الوسواس القهري

الوسواس القهري من الأمراض النفسية ، و من الاضطرابات النفسية الشائعة الذي يتميز بالقلق ، و كثرة المخاوف ، و التصرفات المتكررة و التصرفات القهرية . و هنالك بعض المرضى بالوسواس القهري يعرفون أن تصرفاتهم تتسم بالغرابة ، و غير منطقية ، و هذه الاضطرابات النفسية تتركز في الدماغ على فكرة معينة ، أو رغبة مُلّحة في شيء معين ، و الخوف من حدوث عدوى معينة لانتقال الجراثيم ، فيقوم بغسل يديه بشكل وسواسي و قهري متكرر بطريقة غير صحية . أو يكون عنده الخوف من حدوث الحرائق.

أسباب الوسواس القهري

  • عوامل وراثية تتعلق بوجود جين يُساهم في الإصابة بهذه الحالة، على الرغم من انعدام وجود سبب بيولوجي للإصابة بهذا المرض.
  • التعرض لمعاملة قاسية وتربية صارمة في مرحلة الطفولة.
  • التعرض للضغوطات النفسية الشديدة والصدمات في مرحلة الطفولة، بحيث تكون هذه الصدمات من الأشخاص والبيئة المحيطة.
  • اختلال بعض الوظائف الحيوية في الدماغ مثل وجود نشاط زائد وغير طبيعي في المنطقة القشرية الحجاجية، بالإضافة إلى القشرة أمام الجبهة.

معلومات عن الوسواس القهري

  • من الأمثلة على التصرفات المرتبطة به القيام بغسل اليدين بشكل متكرر، وعدّ الأشياء، والتأكد من قفل الشبابيك والأبواب، وغير ذلك من الأعمال الأخرى.
  • يعاني المصابون بهذا الاضطراب من تشنجات عديدة لا إرادية بالإضافة إلى اضطرابات القلق والتفكير بالانتحار.
  • يمكن أن يمر المصاب بالعديد من الإشكالات الاجتماعية التي تؤثر على حياته بشكل سلبي.
  • من الاضطرابات التي تتبع إلى هذا النوع من الاضطرابات النفسية، الاضطراب الاكتئابي واضطراب الشخصية الوسواسية واضطراب الأكل.
  • ينتشر بنسبة تتراوح من 2 إلى 3%، إذ أن هذه النسبة تصيب الأشخاص بمرحلة معينة من العمر وقد تنتهي بسلام، وفي العادة يُصاب الأشخاص بهذا الاضطراب في سن المراهقة او بداية الشباب، ومن غير المألوف أبداً أن يُصاب شخص بهذه الحالة بعد عمر 35 عاماً.
  • يصيب هذا الاضطراب الرجال والنساء على حدٍ سواء وبنسب متساوية.
  • يمكن علاجه بعدة طرق منها العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج بالعقاقير والأدوية المضادة للاكتئاب، وأحياناً يعطي المريض “مثبطات استراد السيراتونين الانتقائية”، وأدوية علاج الذهان التي قد يكون لها أعراض جانبية كثيرة.
  • يمكن عمل جلسات نفسية للمريض لمساعدته في تخطي أعراض الوسواس القهري، أو يمكن عمل جلسات التخليج بالكهرباء والتي تساعد في تجاوز أعراض هذا المرض.
  • بالنسبة للأطفال المصابين بهذه الحالة يُعتبر العلاج المعرفي السلوكي هو أفضل العلاجات لتخطي هذه الحالة دون اللجوء إلى استخدام الأدوية التي قد يكون لها أضرار جانبية كثيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى