يعتبر الرحم من اهم اعضاء المراة التي يجب الاهتمام بها بعناية فائقة و لهذا نقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال مذهل و صحي يشمل امراض الرحم و طرق الوقاية منها.

2

اسباب و اعراض تضخم الرحم

في الحمل و الولادة يمكن للرحم أن يتضخم في حجم البطيخ و لكن الحمل ليس السبب الأوحد لتضخم الرحم و توسيع الرحم فتضخم الرحم حالة شائعة و تختلف حسب الظروف الطبية حيث أن بعضها يتطلب العلاج لمدة طويلة من أهم الاسباب لتضخم الرحم الأورام الليفية الرحمية و العضال الغدي حيث يعد كلًا الأمرين من أهم الاسباب المسببة لتضخم الرحم .

اسباب تضخم الرحم :

اولًا الأورام الليفية الرحمية : هي اورام غير سرطانية تنتشر بالجدار العضلي للرحم تؤثر على عدد كبير من السيدات خصوصًا من هم بسن اليأس أو بعد انقطاع الطمث و ايضًا تؤثر على النساء فوق سن الثلاثين عامًا و تنتشر في الأغلب عند النساء البدينات و المصابات بأمراض السمنة المفرطة و تساهم العوامل الهرمونية و الوراثية بنمو الأورام الليفية ، بعض تلك الأورام يكون صغير جدًا و بعضها يزن عدة باوندات و تسبب الأورام الليفية بتوسيع و تضخم الرحم من أهم اعراض الأورام الليفية الرحمية :

الامساك و كثرة التبول .مضاعفات الحمل و الولادة .حدوث النزيف على فترات .الشعور بالثقل و الألم على فترات بسبب تجلط الدم .

الشعور بالامتلاء و الضغط اسفل البطن .

تكون الأعراض شديدة في حالات الانسداد بسبب قطع امدادات الدم إلى الاورام الليفية فيحدث التقلص و تموت الخلايا الليفية أو القيام بإجراء جراحة لإزالة الاورام الليفية في حالات يمكن استئصال الرحم أو استئصال بطانة الرحم أو استخدام التيار الكهربائي لتدمير الاورام الليفية ، سبب الاورام الليفية يعتمد بكثرة على نقص هرمون الأستروجين و انقطاع الطمث .

ثانيًا العضال الغدي : هو عبارة عن زيادة سماكة الرحم و يحدث عندما تكون الأنسجة ببطانة الرحم تتحرك في جدارها الخارجي العضلي و يمكن أن يكون سبب ذلك نمو ما يعرف بالعضلوم الغدي و لكن السبب الرئيس لحدوث العال الغدي غير معروف يحدث للنساء في سن الثلاثين الذين خضعوا للحمل و الولادة و اكثر شيوعًا لدى النساء اللاتي خضعن لعمليات بالرحم بما فيها الولادة القيصرية بالإضافة لتوسيع الرحم من أهم اعراضها النزيف الحاد او الخفيف و فترات من الألم و تزداد سوء مع الوقت .

معظم النساء اللاتي تعاني من العضال الغدي يكون في اخر سنوات الانجاب ليسوا بحاجة إلى العلاج فقط بعض الادوية لتخفيف الألم بالإضافة إلى ان حبوب منع الحمل و اللولب يساعد على تخفيف النزيف اما النساء الاصغر سننًا و الذين يعانون من أعراض حادة و مؤلمة بحاجة إلى استئصال الرحم .

بشكل عام النساء اللاتي تعاني من العضال الغدي أو الأورام الليفية تعاني من زيادة كمية دم الحيض بسبب النزيف و عندما يتم التخلص من بطانة الرحم بتخثر الدم ولكن مع زحف الاعراض يكون استئصال الرحم هو الحل الأوحد للعلاج لان النزيف المتكرر يسبب فقر الدم و التعب و عدم الراحة و القلق و الاكتئاب ، في دراسة تم اجراءها على السيدات المصابات بالأورام الليفية وجدوا انهم مصابات ايضًا بأمراض ضغط الدم و القلب و انتفاخ الرئة و التهاب المفاصل و لكن لا يوجد جزم نهائي بعلاقة ذلك بالأورام الليفية لان هناك مصابات بالورم و ليس لديهن اي من الامراض سالفة الذكر

اعراض و اسباب ضعف بطانة الرحم

في السنوات الأخيرة الماضية زاد بصورة كبيرة تعرض النساء لضعف بطانة الرحم مما يؤدي إلى حدوث الإجهاض بسبب انقباضات الرحم الشديدة التي تحدث أثناء الإجهاض ، حيث ان بطانة الرحم الضعيفة لا تتمكن من المحافظة على البويضة الملقحة او تغذيتها بشكل جيد مما يؤدي إلى توقف الحمل و فشل في اكتماله ، في البداية تتكون بطانة الرحم من ثلاثة طبقات طبقة داخلية و طبقة متوسطة و طبقة خارجية و يسمى الغشاء المخاطي الداخلي للرحم البطانة حيث يتكون ذلك الغشاء من طبقتين طبقة اساسية تسمى القاعدة و هي التي تمسك عضلة الرحم و طبقة اخرى ثانوية تخضع تلك الطبقة لتغيرات بسبب الدورة الشهرية و تزول أثناء حدوث دورة الحيض يسيطر على بطانة الرحم هرمون الاستروجين حيث يمر تلك الهرمون بعدد من المراحل اثناء الحيض يكون منخفض في حالة سقك بطانة الرحم مما يسبب نزول الطمث و هذا يكون الوضع الطبيعي اما في حالة الحمل او حدوث خلل في انتاج الهرمون لاي سبب يصبح الغشاء رقيق حيث تسقط مستويات الاستروجين بشكل متكرر مما يؤدي معها انكماش بطانة الرحم و هذا هو سبب الضعف و الترقق .

أهم الاسباب الداعية لضعف بطانة الرحم :

هنالك عدة اسباب ينتج عنها ضعف بطانة الرحم و ترققها حيث أنها من المشكلات الخطيرة لدى النساء من اهم تلك الأسباب :
1- انخفاض هرمون الاستروجين عن المعدل الطبيعي المسموح بيه .
2- استخدام حبوب منع الحمل على المدى الطويل أو لفترات زمنية طويلة .
3- الاستخدام المفرط لدواء الإباضة الكلوميد .
4- سوء الحالة الصحية لأنسجة بطانة الرحم بسبب الالتهابات أو اي اصابات بالرحم .
5- التدفق غير الكافي للدم بسبب الجلوس بشكل مستمر أو الأورام الليفية .

من اهم العوامل المسببة لحدوث ضعف البطانة التهاب السكري و ضغط الدم المرتفع أو تناول ادوية لعلاج الصرع فينتج عنها تغير في مستوى الهرمونات ، القلق و التوتر و الاكتئاب و الامراض النفسية عمومًا هي التي تعيق التوازن الهرموني أو تناول الكحول و التدخين سواء السلبي أو الايجابي الاجهاض المستمر ينتج عنه ضعف بطانة الرحم ، التهابات الحوض تمنع بطانة الرحم من القيام بمهامها و عدم وصول العناصر الغذائية إلى بطانة الرحم .

اعراض و علامات ضعف بطانة الرحم :

بشكل عام تواجه السيدات اللاتي تعرضن لضعف بطانة الرحم عدد من المشاكل التالية :

قلة نزيف الحيض في حالة ضعف و رقة بطانة الرحم فذلك يؤدي إلى حدوث النزيف بوقت أقل من المعتاد .الدورة الشهرية غير طبيعية بسبب ان بطانة الرحم الضعيفة تسبب حدوث خلل بالحيض يرافق هذا الخلل ألم شديد مع التوقيت غير المنتظم للحيض .مشاكل العقم تعد بطانة الرحم من اهم العوامل المساعدة على نمو الجنين فضعف البطانة يؤدي إلى عدم تحمل الرحم للبويضة مما يسبب الاجهاض .
أهم العلاجات المساعدة في حالات ضعف بطانة الرحم :
من أجل زيادة سمك بطانة الرحم و قواتها يبدأ الطبيب المعالج مع المريضة بنمط صحي في استخدام الأدوية و العمليات الجراحية من اشهر الطرق المستخدمة في تلك الحالات الاستروجين يكون على شكل حبوب أو مرهم يطبق موضعيًا على الرحم او بالتحفيز الكهربائي و هو فعال جدًا للسيدات التي تعاني من مرض الكلوميد هرمون الحليب او بالتجارب السريرية استعمال الادوية و لكن داخل الرحم لتحفيز نمو الهرمونات داخل الرحم أو القيام بتمارين الرحم الرقيقة لتحسين تدفق الدم و التقليل من الضغط على الرحم اثناء الجلوس مع بعض المكملات الغذائية و الاعشاب التي تحمي بطانة الرحم من التضرر .

ما هي أسباب دوالي الرحم ؟ وما هو علاجها ؟

تعرف دوالي الرحم بأنها تمدد في الأوردة والشرايين الموجودة فيه ، إذ تتضخم وتفشل هذه الأوردة في ارجاع الدم مما يؤدي للإحساس بالألم ، تصيب دوالي الرحم ما يقارب من 15 % من النساء في المرحلة العمرية ما بين 15-50 عام ، قد لا تشعر بعض النساء بأعراض دوالي الرحم لفترات كما تتفاوت الأعراض من مرأة لآخرى في شدتها وقوة احتمالها .

من المعروف أن الدوالي هي عبارة عن توسع واحتقان في الأوعية الدموية ، إذ أن الأوردى تنقل الدم من جميع أجزاء الجسم إلى القلب ، وهي ذات جدران داخلية تسمح بمرور الدم لأعلى فقط عكس الجاذبية الأرضية ولا تسمح لرجوعه لأسفل أثناء صعوده لأعلى ، وهناك عديد من العوامل التي تؤدي لتحطم هذه الصمامات وفقدان كفائتها الوظيفية ، مما يؤدي لتراجع الدم الصاعد لأعلى في الاتجاه المعاكس داخل الأوردة مما يؤدي لتجمع الدم فيها ، وهو ما يفسر انتفاخها بالدم وتمددها المتعرج .

 

أعراض دوالي الرحم :

– ثقل وألم مستمر غير واضح السبب في منطقة الحوض والبطن ، وتزيد حدة الألم قبل الدورة الشهرية ، وفي الأيام الأولى لها ثم يقل الألم تدريجيا .
– ألم شديد في البطن والحوض يزداد خلال فترة الحمل .
– ألم أثناء الجماع وبعده .
– الشعور بألم شديد في البطن وأسفل الظهر بعد القيام بالعمل وبذل مجهود شاق ، أو الوقوف لفترات طويلة .
– نزف وافرازات مهبلية غير طبيعية .
– ظهور دوالي بالأرداف ، مع الرغبة في التبول ، وحكة في المثانة .
– زيادة كمية الدم أثناء الدورة الشهرية ، وتطول مدتها عن المعتاد .
– زيادة الوزن .

أسباب دوالي الرحم :

– العامل الوراثي إذ تكون جدران الأوعية الدموية ضعيفة وقابلة للتمدد وتكوين الدوالي .
– وجود أورام ليفية في الرحم .
– الخضوع للعلاج الهرموني ، وزيادة مستويات الهرمونات في الدم ، إذ يؤدي هرمون الإستروجين لتوسعة الأوعية الدموية بقوة ، نظرا لإفراز حمض النتيريك التي تعمل على ارخاء جدران الأوعية الدموية واحتقانها .
– قد تردي بعض العمليات الجراحية في الحوض لظهور الدوالي مثل عملية ربط الأنابيب ، وذلك نتيجة لتأذي الأوعية الدموية فيها .
– الحمل والولادات المتكررة .
– اللولب يؤدي لظهور دوالي الرحم وزيادة دم الدورة الشهرية في الكم وطول المدة .

علاج دوالي الرحم :

– الإصابة بدوالي الرحم هي حالة عرضية لا تؤثر على الحياة الصحية والقدرة الإنجابية ، وهي لا تؤدي للنزف في غير أيام الدور الشهرية ، ولا يوجد لها علاج كلي بل تستخدم العلاجات للتخفيف من الأعراض المصاحبة لها .
– توصف الأدوية المستخلصة من الفلافينويد ، والأدوية التي تقوم بتضييق الأوردة ، كذلك الأدوية المقوية لجدران الأورد مثل الدافلون ، ديفراريل 100 ، ريباريل 40 ، جينيكورت فورت ، جرفيتال وهو مكمل غذائي يعالج مشاكل وعيوب الأوعية والأوردة و الشعيرات الدموية .
– يمكن استخدام الأشعة التداخلية لغلق الأرودة المصابة بالدوالي بدون جراحة ، وذلك بإدخال أنبوب قسطرة من خلال الوريد الموجود بالذراع وصولا للوريد المصاب بالدوالي المحتقنة ، ويتم غلقه بحقن مواد صلبة وهي عملية بسيطة لا تستغرق سوى دقائق .

2

نصائح للحد من زيادة أعراض دوالي الرحم :

– تجنب الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة .
– تجنب الإصابة بالإمساك .
– تجنب الأجواء الحارة التي تزيد من لزوجة الدم .
– تجنب ارتداء الملابس الضيقة خاصة في منطقة الخصر والبطن .
– النوم مع رفع الجزء السفلي من الجسم مرتفعا قليلا عن باقية الأعضاء ، ومحاولة النوم على الجانب الأيسر قدر الإمكان .
– شرب كميات كبيرة من الماء .
– استخدام الأدوية المعالجة بعد استشارة الطبيب .

اسباب وأعراض انفجار الرحم

الرحم هام جزء من تركيب الجهاز التناسلي في المرأة ، ويعد الحضانة التي تستقر فيها البويضة المخصبة التي تنمو وتتطور ليتكون الجنين خلال فترة الحمل ، يبلغ طول الرحم 8 سم تقريبا وهو يستقر داخل الحوض بأربطة عضلية ليتصل بأسفل بعنق الرحم ثم المهبل ، ومن أعلى يتصل الرحم بالمبيضين ، تحتوي بطانة الرحم على عضلات ملساء تصبح أكثر سمكا عند حدوث الحمل ، قد يتعرض الرحم خلال فترة الحمل للتمزق وهو ما يعرف بانفجار الرحم ، والذي قد يحدث عند اقتراب الولادة أو خلالها ، ويحتاج للإسعاف والتدخل الطبي السريع حفاظا على صحة الأم وجنينها .

أسباب انفجار الرحم :

– ينتج تمزق او انفجار الرحم نتيجة لضيق الحوض .
– كبر رأس الجنين .
– خضوع المرأة لعمليات سابقة في الرحم .
– الأورام العضلية الرحمية والأورام الغدية العضلية ، والتي تعيق وظائف الرحم الطبيعية واكتمال الحمل .
– اجراء عمليات استئصال أورام الرحم الليفية الملتصقة ببطانة الرحم .
– تعرض الأم للإجهاض سابقا .
– تواجد الجنين في وضع غير طبيعي مقلوب .
– التدخل الدوائي لتحفيز الطلق بكميات مفرطة .
– تشوهات الرحم الخلقية مثل الرحم المزدوج ، إذ قد يحدث الحمل في القرن الغير مكتمل النمو مما يؤدي لإنفجار الرحم .
– طول فترة الولادة عن المدة الطبيعية .
– بعض الأخطاء الطبية أثناء الولادة .
– تعرض الرحم للتهتك في حمل سابق دون التنبه لذلك .
– التصاق المشيمة ، وعبور أجزاء منها في الرحم .
– التهابات الرحم الناتجة عن الإصابة بالأمراض التناسلية مثل مرض الزهري والذي أصبح من النادر الإصابة به ، بالإضافة للالتهابات التي تصيب بطانة وعضلات الرحم .

أعراض انفجار الرحم :

– التمدد الشديد في الرحم والذي يكون سميكا صلبا من أعلى ورقيقا جدا من أسفل البطن ، كما يزداد تصلب البطن عند التقلص .
– الشعور بالضغط بالجزء السفلي للرحم .
– الشعور بألىم قوية في البطن .
– ارتفاع الرحم المتقلص لأعلى حتى السرة أو أكثر .
– زيادة حدة نوبات الطلق .
– نقص التشنجات خلال الطلق .
– تمركز أعضاء الجنين المتقدمة في الحوض .
– النزيف الرحمي .
– شحوب الوجه ، وزيادة التعرق والبرودة .

كيفية تشخيص انفجار الرحم :

يتم تشخيص انفجار الرحم بمعرفة التاريخ الطبي للأم مسبقا ، بمعرفة ولادتها بعملية قيصرية فيما سبق ، تعرضها للإجهاض ، اجراء عمليات جراحية بالرحم ، وهي علامات ومؤشرات على احتمالية تعرض المرأة الحامل لتمزق الرحم ، مما يستوجب تنبه ومتابعة الطبيب الدقيقة خلال الحمل وقرب موعد الولادة ، والذي تشعر بأعراضه المرأة عند الإحساس بانفجار داخل البطن فجأة ، يتبعه نقص في تشنجات الطلق أثناء الولادة ، وتتالي أعرض التمزق الرحمي من شحوب الوجه ، وبرودة الجسم والتعرق الشديد مما يستدعي سرعة التدخل الطبي فورا .

