النوم وأسرار الحمل الصحي

خلال الثلث الأول من الحمل ستعشرين بالنعاس والحاجة إلى النوم أكثر، ويعود ذلك إلى الإحساس بالتعب الناتج عن تغير الهرمونات، وزيادة إمدادات الدم صوب الرحم. وفي الوقت الذي تحث فيه التوصيات الصحية على النوم ما بين 7 و8 ساعات كل يوم، سيكون مطلوباً منك النوم ما بين 8 و10 ساعات أثناء أشهر الحمل.

نقص النوم إلى 6 ساعات أو أقل يزيد خطر الإصابة بسكري الحمل خلال الثلث الثاني من رحلة الـ 9 أشهر

وخلال الثلث الأخير من الحمل ستجدين صعوبات في النوم بسبب زيادة حجم البطن، وصعوبة العثور على الوضعية المناسبة، مع تزايد آلام الظهر والساقين.

النوم وسكري الحمل. يُعرف ارتفاع مستوى السكر بالدم أثناء الحمل بـ “سكري الحمل”، ويصيب الحوامل عادة خلال النصف الثاني من أشهر الحمل. وقد وجدت دراسات حديثة أن نقص النوم من العوامل التي تزيد تسبب هذه المشكلة، وأنه إذا نامت الحامل أقل من 6 ساعات في اليوم تزداد مخاطر المشكلة بشكل كبير.

من أهم العوامل المسببة لسكري الحمل، وجود مرض السكري من النوع2، والبدانة، وزيادة حجم المولود السابق عن 4 كغم عند الولادة، والتاريخ العائلي مع السكري، ووفاة أطفال سابقين للأم عند الولادة دون وضوح السبب.

ومع زيادة عدد مرات التبول خلال الحمل يتأثر نوم الحامل، وقل جودة أو عمق النوم، وهو ما يتطلّب الحصول على أكثر من غفوة أثناء النهار لتعويض نقص النوم ليلاً.

ويؤدي نقص النوم أثناء الحمل إلى عدة آثار جانبية، منها زيادة الصداع، والتوتر، والشعور بالتعب. بينما يوفر الحصول على عدد ساعات النوم المطلوب الطاقة اللازمة لنمو الجنين.

زر الذهاب إلى الأعلى