تحت شعار “النساء والسكري: حقنا في مستقبل صحي”، يحيي العالم اليوم الثلاثاء اليوم العالمي لمرضى السكر، بهدف رفع الوعي بهذا المرض قبل أن يصبح من الصعب السيطرة عليه والوقاية من انعكاساته السلبية على الصحة ونوعية الحياة بشكل عام. وبمناسبة اليوم العالمي للسكري، كشف الاتحاد الفيدرالى الدولي للسكر “IDF” في تقرير أصدره له اليوم الثلاثاء  تعرض 199 مليون امرأة حول العالم  لمرض السكري، متوقعاً ارتفاع المجموع إلى 313 مليوناً بحلول 2040.

وأفاد التقرير أن مرض السكري هو السبب الرئيسي التاسع للوفاة في النساء على الصعيد العالمي، ويتسبب في وفاة 2.1 مليون حالة كل عام. وتعاني امرأتين من أصل كل خمس نساء من مرض السكري في سن الإنجاب، ويمثلن أكثر من 60 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم.

 وتعاني مريضات السكري من صعوبة أكبر في الحمل، وقد يواجهن نتائج ضعيفة في الحمل. وإذا لم يُخطط  للحمل قبل فترة، يُمكن أن يؤدي النوع الأول والسكري من النمط 2 إلى خطر أعلى بكثير، والتسبب في وفيات الأمهات وأطفالهن.

يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في ديسمبر (كانون الأول) في 2006 القرار 225/61، للاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكري في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) كل عام، للاعتراف بالحاجة العاجلة لمتابعة الجهود متعددة الأطراف لتشجيع وتحسين الصحة البشرية، ولإتاحة إمكانية الحصول على العلاج والتعليم في مجال الرعاية الصحية.

وحُدد ذلك التاريخ من قبل الاتحاد الدولى للسكر ومنظمة الصحة العالمية، إحياءً لذكرى ميلاد فردريك بانتنغ الذى شارك تشارلز بيست فى اكتشاف مادة الإنسولين عام 1922، وهي المادة الضرورية لبقاء كثيرين من مرضى السكر على قيد الحياة.

ومرض السكري يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي يُنتجه، والإنسولين هو هرمون ينظم مستوى السكر في الدم.

شاركها.