تعتبر الهرمونات العامل الرئيسي، لبناء العضلات في الجسم، والتي يمكن التأثير عليها من خلال بعض الانزيمات.

فهرمون الاستروجين على سبيل المثال وهو الهرمون المسؤول عن تخزين الدهون التي تحدث بشكل طبيعي في النساء وبكميات أقل في الرجال، إلا أنه في المقابل ضروري بمستويات صغيرة للرجال من أجل تنظيم الرغبة الجنسية، وضمان وظيفة الدماغ وصحة القلب.

ويقوم جسم الإنسان بتحويل التستوستيرون إلى هرمون الاستروجين الطبيعي، من خلال مجمع انزيم الاروماتيز، والذي يحكم هذا التحول، والذي يقام بشكل رئيسي في أنسجة الكبد والمخ والدهون، علمًا بأن هرمون التستوستيرون هو هرمون حاسما لتحقيق مكاسب العضلات وفقدان الدهون، وتحويل فائض من هرمون التستوستيرون إلى هرمون الاستروجين، ما قد يعوق في تحقيق المكاسب الرياضية.

ويكن يمكن أجل التلاعب في هذا الموضوع، وذلك من خلال الحد من تحول هرمون التستوستيرون إلى هرمون الاستروجين عن طريق استخدام المكملات الغذائية التي تعمل على منع اختزال بعض الهرمونات.

كما توجد طريقة أخرى للتلاعب في مستويات الهرمونات، من خلال الحفاظ على انخفاض الدهون في الجسم، حيث يكون ذلك بطبيعة الحال تثبيط الهرمونات، مما يقلل من مستويات هرمون الاستروجين، ما يمكن أن يساعدك على تحقيق أهدافك اللياقة البدنية عن طريق زيادة كتلة العضلات والمساعدة في فقدان الدهون.

وذلك من خلال التركيز على نظام غذائي منخفض في نسبة السكر، وتناول الكربوهيدرات مثل البطاطا الحلوة والأرز البني، والتي تستغرق وقتا أطول عند هضمها بالجسم، مع تناول المغذيات النباتية مثل فيتامين (د) والمغنيسيوم وECGC في الشاي الأخضر، بالإضافة إلى تناول القهوة الخضراء، وأوميجا 3S والكروم كما يجب خفض التوتر والإجهاد، مع الكثير من فيتامين C والحصول على قسط وافر من النوم.

وهناك مجموعة من النباتات والتي تعمل على ضبط الهرمونات، منها الألياف الغذائية، والشاي أخضر، وبذور الكتان، وفول الصويا، كما توجد بعض الأدوية التي تثبط إنتاج الهرمونات مثل أمينوجلوتيثيميد، اناستروزول، يتروزول وإكسيميستان لكن دائما استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية.

شاركها.