الثلاثاء, مارس 19

عاني بعض الأفراد من التهاب الجفون الذي يظهر على شكل حكة، وإحمرار، وسخونة في الجفنين، في حين الأعراض الأخرى تشمل تيبس الرموش، تورم الجفون، حساسية الضوء، والشعور بما يشبه الحرق.

وغالبًا ما تكون هذه الحالة أكثر سوءًا في الصباح الباكر، وإذا ما عالجناها بسرعة وبالشكل الصحيح، قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة تظر بشكل أساسي على حاسة البصر.

وهنا عوامل أساسية تسبب لك التهاب الجفون وتؤثر على قدرتك البصرية، بحسب موقع “netdoctor”:

1. المكياج

فضلًا عن مستحضرات التجميل المفضلة لديك مثل أحمر الشفاه، والآيلاينر، وغيرها، فإن حقيبة مستحضرات التجميل خاصتك تؤوي بعض البكتيريا الخطرة، ففي الواقع وجدت دراسة أجريت في جامعة لندن متروبوليتان عن  وجود ستة أنواع من البكتيريا على فرش المكياح ومستحضرات التجميل القديمة.

وعندما يتعلق الأمر بالبصر، فإن مكياج العيون، وخاصة كحل العينين، يمكن أن يسبب التهابات خطيرة في الجفن، لانه يسد غدد ميبوميان في الجفن، ويقلل من إفراز الزيوت اللزامة للعينين، ما يسبب إلى تبخر الدموع والماء بسرعة كبيرة في العينين.

كما أن التهاب الجفن المتكرر أو غير المعالج يمكن أن يؤثر أيضا على جريبات الرموش، ما يؤدي إلى سقوط رموشك وتصبح متناثرة وتنمو في اتجاهات غريبة، لذلك تنصح فرانشيسكا مارشيتي، خبيرة العناية بالعيون، بإزالة المكياج في الليل، والتأكد من أن الآيلاينر وكحل العين والماسكارا يتم تجديدهم كل ثلاثة أشهر.

2. السكر

ترتبط صحة الجفون بصحة الأمعاء والوجبات الغذائية التي نتناولها، فتناول الكثير من السكر، مثل الأطعمة المصنعة أو غير المصنعة، يمكن أن يزعج أمعاءنا ويسبب الالتهاب، لذا ينصح بتناول أطعمة مضادة للالتهابات بما في ذلك الكثير من الأطعمة الطازجة مثل الخضر الورقية والأحماض الدهنية الأساسية والمعادن.

كما أن حمية غذائية مشبعة بالأحماض الدهنية السليمة تحسن من نوعية الدموع التي تلين أعيننا، وبالتالي الحفاظ على الجفون والشعور بمزيد من الراحة.

3. جهاز الحاسوب

يشكو الكثيرون من مشاكل في عيونهم بسبب أجهزة الحاسوب، ففي حين أن الشاشات الرقمية من غير المرجح أنها تسبب ضررا على المدى الطويل على القدرة البصرية، إلّا أنها بالمقابل تؤدي إلى التهاب الجفن، والشعور بالتعب، وجفاف العيون.

والسبب يعود إلى أن معدل الرمش يقل بشكل كبير أمام الشاشات، ما يدفعنا للشعور بالحاجة في فرك أعيننا، وهذا ما يجعل الأمر أسوء، لذلك ينصح باتباع قاعدة الـ20-20-20، أي كل عشرين دقيقة ، انظر بعيدًا إلى مسافة 20 قدم، وارمش 20 مرة، بالإضافة إلى استخدام قطرات العين التي تحتوي على مستوى عال من حمض الهيالورنيك.

4. قلة النوم

وجدت الدراسات أن العيون تحتاج إلى خمس ساعات على الأقل من النوم، ما يتيح إلى تدفق الدماء بشكل مثالي إليها.

وتم ربط قلة النوم على المدى الطويل بالكثير من حالات ومشاكل العينين مثل زرق العينين، والصعوبة في التعافي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر.

شاركها.