بتغير الفصول واختلاف درجات الحرارة من ساعة إلى أخرى تجد نفسك عرضة للإصابة بحساسية الصدر، والتي تأتي نتيجة تعرض الجسم لعوامل خارجية تفوق قدرته الطبيعية على مقاومتها.

أسباب حساسية الصدر:
عندما نتعرض لأحد المثيرات مثل حبوب اللقاح أو الغبار تبدأ الحساسية في مهاجمة جسمك، فهذه المواد تتكون من مواد بروتينية تصل للجيوب الأنفية عن طريق الاستنشاق محدثة تهيجاً في الغشاء المخاطي لدى الشخص، وحين تصل تلك المركبات البروتينية للدم تحدث حالة استنفار لجهاز المناعة، مظهرة أعراض الحساسية بحسب نوع الحساسية التي تعانين منها والتي منها حساسية الصدر، وذلك فضلاً عن العوامل الوراثية، فإصابة الأم أو الأب بها قد يسبب إصابة أبنائهم بنفس نوع الحساسية.

الاكتشاف
عليكِ متابعة حالة جسمك الصحية جيداً، فمن بين أعراض الإصابة بالحساسية كثرة العطس، حكّ الجلد وظهور بثور عليه وحكّ العينين، ثم صفير في الصدر كل هذه الأعراض تعدّ مؤشراً قوياً على ضرورة استشارة طبيب مختص في الحساسية أو الجهاز التنفسي. ويبدأ الطبيب بمناقشة المريض؛ لمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه الأعراض لوصف العلاج المناسب له، ومعرفة إن كانت هناك أمراض أخرى؛ لأن هناك عدداً من الأمراض التي تشبه أعراضها أعراض الحساسية كأمراض القلب والرئة. لذلك فانتبهي جيداً للإسراع في تشخيص الحالة؛ حتى تتمكني من الحصول على العلاج اللازم؛ تجنباً لأن تسوء الحالة والتي قد تؤدي في كثير من الأحيان للإصابة بمرض الربو.

الوقاية
لأي مرض أو عرض تتعرضين له طرق مختلفة للوقاية إذا حرصتِ جيداً على اتباعها فستساعدين جسمك على تجنّب هذه الأمراض، أو التقليل من حدتها في أسوأ الظروف، وإليك طرق الوقاية من أزمات الحساسية، فمن الضروري أن يكون هناك برنامج خاص بكل مريض حسب نوعية الحساسية التي يعاني منها؛ وذلك بتجنب العوامل التي تؤدي إليها كتجنب العيش في بيت فيه الحيوانات أو تجنب تناول بعض الأنواع من المأكولات أو التواجد في الأماكن التي بها بعض النباتات والأشجار المسببة لها.

العلاج
إذا كنتِ من المصابين بحساسية الصدر الدائمة أثناء تقلب الفصول وتغيرها، فهذا لا يعني أن زيارتك للطبيب تأتي وقت الأزمة فقط، ولكن اعلمي جيداً أن مريض حساسية الصدر عليه متابعة الطبيب بصفة دورية للحصول على العلاج اللازم للأزمة أو تحديد جلسات علاج دورية وخطة؛ لتجنب الإصابة بالمرض أو تقليل حدّته وأعراضه.

شاركها.