علاج انفجار الرحم :

ويقصد به السرعة في انقاذ الأم الحامل حفاظا على حياتها وحياة الجنين إذ لم يتأثر بعد ، وذلك بالتدخل الدوائي كخطوة أولى لإضعاف الطلق ، ثم اجراء الفحوصات اللازمة لتعويض الأم للدم المفقود في حال حدوث نزيف حاد ، ثم تجهيز الأم سريعا للولادة القيصرية .

الوقاية من انفجار الرحم :

– يمكن وقاية المرأة من الإصابة بانفجار الرحم بتتبع التاريخ المرضي للحامل مسبقا ، والذي يحتاج بعضها للعناية الخاصة مثل خضوع المرأة للولادة القيصرية ، استئصال الأورام الليفية ، أو اجراء عمليات جراحية بالرحم .
– تيقظ الطبيب المتابع للحمل لدلالات وأعراض انفجار الرحم .
– متابعة نبض الجنين خلال الولادة ، إذ أن تباطئ واضطراب نبض قلب الجنين أثناء الولادة يعد أحد مؤشرات تمزق الرحم ، بالإضافة لمتابعة انقباضات الرحم والتدخل الجراحي السريع من الطبيب عند حدوث خلل في الإنقباضات لخضوع الحامل للولادة القيصرية .
– المتابعة المنتظمة للمرأة خلال فترة الحمل أمرا هام ، مع الاهتمام بتسجيل التاريخ الطبي للمرأة الحامل وتعرضها للأسباب التي يمكن أن تؤدي لإنفجار الرحم ، والذي يعد خطوة هامة لإنقاذ الأم والجنين .

نصائح غذائية للحماية من سرطان عنق الرحم

يعد سرطان عنق الرحم من السرطانات الشائعة في النساء ، والذي يشخص بالنمو الغير طبيعي للخلايا المكونة للجلد المحيط بتلك المنطقة مما يؤدي للإصابة بسرطان عنق الرحم ، وقد يكون السبب الرئيسي للإصابة بهذا النوع من السرطانات غير محدد حتى الآن إلا أنه يرتبط باتاريخ العائلي للمرأة ، استعمال بعض أنواع موانع الحمل الهرمونية وخاصة في سن مبكر ، الإهمال بالنظافة الشخصية ، التدخين ، الإيدز ، لذا يجب على المرأة تجنب هذه الأسباب والقيام بالفحوص الدورية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم ، عمل مسحة كل عام أو اثنين لعنق الرحم ، تعاطي التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري ، كما ترتبط الإصابة بسرطان عنق الرحم بتناول بعض الأطعمة ، وتجنب أنواع أخرى تهدد بالإصابة به والتي نتناولها في مقال اليوم .

– تناول الأغذية المنخفضة السكريات : حيث أنها الأساس للوجبات الغذائية المضادة للسرطان ، وهي تتكون من الأطعمة التي يتم هضمها ببطء مثل الخضروات الغير نشوية ، البقول ، الفاكهة ، وهي أغذية تعمل على استقرار مستويات السكر في الدم ، وتعد ذات مؤشر منخفض للسكر في الدم ، على عكس للأغذية التي يتم تكسرها بسرعة مثل البطاطا ، والأغذية الغنية بالكربوهيدرات ، والتي تؤدي لتقلبات سريعة في مستوي السكر في الدم ويتم تصنيفها بأنها ذات مؤشر عالي لنسبة السكر في الدم ، لذا فقد ارتبطت الأغذية الغنية بالكربوهيدرات بزيادة خطر الكثير من أنواع السرطان ، حيث يعتقد أن تكون ذات علاقة بتحفيز انتاج الإنسولين ، وعامل النمو المشابه له ، وهما نوعان من الهرمونات التي أثبتت الدراسات تعزيزها لانتشار الأورام السرطانية في الجسم .

