النائب العام للدولة: نقف إجلالاً وتعظيماً لخيرة أبناء البيت المتوحد

أكد النائب العام لدولة الإمارات المستشار حمد سيف الشامسي، أن يوم الشهيد يأتي هذا العام لا لنتذكر هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بحياتهم في سبيـل الوطن، فهم لا يغيبون عن ذاكرتنا، وإنما لنكرمهم، وليس أفضل تكريماً لهم من أن نتسلم رسالتهم، ونتدارس بطولتهم، ونتدبر كيف يصل حب الوطن عند كل بطل منهم إلى درجة الإيمان بأن النفس والروح تهون ليبقى هذا الوطن شامخاً وعزيزاً، ومصوناً من كل شر. ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الخميس، أضاف المستشار حمد سيف الشامسي في ذكرى “يوم الشهيد” التي تصادف 30 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام: “لقد سطر كل شهيد بدمه الزكي صفحة مضيئة في كتاب تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن بطولاتهم نتعلم معنى الرسـالة في أسمى معانيها، كانت رسالتهم حماية الأرض والعرض وشرف بلادهم الرفيـع من كل أذى، بطولتهم هي أسمى البطولات، فالأبطال كثيرون، غير أن بطولة الحرب تبقى أعظمها وأجلها فهي التضحية بالروح والحياة من أجل أن تبقى حياة الوطن وأبناء الوطن”.

وتابع النائب العام لدولة الإمارات قائلاً: “في يوم الشهيد نحتفي بآباء وإخوة وأبناء فازوا بأعظم جائزة في اختبار النبل والفروسية والعطاء، وكفاهم أن ذكراهم التي لا تغيب تبقى عطراً يفوح في هواء بلدنا تستنشق عبيره مع كل نفس يدخل صدورنا، وفي يوم الشهيد نقف جميعاً إجلالاً وتعظيماً واحتراماً لخيرة أبناء البيت، وأشجع أبناء البيت المتوحد بأهله ونردد قول الله عز وجل (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ .. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)”.