ الشباب من التلوث الفكري والعقلي كالمخدرات، عبر برنامج (فتاوى) على القناة السعودية الأولى: “يستحقون أن ندعو لهم؛ فجزاهم الله خيرًا، وأعانهم، وقواهم”.

ونبّه المفتي، إلى أن الشباب أمانة قوية جدًّا في أعناق الأمة، محذرًا من تعرُّضهم للتلوث الفكري والأخلاقي بالأفكار الهدامة والآراء الضالة والكلام السيئ والغلو الزائد والتطرف المذموم.. وأن المخدرات أعظم سلاح يسلط على بلادنا.

ودعا لدعم الجهود الأمنية في مكافحة المخدرات قائلاً: “ينبغي أن نساعد هؤلاء بنظام خاص وحوافز خاصة تشجيعًا لكل من يكتشف هذه البلايا، ونشجعهم على التنافس بالقضاء على هذا البلاء العظيم”. مشيدًا في هذا الصدد بما أُعلن مؤخرًا من إحباط رجال حرس الحدود في المناطق الجنوبية (جازان، ونجران، وعسير) خلال الفترة من 3 إلى 10 (فبراير) الجاري، محاولات عدة لتهريب كميات من مادة الحشيش، فاقت نصف طن حشيش.

وأكّد المفتي العام للسعودية، أهمية الدور الذي يقوم به جهاز مكافحة المخدرات في التصدي لهذه الآفة الخطيرة والمدمرة للفرد والمجتمع، خاصة الشباب، بقوله: “ينبغي لهذا الجهاز أن يُقوَّى، وأن يُمد بكل ما يمكن؛ لأن جهودهم مهمة وضرورية حماية للقيم والأخلاق والفضائل.. فهذا الجهاز ينبغي دعمه بالكفاءات، وبالحوافز المادية، ومساعدتهم بنظام خاص؛ لعل الله ينفع بهم؛ فإنهم في جهاد وكفاح ومطاردة المفسدين من مروجي المخدرات”.

شاركها.