– تجنب الأطعمة الغنية بالبروتين : حيث أن هضم البروتين يحتاج لهضمه لإنزيم البنكرياتين ، والتي تحتاج لوقت طويل لهضمها داخل الجسم ، مع العلم بان هذا الإنزيم البنكرياتين هو أحد طرق دفاع الجسم الأساسية ضد الخلايا السرطانية المتكاثرة ، مما يعني حاجة الجسم لفترة خالية من البروتين لما يقارب من 12 ساعة يوميا للعمل بكفاءة في مواجهة السرطان .

– تناول الأغذية التي تحتوي على الإندول3 كربينول : من المعروف أن الخضروات التي يوصى بها للوقاية من مرض السرطان هي البروكلي ، القرنبيط ، والملفوف ، حيث أنها تحتوي على مادة الإندول-3-كربينول المضادة للأكسدة ، وهي مادة طبيعية تنطلق من الخضروات عند فرمها ومضغها ، بالإضافة أنها هي مادة معادية للاستروجين مما يوفر حماية اضافية ضد سرطان عنق الرحم .

– الإكثار من تناول الكركم : وهي نبات أصفر اللون لامع يحتوي على مادة الكركمين التي تحارب السرطانات ، وقد ثبت مؤخرا في معهد علم الخلايا وعلم الأورام الوقائي بالهند قدرة الكركمين في محاربة سرطان عنق الرحم ، والوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري الذي يعد السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم .

– زيادة استهلاك الأغذية الغنية بحمض الإيلاجيك : والذي ثبت فاعليته في تنقية الجسم من السموم ، ومنع التصاق المواد المسببة للسرطان بالحمض النووي للخلايا ، بالإضافة للقدرة على تحفيز المناعة لتدمير الخلايا السرطانية ، وحث التدمير الذاتي لها مما يرشحه ليكون السلاح الأفل لمكافحة سرطان عنق الرحم ، والذي يوجد في التوت الأحمر ، بعض أنواع من المكسرات مثل الجوز .

– الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالنترات : حيث تستخدم النترات في تصنيع اللحوم المعلبة والمجمدة لإضفاء اللون الأحمر الداكن عليها ، ويقوم الجسم بتحويل هذه النترات إلى نتريت الذي يمكن أن يتحول إلى النتروزامين ، والذي ثبت علميا أنه قد يؤدي للإصابة بالسرطان .

– الابتعاد عن الأطعمة الملوثة بالأفلاتوكسين : والتي توجد في الفطريات التي تنمو على المواد الغذائية الغير طازجة مثل الحبوب ، المكسرات ، والبقول والتي تنتج مواد مسرطنة خلال المعالجة والتخزين والنقل والتي تحتوي على الأفلاتوكسين الذي يؤدي للإصابة بسرطان عنق الرحم نتجية لقدرته على اتلاف الحمض النووي ، ويعد الفول السوداني هو الأكثر عرضة لغزو الأفلاتوكسين المقومة للطبخ والتجميد ، لذا يجب الحرص على التخلص من المكسرات الفاسدة التي لا تبدو بالمظهر السليم والسيئة التخزين .

– الحصول على كميات من فيتامين سي ، إي : حيث أنهما من مضادات الأكسدة والفيتامينات المقوية للمناعة ، مما يعني القدرة على تقليل قدرة الجسم على تصنيع النيتروسامين ، مع ملاحظة تأثير فيتامين سي على تكوين النتيروسامين في حال خلو المعدة من الدهون .

– تقليل تناول الأغذية الغنية بالدهون وخاصة الدهون الحيوانية : حيث ترتبط الدهون الحيوانية بزيادة خطر الإصابة بالسرطان لما تحتويه من كم كبير من حمض الأراكيدونيك ، الذي يزيد من نمو وانتشار السرطان ، ويعتقد أن الحماض الدهنية أوميجا 3 تعمل على الوقاية من سرطان عنق الرحم ، وتوجد في الأسماك الدهنية ، بذور الكتان ، والجوز ، مع ملاحظة أن الجسم يحتاج لحوالي 20% من السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم ككل .

– الحصول على كم كافي من الزنك : وهو معدن هام يعمل على انتاج ما يزيد عن 200 انزيم ضروري للجسم ، كما أنه من مضادات الأكسدة ، ويزيد من قدرة الجهاز المناعي في القضاء على الخلايا الشاذة التي قد تتحول لخلايا سرطانية يصعب السيطرة عليها .

