الثلاثاء, مارس 19

تتعدد امراض اللثة الى كثير من الامراض و اليوم سنذكر لك نوعين الاكثر انتشارا مع ذكر كيفية علاجهما و طرق الوقاية منهما حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال عبر المقال التالي.
145
أولا: تعريف نزيف اللثة:
نزيف اللثة، أو ما يعرف طبياً باسم (الأسقربوط) وهو مرض ناتج عن نقص فيتامين ج أو فيتامين سي في الجسم، وذلك لنقصه في النظام الغذائي للمريض، وهو نادر الحدوث في هذه الأيام.
والاسقربوط أو نزيف اللثة اسم يأتي من اللاتينية، اذ ان البشر يعرفون هذا المرض منذ العصور القديمة اليونانية والمصرية. فلقد كان نزيف اللثة يترافق سابقاً مع البحارة في القرن السادس عشر إلى القرن الثامن عشر, وكان يصيب البحارة في الرحلات الطويلة خاصة وأنهم كانوا لا يتناولون الفواكه والخضروات لفترات طويلة، وكانوا محرومين من تناول الطعام الطازج وبالتالي يعانون من نقصان فيتامين سي، كما في رحلة “فاسكو دي جاما” حول رأس الرجاء الصالح عام 1498م، والتي يذكر التاريخ كيف أصيب معظم البحارة بمرض الاسقربوط.
لكن مع ازدياد الوعي الصحي من جهة، وارتفاع مستوى المعيشة واشتمال الغذاء اليومي على قدر كاف من فيتامين سي من جهة أخرى يجعل نزيف اللثة حالياً مرضاً نادر الظهور . إلا أنه يحدث أحياناً لدى الأطفال الذين يرضعون حليباً صناعياً بين الشهر السادس والشهر الثاني عشر من العمر إذا لم يعطوا عصير الفاكهة أو مصدراً آخر للفيتامين. مع العلم أن حليب الأم يحتوي على قدر كاف من الفيتامين، أما الحليب الصناعي فإنه يفقد هذا الفيتامين نتيجة تسخينه, وقد يصيب أيضاً كبار السن.
أسباب الإصابة بنزيف اللثة: السبب الرئيسي لداء الاسقربوط أو نزيف اللثة هو عدم تناول كمية كافية من فيتامين سي، وقد يكون بسبب:
– المجاعة
– الفقر والجهل
– فقدان الشهية
– الوجبات الغذائية التقليدية
– صعوبة تناول الأطعمة من خلال الفم (بسبب أمراض معينة)
– عدم القدرة على تخزين الطعام
– اتباع حمية غذائية لا تحتوي الخضراوات
أعراض وعلامات مرض نزيف اللثة: أعراض داء الاسقربوط أو نزيف اللثة تشمل:
– فقدان الشهية
– عدم زيادة الوزن
– الإسهال
– سرعة التنفس
– الحمى
– التهيج
– عدم الراحة في الساقين وتورم أكثر من العظام الطويلة
– النزيف في اللثة والأسنان
ومع تقدم المرض قد تظهر أعراض وعلامات أخطر، منها:
– نزف من الجلد والأغشية المخاطية
– النزف في العين، من مقلة العين
– ظهور أمراض جلدية
– سقوط الشعر
– مرض النسيج الضام
فيما تشمل أعراض المرض عند الأطفال:
– ضعف شهوة الطعام
– اضطراب الهضم
– عدم زيادة الوزن
– الهياج
– انتشار بقع زرقاء أو سوداء على الجلد
– تغييرات في بنيان العظم بسبب نقص الفيتامين سي
1455
تشخيص نزيف اللثة:
يتم التشخيص عن طريق زيارة الطبيب حيث يقوم بالفحص البدني، ويمكن إجراء اختبار لمعرفة مستويات فيتامين سي الفعلية باستخدام فحص المختبر وتحليل مصل مستويات حمض الأسكوربيك. وفي بعض الأحيان يتم فحص المريض من خلال الإجراءات الإشعاعية (الأشعة السنية)، وذلك لمحاولة معرفة مدى الضرر الذي حدث بالفعل داخل الجسم.
ثانيا: التهاب اللثة
هو إحدى الأمراض التي تصيب الفم الذي يسبّب الكثير من الألم والإزعاج للأشخاص المصابين بهذا النوع من الالتهاب، حيث إنّ أمراض الفم والأسنان لا ترتبط بعمر معين أو جنس دون الآخر فالجميع معرض بالإصابة بهذه الالتهابات، ويعود السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب اللثة قلة الإهتمام والعناية بنظافة الفم والأسنان وللتعرف على المزيد من المعلومات التي تساعد بالتخفيف من الإصابة بهذه الالتهابات نقدم بعض من المعلومات التي تفيد بصحة الفم والأسنان.
