الموجات فوق الصوتية و البشرة

الموجات فوق الصوتية تجديد ونضارة البشرة

تستخدم الموجات فوق الصوتية فى تشخيص بعض الحالات المرضية.

وتم استخدم الموجات فوق الصوتية لأغراض تجميلية منذ أوائل عام 1980 وذلك لتنوع استخداماتها العلاجية الواسعة ونتائجها الكبيرة، وهي أداة طبيعية ولذلك تستخدم اليوم في علاجات العناية بالبشرة.

للموجات فوق الصوتية العديد من الفوائد للجسم، أذكر منها:

1- تحفز الخلايا عن طريق التدليك الصغير الذي يوسع المساحة التي توجد فيها الخلايا، مما يؤدي إلى حركة السيتوبلازم، تناوب الميتوكوندريا واهتزاز نواة الخلية.
2- تحيفز وتوسيع غشاء الخلية.
3- تحسين الدورة الدموية المحلية والليمفاوية.
4- تعزيز زيادة اختراق المنتجات الجلدية.

وما هي أهم العوامل العلاجية في الموجات فوق الصوتية؟

التدفئة والحرارة هي واحدة من أهم العوامل العلاجية في الموجات فوق الصوتية. وهو نوع من الحرارة الداخلية بزيادة يصل قدرها إلى حوالي 79-80٪ ، هذه الحرارة يتم حملها بعيدا عن طريق الدورة الدموية وهي غير متصورة من قبل العميلة. ويمكن لهذا الإجراء الاحتراري أن يغير الدورة الدموية ويساعد على تخفيف الالتهابات.
وله فائدة كبيرة قبل الجراحة البلاستيكية للحد من التورم وخلال عملية الشفاء للحد من الانتفاخ، ويعطي تأثير الاسترخاء والراحة.

كيف تعمل هذه التقنية؟

يمكن لجرعات صغيرة من الموجات فوق الصوتية تعزيز إنتاج البروتين داخل الخلايا ويساعد هذا على تجديد أنسجة الجرحى وتعزيز إنتاج خلايا الألياف في الجسم، كما تسارع في عملية التمثيل الغذائي للخلايا بتغيير مستوى الحامضية والقاعدية من الجلد إلى حالة أكثر قلوية مما يسهل امتصاص أي من الناجم عن المنتجات.
تقوم أيضاً بتفتيح وتنعيم الجلد بشكل ملحوظ، فمقبض الموجات فوق الصوتية هو جيل جديد من اللوازم الطبية أو ما يسمى “التقشير الناعم”، هناك القليل ‘لى انعدام في الإحمرار مع هذا العلاج.

ما الذي يميز هذه التقنية عن غيرها؟

تقدم النتائج مع استخدام آمن ورقيق من الموجات فوق الصوتية يصل الاهتزاز خلالها إلى 28000 دورة في الثانية،

أولا، الاهتزازات فوق الصوتية تقشر الطبقات السطحية من الجلد مما يسبب في إحياء أنسجة الجلد. عندما يتعرض الماء لاهتزازات الموجات فوق الصوتية فإن له تأثير مذهل على جزيئات الماء، والتي أصبحت مسحوق وهذا ما يسمى micronization. فينتج عنه تأثير التقشير الناعم للجلد مما يجعله مضيئاً واكثر شباباً بعد المعالجة الأولى.

ثانيا، يتم استخدام الموجات الصوتية لدفع المواد الغذائية الحيوية. هذا الجانب الآخر من المقبض الصغيرة يوفر التدليك المكثف لتسخين أنسجة الجلد وتحفيز تدفق الدم. هذه الوظيفة من المقبض تساعد على تغلغل منتجات العناية بالبشرة إلى مستويات أعمق لتجديد نسيج الجلد وتسريع الدورة الدموية مرة أخرى وتعزيز عملية التمثيل الغذائي لأنسجة الجلد مما يؤدي إلى الحد من الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

وما هي خطوات هذه التقنية؟

لهذه التقنية خطوتين تؤديان إلى استقبال المنتجات للجلد، أولاً عن طريق التقشير ومن ثم الاختراق العميق للمواد الغذائية وتحفيز ألياف الكولاجين الطبيعية للمساعدة في إعادة بناء الأنسجة. ألياف الكولاجين هي التي تعطي الجلد مظهراً ممتلئاً كالذي نراه على جلد الشباب. والإيلاستين هي الألياف التي تعطي وجهك مرونته، كل من التقشير العلاجي وضخ المنتجات تساعد في تحفيز وإعادة بناء هذه الألياف.

زر الذهاب إلى الأعلى