طرق وخلطات طبيعية لتنظيف الرحم

تتعرض المرأة شهريا إلى حدوث الدورة الشهرية التي تخلص الرحم من الدم الفاسد الموجود به ، كما تتعرض المرأة أيضا إلى الحمل والولادة والإجهاض مما يرهق الرحم ويجعله يتعرض على وجود تكتلات دموية من الممكن أن تتحول فيما بعد إلى أورام سرطانية ، فهناك الكثير من السيدات يحتاجن إلى تطهير أرحامهن بطريقة طبيعية من دون اللجوء إلى تناول العقاقير الكيميائية التي تحمل معها مجموعة من الهرمونات الصطناعية التي تسبب اضطرابات هرمونية تؤثر على الصحة العامة للمرأة ولذك كان الحل بتناول مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي تعمل على تنظيف الرحم بطريقة طبيعية بالإضافة إلى عودة وضعه إلى الوضع الطبيعي حتى لا يسبب أي آلام نتيجة لوضعه الغير طبيعي فلنقدم أهم طرق تنظيف الرحم في المنزل .

الطريقة الأولى ” الزنجبيل”
يعتبر نبات الزنجبيل من أهم الأعشاب القابضة للرحم حيث يعمل على تنظيف الرحم بشكل طبيعي جدا دون أن يؤثر على أي وظائف حيوية للجسم فالزنجبيل يعمل على زيادة الأوكسجين وتدفق الدم إلى الرحم مما يخلص الرحم من كافة السموم الموجودة به كما يخلص الجسم عموما منها كما يعمل على زيادة العرق الصحي ، ويمكن استخدام الزنجبيل بإضافته إلى كوب من الماء الدافئ ويدعك الجزء أسفل البطن وخاصة منطقة الرحم وتكرر هذه الطريقة يوميا لمدة ثلاثة أيام متتالية .

الطريقة الثانية ” التمر”
للتمر فوائد عدة فقد أوصانا به النبي عليه أفضل الصلاة والسلام فهو يعمل على تنظيف الرحم بفضل عناصره الغذائية القوية ، ويمكن استخدام التمر في عملية تنظيف الرحم عن طريق إضافته إلى ملعقتين من حب الرشاد وملعقة واحدة من زيت الزيتون ويتم وضع الخليط على النار وتناوله على الريق لمدة خمسة أيام متتالية قبل تناول وجبة الفطور .

الطريقة الثالثة ” التوت”
يعتبر التوت الأحمر من أهم الفواكة التي تعمل على تحفيز الرحم حيث يعمل بشكل قوي على انقباض الرحم مما يساعد على عودته لحجمه الطبيعي خاصة وأنه يساعد في وقف النزيف الناتج بعد الولادة لما يحتوي عليه من حمض الفورليك وهو الحمض المساعد على تقليل كمية الطمث الشهري وفي نفس الوقت تقوية عضلات الرحم أثناء حدوث أي أنواع النزيف .

الطريقة الرابعة ” مجموعة مختلفة من الاعشاب”
يتم خلط مجموعة من الأعشاب القوية التي تساعد على تنظيف الرحم من أي شوائب أو بقع دموية وهذه الأعشاب هي ملعقة من الكومن مع نصف ملعقة من حب الرشاد وعدد 8 حبات من الحبة السوداء وعدد 8 حبات من الحلبة وملعقة كبيرة من عسل النحل حيث تخلط هذه المقادير في علبه زجاجية ويتم تناول ملعقة منه على كوب من الماء الدافئ يوميا على الريق من أول أيام النفاس حيث يساعد وبقوة في خروج قطع من الدم العالقة بتجويف الرحم والتي تسبب آلاما مبرحة مع وجودها .