الأسباب التي تؤدي لحدوث التهابات اللثة
عدم الإهتمام بنظافة الأسنان بعد تناول الوجبات حيث إنّ الطعام يكوّن طبقة من الجير فوق اللثة وبعد مرور الوقت القصير تتكاثر البكتيريا بالفم التي تسبب الالتهاب وتعتبر بقايا الطعام الموجودة بالفم هي البيئة المناسبة لنمو مثل هذه البكتيريا التي تنمو بشكل كبير.
الإصابة بأمراض السكري.
التدخين بأنواعه.
تناول كمية كبيرة من المضادات الحيويةالتي تقتل البكتيريا النافعة بالفم.
تقويم الأسنان الذي يسمح بتجمع طبقة من الطعام بين ثناياه.
خربطة الهرمونات التي تحدث للمرأة خلال الدورة الشهرية.
فترة الحمل تضعف الجسم وتقلّل من مقاومة الجسم للأمراض.
نقص بالكالسيوم والفيتامينات وخصوصاً فيتامين سي.
اعراض مرض اللثة
عندما يكون التهاب اللثة في المرحلة الأولى، لا تظهر أغلب العلامات والأعراض، مثل الشعور بالألم، وكذلك كما يقول الأطباء فقد يكون التهاب اللثة في مرحلة متقدمة وقد لا تظهر الأعراض بشكل واضح، وعلى الرغم من عدم ظهور العلامات والأعراض التهاب اللثة بشكل جيد، أو قد تكون طفيفة في الأغلب، إلّا أنه يوجد بعض الأعراض المميزة والتي تدل على وجود التهاب لثة، ومن هذه الأعراض:
نزيف اللثة الذي يظهر عند استعمال فرشة الأسنان.
حساسية اللثة، وتورمها الزائد.
انبعاث الروائح الكريهة من الفم بشكل دائم.
انحصار اللثة.
تشكل الفجوات وظهور الجيوب العميقة بين اللثة والأسنان.
تآكل الأسنان وتسوسها.
تغيّر مكان الاسنان في طريقة التصاقها ببعضها البعض، ويظهر ذلك بوضوح عندما نقوم بإغلاق الفكين، وكذلك بالنسبة للأسنان الصناعية المركبة،
ويجب الانتباه إلى أنه عند عدم ملاحظة أي من هذه العلامات، فمن المحتمل وجود التهاب في اللثة، بنسبة معينة، وقد يكون التهاب اللثة عند بعض الأشخاص في جزءٍ معين من اللثة وليس شرط أن تصيب الالتهابات كل اللثة ومنطقة الأسنان، وطبيب الأسنان المختص يستطيع أن يحدد درجة التهاب اللثة وخطورتها.
0000022555
طرق علاج أمراض اللثة
الطريقة الأولى: علاج اللثة بالمنزل
1- تقليل التوتر: طبقا لدراسات منظمة طب الأسنان العالمية فإن هناك علاقة بين التوتر والإجهاد وصحة الإنسان حيث أن التوتر يؤثر على الجهاز المناعي للإنسان ويجعله غير قادر على مقاومة البكتيريا التي تسبب أمراض اللثة، كما أثبتت بعض الدراسات الأخرى التي أجريت في ثلاث جامعات أمريكية أن أمراض اللثة تتأثر بنوعية الضغط الواقع على الإنسان ووجدوا أن أكثر الأشخاص عرضة لأمراض اللثة هم الذين لديهم مخاوف متعلقة بالمال.
2- محلول الملح: اصنع محلول الملح عن طريق وضع كمية قليلة من الملح وتذويبها في كوب به ماء دافئ وتغرغر به لمدة 30 ثانية ثم ابصقها وكررها عدة مرات حيث أن المياه المالحة سوف تقلل من تورم اللثة وتعالجها من الأمراض المعدية، اجعل هذا الفعل عادة يومية ودائمة مع غسيل الأسنان.
3- استخدم أكياس الشاي: ضع كيس أو اثنان من الشاي في الماء المغلي ثم اخرجه من الماء واتركه حتى يبرد ثم ضعه على المكان المصاب من اللثة لمدة خمس دقائق حيث أن حمض التنيك الموجود في الشاي سوف يعمل بشكل فعال على تخفيف عدوى اللثة.
– حيث أن تطبيق أكياس الشاي على اللثة مباشرة يكون له تأثير على اللثة أكثر من شرب الشاي حيث أن الإكثار من شرب الشاي له تأثير ضار لأنه يغير لون الأسنان.
4- استخدم العسل: حيث أن العسل له خواص مضادة للطفيليات ويعتبر مطهر طبيعي ولذلك يستخدم في علاج اللثة المصابة فبعد أن تغسل أسنانك ضع بعض من العسل على مكان الإصابة بلثتك.
– ونظرا لاحتواء العسل على كمية كبيرة من السكر فاحرص على أن تضعه على لثتك فقط بعيدا عن أسنانك.
5- شرب عصير التوت البري: حيث أن التوت البري يمنع البكتيريا من الالتصاق على الأسنان ولذلك فاحرص على شرب كوب أو اثنين من عصير التوت البري الغير محلى يوميا.
6- عجينة الليمون: اصنع عجينة من عصير الليمون وبعض الملح اخلط المزيج جيدا ثم ضعه على أسنانك واتركها لبضع دقائق ثم اغسل فمك بالماء الدافئ.
– فعلاج أمراض اللثة بالليمون أمر مفيد جدا حيث أنه أولا: مضاد للالتهابات مما يجعلها مفيدة في علاج اللثة المريضة وليس هذا فقط فالليمون يحتوي كذلك على فيتامين C الذي يساعد اللثة على محاربة العدوى.
7- أكثر من تناول الأطعمة المحتوية على فيتامين C: فإلى جانب الليمون يوجد كثير من الأطعمة المحتوية على فيتامين C مثل البرتقال والعنب والمانجو والكيوي والفروالة حيث أن فيتامين C يحتوي على مواد مضاد للأكسدة مما يحفز من نمو النسيج الضام وبناء العظام والتي قد تتأثر بأمراض اللثة .
8- أكثر من تناول فيتامين D : حيث أن فيتامين D مضاد للالتهابات ولذلك تأكد من أن نظامك الغذائي يحتوي على الكمية الكافية من فيتامين D إذا كنت تعالج لثتك من الالتهابات وتريد أن تمنع تكرار الحالة، كما أن هذا الفيتامين مهم جدا لكبار السن حيث أثبتت الدراسات والبحوث العلمية أن ارتفاع نسبة فيتامين D في الدم عند سن الخمسين أو أكبر يقلل من خطر الإصابة بأمراض اللثة
– يمكنك الحصول على فيتامين D عن طريق التعرض لأشعة الشمس من 15- 20 دقيقة يوميا كما يمكنك الحصول على فيتامين D أيضا من تناول الأطعمة الغنية به مثل سمك السلمون والبيض وزيت كبد الحوت.
9- نظف أسنانك بصودا الخبز: حيث أن صودا الخبز تعادل الأحماض الموجودة بأسنانك مما يقلل من فرص تسوس الأسنان وأمراض اللثة لذا فاستخدامها يعتبر إجراء وقائي للثة والأسنان، خذ كمية صغيرة من صودا الخبز وضعها في ماء دافئ واصنع عجينة ثم ضعها على فرشاة الأسنان واغسل بها أسنانك.
10- الإقلاع عن التدخين: حيث أن التبغ يقلل من قدرتك على مكافحة العدوى ويؤخر الشفاء، وقد ثبت أن المدخنين يكونون عرضة أكثر من غير المدخنين
000000000000000000
الطريقة الثانية: استخدام بعض العلاجات من الصيدلية
1- استخدم العلاج المحتوي على البكتيريا المفيدة: حيث يوجد نوع مفيد صحيا من البكتيريا يعيش في الأمعاء يمكن استخدامه في علاج أمراض اللثة حيث أن هذه البكتيريا تعمل على اعادة توازن الفم بعد استخدام المواد المضادة للطفيليات والمواد اللزجة لمعالجة أمراض اللثة المختلفة.
2- استخدام الإنزيم المساعد Q10: الذي يعرف باسم يوبيكوينون وهو عبارة عن مادة تشبه الفيتامينات تساعد الجسم على تحويل السكريات والدهون إلى طاقة وقد أشارت الدراسات أن تناول هذا الإنزيم المساعد عن طريق الفم أو وضعه على الجلد أو اللثة يساعد في علاج التهاب اللثة.
3- استخدم غسول الفم يوسترين: حيث أن اليوسترين يكون له فعالية أكثر من أي غسول فم آخر لقدرته على الحد من وعلاج التهايات اللثة وينصح بغرغرة الفم به لمدة 30 ثانية مرتين يوميا ولا تكثر عن ذلك لأن الزيوت الأساسية الموجودة بهذا الغسول يمكن أن تسبب شعور بحرقان في الفم ولكن بعد التعود على استخدامه سوف يتلاشى الإحساس بالحرقان بعد بضعة أيام من استخدامه.
4- استخدم الرذاذ: حاول أن تستخدم رشاش محتويا على الكلوروهيكسدين حيث أن له خواص مضادة للبكتيريا قوية واجعله استخدامه إجراء أساسي مع غسيل أسنانك، وقد اجراء بعض التجارب على امرأة مسنة ووجد أن استخدام المحلول المحتوي على الكلوروهيكسدين يقلل من خطر الإصابة بالتهابات اللثة.
5- استخدم الجينجيل: وهو علاج يحتوي على حمض الهيالورونيك وهو مادة طبيعية موجودة في الأنسجة الضامة في الجسم، وقد أثبتت الأبحاث أن هذا الحمض له خواص مضادة للالتهابات ومضاد للبكتيريا ولذلك فله تأثير فعال في علاج أمراض التهابات اللثة، وعندما يتم استخدام الجينجيل على اللثة فهو يساعد على بناء أنسجة جديدة صحية، ومن خلال بعض التجارب التي أجريت في جامعة روستوك في ألمانيا وجد أن هذا الحمض يمكنه أن يعزز التئام الأنسجة بنسبة تصل للنصف وزيادة تدفق الدم وتقليل الالتهابات باللثة.
6- استخدم معجون الأسنان المحتوي على زيت شجرة الشاي: حيث أن زيت شجرة الشاي يعتبر مضاد قوي للبكتيريا ولثتك تكون عرضة بشكل كبير للأصابة بالعدوى البكتيرية ولذلك فاستخدام معجون الأسنان المحتوي على زيت شجرة الشاي يكون له تأثير قوي في التخلص من البكتيريا وحماية اللثة من العدوى.
– يمكنك كذلك أن تضع قطرات من زيت الشاي على معجون الأسنان العادي عند غسل اللثة والأسنان واحرص على ألا تبتلع زيت الشاي لأنه قد يسبب لك تهيج بالمعدة.
الوقاية من التهاب اللثة:
أن تنظيف الأسنان بواسطة فرشاة الأسنان، يؤدي إلى التخلص من طبقات البكتيريا والجراثيم المتراكمة حول الأسنان، وكذلك يمنع تكوّنها حول سطح الأسنان، وأما النصاح السني الذي يعمل على إزالة بقايا الطعام والجراثيم ويزيلها من بين فراغات الأسنان، ومن خط اللثة الملتصق بالأسنان، وتخبرنا منظمة أطباء الأسنان الأمريكية:
أن منتجات تطهير الفم المكافحة للبكتيريا والجراثيم يمكنها معالجة التهاب اللثة والقضاء على طبقات الجراثيم، ويجب الاهتمام إلى عاداتنا اليومية:
فعندما نقوم بتغير العادات من أجل المحافظة على الأسنان والتقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة ومنعه من التكون حول طبقات الأسنان، أو تقليل من خطورته واستفحاله، ومن هذه العادات الهامة التي يجب تطبيقها في حياتنا اليومية:
الامتناع عن التدخين، الذي يعرق عمليات شفاء اللثة.
أن نتبع نظام الغذاء الصحي الذي يفيد الجسم، ويؤثر على الأسنان بطريقة إيجابية.
تجنب الضغط على الاسنان، فإنّك تعرضها للاهتزاز وتضعف من بنيتها.
اجتناب الضغوط العصبية النفسية.
للوقاية من الاصابة بمرض نزيف اللثة:
يمكن الوقاية من داء الاسقربوط أو نزيف اللثة من خلال استهلاك فيتامين سي بكميات كافية، إما من خلال النظام الغذائي الطبيعي، أو على شكل مكملات غذائية يمكن شراءها من الصيدليات.
والأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي بكميات وافرة تشمل:
البرتقال الليمون الجوافة فاكهة الكيوي البابايا الطماطم الفراولة لجزر الفلفل البروكلي البطاطا الملفوف السبانخ الفلفل أحمر الكبد المحار
00145

شاركها.