اهم الاسباب الشائعة لاستئصال الرحم

يعد استئصال الرحم Hysterectomy من أخطر العمليات التي من الممكن أن تتعرض لها أي أنثى و لكن ليست الخطورة في الإجراء نفسه و لكن في كونها لن تستطيع الإنجاب أبدا ، هو عبارة عن عملية جراحية لإزالة الرحم قد يكون الاستئصال لعضو الرحم وحده و قد يكون استئصال كامل بالمبايض و الأنابيب و تسمى في تلك الحالة العملية الكاملة تصبح غير قادرة على الحمل و الانجاب ، تلك الإجراء في اغلب الاحيان لا يصل الطبيب إلية إلا لو اصبح هنالك تهديد مباشر على حياة المريضة و لا يوجد أي علاج بديل إلا استئصال الرحم ، في بعض الحالات يتم ازالة جسم الرحم فقط بدون عنق الرحم يسمى استئصال فوق عنق الرحم يؤدي تلك الاجراء إلى توقف الدورة الشهرية لو تم استئصال المبيضين تشعر المريضة بأعراض سن اليأس كاملة ، يتم الاجراء عن طريق شق جراحي أسفل البطن أو عن طريق المهبل بالمنظار و يكون ذلك في اغلب الحالات لو كانت الفتاة متزوجة .

ما هي الاسباب الداعية إلى استئصال الرحم :

هناك عدد من الحالات الصحية التي تستدعي استئصال الرحم و يختبر الطبيب مريضته ليعرف هل الحالة تنطبق عليها أم لا :

أولًا : هناك حالات تؤدي إلى وجود طمث غزير مما يؤدي إلى خسارة كميات كبيرة من الدم يحدث مغص شديد أسفل البطن و شهور بالاضطراب و لكن لا يلجأ الطبيب لاستئصال الرحم اولًا و لكن بعد عدم استجابة المريضة للدواء .

ثانيًا : الأورام في الطبقات العضلية بالرحم هي الأورام الليفية يمكن لتلك الأورام ات تسبب النزيف الشديد كما انها تكون مصحوبة بالمغص و الألم و الضغط على الأعضاء المجاورة لها .

ثالثًا : الاصابة بالسرطان في بطانة الرحم أو المبيضين .

رابعًا : نتيجة لترخي الأربطة التي تثبت الرحم في مكانة تسمى تلك الحالة الارتخاء الحوضي يتسبب ذلك الارتخاء في انزلاق الرحم إلى المهبل يسمى هبوط الرحم يتوجب معه الاستئصال يكون في الاغلب بسبب عمليات الولادة المتكررة .

خامسًا : نمو بطانة الرحم بشكل غير طبيعي في جوف البطن تسمى تلك الحالة بحالة الانتباذ البطاني الرحمي حيث تسبب تندب و ألم خلال التغوط و المعاشرة الزوجية و تسبب أيضًا النزيف الرحمي داخل البطن .

سادسًا : نتيجة للاعتلال في بطانة الرحم في الطبقة العضلية التي تسبب النزيف و الألم غير الطبيعي .

سابعًا : نتيجة لتمدد العدوى في قناة فالوب و جوف الحوض ينتج معها حالة تسمى الداء الالتهابي الحوضي تنقل عن طريق الممارسة الجنسية و تسبب ألم شديد جدًا .

ما هي اجراءات استئصال الرحم :

عملية استئصال الرحم ليست من الاجراءات المعقدة تتم تحت التخدير الكامل و هي من العمليات الكبيرة يقوم بها اخصائي النساء و التوليد و حجم الرحم هو الذي يحدد وقت الاستئصال يعد استئصال الرحم عن طريق البطن من اكثر العمليات انتشارًا من خلال فتحة اسفل البطن طولها 20 سم ، اما الاستئصال عبر المهبل يتم دون فتح البطن ولا يترك أثر على بطن المرأة يتم بواسطة المنظار بعمل فتحة جراحية صغيرة في المهبل لإدخال المنظار و تكون المنظار بهدف التأكد من سلامة الاعضاء الداخلية المجاورة للرحم ايضًا ، بعد العملية تتناول المرأة المهدئات في الايام الاولى من الاجراء و تبدأ المريضة بالحركة بعد 24 ساعة و يسمح لها الأكل و الشراب بعد النساء تظل بالمستشفي من 4 إلى 5 ايام لا تخلو اي عملية من المضاعفات قد تحدث للمرأة العديد من المضاعفات كالوزن الزائد و تختلف المضاعفات من سيدة إلى اخرى ما بين :-

النزيف الشديد أثناء العملية فيجب احضار متبرعين .تمزق أو جرح المثانة أو الحالب .التهاب جرح العملية و التهاب المثابة البولية مما يجب استعمال المضادات الحيوية تحت اشراف الطبيب .حدوث جلطة الاوعية الدموية بالساقين .

1

شاركها.